بيان

منذ أكثر من عقد والشعب وقواه المدنية والوطنية تؤكد على أنّ هذا النظام برمته بحاجةٍ ماسّة إلى إصلاحاتٍ حقيقيّةٍ، لكنّ لم يستجب اي من احزاب السلطة وساستها .

قلنا مراراً وتكراراً أنّ نهج المحاصصة والتجاوز على الدستور وخرق القوانين والاصطفاف الطائفي والعنصري سيؤدي إلى انهيار البلد على المستويات كافة، وسيَلِدُ صراعاتٍ تتفاقمُ بين القوى السياسية الذي بدوره سينعكس سلباً على حياة المواطن. وتتحمل جميع القوى المهيمنة على السلطة، مسؤولية ما آلت إليه الامور.

واليوم، وامام ازمة عميقة في منظومة المحاصصة والفساد، تتمثل في حالة الاستعصاء السياسي، فأننا نؤكد أن التغيير اصبح ضرورة وطنية، لا تراجع عنها.. وان عدم الاستجابة لنداء الشعب بالتغيير، فأن التكلفة السياسية ستكون باهضة لأولئك الرافضين له.

ومن أجل ان يحقق التغيير استجابة لتطلعات ابناء شعبنا في عيش كريم ووطن مستقل مزدهر، ويحفظ السلم الاهلي، لابد أن يستند الى مبادئ السلمية والديمقراطية والمواطنة.. ويكرس الهوية الوطنية الجامعة، ويحفظ الحقوق والحريات.. ويحقق العدالة الاجتماعية.

أن القوى المدنية والديمقراطية، اذ تواصل نضالها السلمي، فأنها تؤمن ان ارادة الشعب هي العامل الحاسم في الصراع، الذي لن نخوضه إلا من منطلق وطني حريص على مستقبل العراقيين.. صراعٌ من اجل الخلاص من المحاصصة وقواها الفاشلة.. صراعٌ ضد قتلة المتظاهرين والفاسدين اياً كان انتماؤهم.. صراعٌ من اجل حصر السلاح بيد الدولة.. صراعٌ من اجل دولة المواطنة والحقوق والقانون العادل.

ونعود للتأكيد مرة اخرى، على ضرورة حل مجلس النواب العاجز، واجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظرف عام واحد، بشرطها وشروطها (قانون انتخابي عادل، مفوضية مستقلة، تطبيق قانون الاحزاب).. انتخابات تعكس التمثيل الحقيقي لارادة العراقيين.

وان اي عودة الى النهج الفاشل في الحكم.. فأن العراقيين المكتوين بنار الازمات.. لهم القول الفصل وإليهم يعود القرار.

أسماء الأحزاب :

الحزب الشيوعي العراقي

الحزب التيار الاجتماعي الديمقراطي

حزب الامة العراقية

الحركة المدنية الوطنية

حركة نازل اخذ حقي الديمقراطية

الجبهة الفيلية

حراك البيت العراقي

التيار الديمقراطي العراقي

المجلس التشاوري

حركة تشرين الديمقراطية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here