الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني: ‹الكونفدرالية› هي الحل لمشاكل العراق

قال سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني محمد حاجي محمود،  الاثنين، إن تغيير النظام السياسي لن ينهي مشاكل العراق، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحل الوحيد يكمن في ‹الكونفدرالية›.

وتغيير النظام وإجراء الانتخابات المبكرة من المطالب الرئيسية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يعتصم أنصاره في محيط البرلمان العراقي منذ نحو عشرة أيام.

وقال حاجي محمود في لقاء متلفز،  إن إجراء الانتخابات المبكرة وتغيير النظام لن يحل أياً من مشاكل العراق، مبيناً أن الحل الوحيد للوضع الراهن يكمن في تطبيق نظام ‹الكونفدرالية›.

وأضاف حاجي محمود، أن النظام الحالي في العراق سواء كان برلمانياً أو أي نظام آخر لن يعالج أزمة العراق من خلال تقديم الانتخابات أو تأخيرها.

وتابع «في العراق لم يتمكن (الفرقاء) من العمل سوية والتوصل إلى اتفاق، ويتعين علينا الآن البحث عن طريقة ونظام آخر، ألا وهو النظام الكونفدرالي».

وكان رئيس ائتلاف ‹دولة القانون› نوري المالكي قد استبعد في وقت سابق اليوم حل البرلمان أو تغيير النظام أو إجراء انتخابات مبكرة إلا بعد بعودة البرلمان المنتخب.

وقال المالكي في حديث تلفزيوني بمناسبة ذكرى عاشوراء، إن «ثورة الطف أثبتت أن قوة الطغيان والانحراف والكفر مهما تفرعنت فإن الأمة ستجمع شتاتها ولو بعد حين».

وأضاف أن «العراق بلد المكونات وشعبه يتشكل من مكونات، ولا يمكن أن تفرض إرادة عليه إلا إرادة كامل الشعب وعبر مؤسساته الدستورية التي يمثلها مجلس النواب المنتخب».

وتابع «لا حل للبرلمان ولا تغيير للنظام ولا انتخابات مبكرة إلا بعودة المجلس إلى الانعقاد وهو من يناقش هذه المطالب، وما يقرره نمضي به، لأن العراق ونظامه أمانة في أعناقنا».

والمالكي أحد أبرز خصوم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ولطالما تبادلا الاتهامات فيما بينهما بشأن الصراع على تشكيل الحكومة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here