كشف استطلاع لمؤسسة داتا فور بروغريس الامريكية عشية الجولة الجديدة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران ان 78 بالمائة من عينة الاستطلاع المكونة من 1330 ناخبا محتملا انهم لا يريدون حربا مع ايران ويفضلون استخدام الطرق الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.
ونقل موقع كومون دريم في تقرير عن الاستطلاع ترجمته وكالة /المعلومة/ انه ” ووفقا لاجابات الناخبين فان 78 بالمائة يقولون ان على واشنطن استخدام افضل الطرق الدبلوماسية لحل القضايا العالقة بينما ايد 12 بالمائة فقط الحل العسكري”.
واضاف ان ” الاستطلاع اظهر مجموعة من الرسائل التي يُحتمل أن تكون دفعة قوية لأولئك الذين يدافعون عن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني. كما يشير إلى أنه حتى بعد عامين من تباطؤ الرئيس جو بايدن في العودة إلى الاتفاق ، فإن الأمريكيين ليس لديهم رغبة كبيرة في اتباع نهج بديل لحل المشكلة”.
وتابع انه ” وفي اطار ثان للسؤال قال 74 بالمائة من الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون صفقة من شأنها أن تستخدم المراقبة الدولية لمنع البرنامج النووي الإيراني من التقدم. على الجانب الآخر ، فضل ثمانية بالمائة العمل العسكري الذي من شأنه أن يعيد البرنامج “لسنوات” ، وأيد خمسة بالمائة المسار الحالي ، حتى لو كان سيسمح لإيران بتطوير سلاح في العام المقبل”.
واوضح ان ” الاستطلاع أظهر أن أغلبية ضئيلة تبلغ 56 بالمائة من الجمهوريين ستؤيد “اتفاقية جديدة للحد من البرنامج النووي الإيراني” ، حتى لو كان هذا الاتفاق مبنيًا على الصفقة الأصلية”.
واشار الى ان ” الاستطلاع على أسس حزبية تغيرت فيه الردود حيث ألقى 62 بالمائة من الديمقراطيين باللوم على ترامب و 61 بالمائة من الجمهوريين وضعوا المسؤولية على أكتاف بايدن”. انتهى/ 25 ض
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط