جرة اذن بأوامر سلمانية ومباركة أمريكية تم تنفيذها بيد مقتدى الصدر الذي اثبت بالدليل القاطع و بالتجربة العملية لمحمد بن سلمان و ترامب ومن ثم بايدن انه اكثر فعالية واخلاص وتنفيذ للاوامر من كل الاحزاب السنيه والكرديه في تحقيق أهداف السعودية وامريكا التي عجزت كل أموال السعودية السابقة التي صرفت على القاعدة و دا عش في تحققيها .
مظاهرات اقتحام مجلس النواب هي مجرد خطوة أولى هدفها في هذه المرحلة؛
١. الحفاظ على الكاظمي وحكومته كواجهة ناجحة تغطي على الفضيحة الكبرى، و هي تبعية مقتدى و ارتباطه بصورة وثيقة بتنفيذ الأجندة السعودية الامريكية .
أمريكيا والسعودية تعتقدان ان مقتدى يحتاج بصورة اساسية حتى يكون فعالا الى خداع الجماهير الفقيرة و الجائعة ب شعار كلا كلا امريكا وكذلك خداعهم ب الشعار الكاذب بانه حامي حمى الشيعة.
٢. مقتدى يتحرك لحماية الدولة العميقة التي ساعده الكاظمي على تكوينها فهو يعتبر الكاظمي مهم للتغطية على فشل الحكومة التي اساسا هي حكومته والكاظمي مجرد واجهة لتحمل مسؤلية الفشل والفساد والفقر ونشر الجهل والأمية نيابة عن مقتدى.
٣. المظاهرات تهدف الى دعم حيدر العبادي و عمار الحكيم الذين يعملان على ابقاء الكاظمي لفترة او استبدالة ب العبادي للتحضير الى انتخابات مبكرة كما يطالب مقتدى وخصوصا ان انقلاب العبادي والحكيم على الصدر جاء بعد ان خدعهما مقتدى واستفرد بادارة حكومة الكاظمي.
الأهداف الكبرى التي نذر مقتدى نفسه بتنفيذها خدمة لامريكا و السعودية مقابل دعمه في السيطره الكاملة على الجنوب والوسط من خلال مجلس قيادة ثورة جديد يتم فيه تسليم قيادة الشمال ل مسعود برزاني والغرب الى الحلبوسي:
١. تدمير الحشد وحله
٢. تحويل الشيعة الى اقلية بإعادة المعادلة العفلقيه
٣. أبعاد العراق عن ايران وجعله تابع ومنفذ لأوامر محمد بن سلمان
٤. نقل القرار الشرعي من النجف الى الحنانة
٥. ابقاء القوات الامريكية بحجة انها استشارية.
تراجع الإطار التنسيقي عن ترشيح محمد شياع السوداني هو انتحار نهائي لقوى الإطار كاملة وتسليم العراق على طبق من ذهب إلى منهج البلطجة و التهديد والإرهاب و الدكتاتورية و التسلط الذي يديره في المنطقة العربيه و الإسلامية محمد بن سلمان بمباركة امريكا.
زيد العيسى
لندن
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط