بغداد -عبدالحسين غزال
كشف مصدر من «حراك تشرين»، يوم امس، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أجرى اتصالاً هاتفياً بعدد من ناشطي الحراك لضمهم إلى اعتصام أنصار التيار في المنطقة الخضراء، مشيراً إلى أن الناشطين بدورهم تواصلوا مع اللجنة السباعية الصدرية للتباحث بالأمر ، فيما لا تزال الأطراف تتكتم على التفاصيل. بحسب ما نقلته وكالة شفق نيوز المحلية عن المصدر الذي اكد، ان «الصدر قال خلال المكالمة الهاتفية التي استمرت لسبع دقائق، ان أبواب الحنانة (مقر إقامته في النجف) مفتوحة أمام الناشطين في اي وقت للحوار والنقاش وسبل محاسبة الفاسدين والقتلة وان كانوا من التيار الصدري».
فيما اكد النائب عن حراك الجيل الجديد في برلمان إقليم كردستان العراق كاوه عبد القادر، الأحد، أن حل البرلمان خطوة مهمة لإنهاء الأزمة السياسية.
فيما سيطر المحتجون على دائرة كهرباء كربلاء ، وقطع اخرون طريق البصرة . وأكد الصدر خلال المكالمة، بحسب المصدر، على «محاسبة الفاسدين في الحكومات السابقة وقتلة المتظاهرين وتسليمهم للقضاء». وأضاف المصدر أنّ «بعد المكالمة مع الصدر، حدث اتصال بين الناشطين واللجنة السباعية التي شكلها الصدر أيضا عبر اتصال هاتفي ولا يوجد اي لقاء على ارض الواقع جمع الناشطين واللجنة المذكورة».
وختم المصدر بالقول، إن «الدعوة التي وصلت الناشطين من قبل الصدر حالياً قيد النقاش ولم نحدد وجهة النظر بقبول الدعوة او رفضها».
فيما أكد مصدر من التيار الصدري ، ان «هناك تنسيقاَ مسبقاَ بين اللجنة التنسيقية للاعتصام وعدد من الأشخاص الذين يمثلون الحراك الشعبي لتظاهرات تشرين». وأشار المصدر الصدري الى ان «مطالب ممثلي تظاهرات تشرين مشروعة وانها لا تختلف عن مطالب المعتصمين، الكل يريد محاسبة الفاسدين وقتلة المتظاهرين والشعب العراقي وإنهاء حكومة المحاصصة عبر إجراء الانتخابات المبكرة وتشكيل حكومة أغلبية وطنية تخدم الشعب العراقي». وكان عدد من ناشطي «حراك تشرين» قد طالبوا في وقت سابق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بتقديم ضمانات لهم بعد التخلي عنهم شريطة انضمامهم لاعتصام التيار الصدري في المنطقة الخضراء.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط