وزير الداخلية يوجه بتفعيل الجهد الاستخباري لتأمين الزيارة الأربعينية

أكد وزير الداخلية عثمان الغانمي أهمية تعزيز الجهد الاستخباري لتأمين الزيارة الاربعينية في كربلاء، مشيداً بالجهود المتحققة في زيارة عاشوراء قبل أيام. وذكر بيان صادر عن الوزارة تلقته (المدى)، أن “وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية لتأمين زيارة الأربعين عثمان الغانمي عقد مؤتمراً أمنياً موسعا في قيادة عمليات كربلاء التي وصلها، صباح أمس الأحد”.

وأضاف البيان، أن “الغانمي كان برفقته نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري وعدد من القادة والضباط وقادة الحشد الشعبي، بحضور محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي وقادة الشرطة للمحافظات المحاذية لكربلاء”.

وأشار، إلى أن “السبب من الزيارة هو لمناقشة آخر الاستعدادات لإحياء ذكرى زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام”.

وأفاد الغانمي بحسب البيان، بأن “العالم يستلهم الدروس والعبر من ثورة الإمام الحسين عليه السلام، مشدداً على أن تكون هذه الزيارة خالصة لهذه الذكرى”. ودعا الغانمي، إلى “تكثيف الجهود الاستخبارية والتنسيق والمتابعة بين جميع الدوائر الحكومية المختصة لتأمين هذه الزيارة، فضلا عن التعاون مع المواكب الخدمية والتواصل معها”.

واوضح، أن “عيون الأجهزة الأمنية وقلوبها ستكون مع الزائرين، وقد اطلعنا على آخر الاستعدادات الأمنية والخدمية”.

وشدد الغانمي، على “مضاعفة الجهود لتوفير أفضل الخدمات للزائرين القاصدين نحو كربلاء المقدسة من داخل البلاد وخارجها”.

ومضى الغانمي، إلى “الإشادة بالنجاح الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية المختصة والوزارات والدوائر المعنية في تأمين زيارة عاشوراء قبل عدة أيام”. إلى ذلك، ذكر بيان صادر عن محافظة كربلاء، أن “الغانمي عقد المؤتمر من اجل عرض ومناقشة تفصيلية للخطط الأمنية الخاصة بتأمين زيارة اربعينية الإمام الحسين عليه السلام بحضور قيادات العمليات والشرطة في محافظات الانبار والنجف الاشرف وبابل والديوانية وضباط اركان وزارتي الدفاع والداخلية”.

وكان محافظ كربلاء قد ذكر في تصريحات صحافية سابقة، أن “المحافظة لــم تتســلم أية تخصيصات من مشــروع الزائــر دولار الخاص بتأمين متطلبات المدينة خلال الزيارات المليونية، وســجلنا اعتراضــاً علــى تحويــل الأموال إلى هيئــة اتحاديــة تختــص بالزيــارات”.

وأضاف الخطابي أن “المحافظة سوف تلجأ إلى القضاء للحصول على حقوقها من إيــراد الســياحة الدينية أو ســمات الدخول كون المدينة هي من تتولى مهمــة إدارة الزيارات رغــم وجود الدعم مــن المؤسســات الاتحاديــة”. وأشار، إلى أن “المحافظة تشهد ســنوياً استقبال ملايين الزائرين، لذا طالبنا مــراراً وزارة المالية بصرف الأموال من مشــروع الزائر دولار لكن دون جدوى”. ولفت الخطابي، إلى “إقرار المشــروع مرة أخرى عام 2019 وتم التأكيد عليه لكن أيضاً لم نتســلم أية أموال لاســيما أن عام 2012 هو العام الوحيــد الذي صرفت فيه أموال المشروع لكربلاء”. وأكد، أن “كربــلاء وإدارتهــا المحليــة هي من يقــع على عاتقهــا الجهد الكبيــر لتنظيــم الزيــارات المليونيــة وخاطبنــا الأمانــة العامة لمجلــس الوزراء لتوجيه المؤسســات الاتحادية بإعطاء حق المحافظة من مشــروع الزائــر دولار الذي أقر وصوت في عليه مجلس النــواب”. وشدد، على أن “زيارة العاشــر مــن محرم الحالي هي أكبــر زيارة مليونية شــهدتها المدينة بمشاركة جميع المؤسسات الأمنية وطيران الجيش الذي ســاهم بشكل كبير في تأمــين الزيــارة”.

ومضى إلى دور “منظومة الكاميــرات الحراريــة التي يصــل مداها إلى 35 كم وطائرات متوســطة المدى يصل مداها إلــى 150 كــم فضلا عن مشاركة الحشــد الشــعبي، وقيادة العمليــات بـ 20 كاميــرا حراريــة”.

وانتهى الخطابي، إلى أن “كل هذا ســاعد الجهد الأمني بشــكل كبير فيما يتعلــق بالجهد الاســتخباراتي وتعقب المجرمــين لإنجاح الخطة الأمنية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here