كتلة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي: 16 آب 1946 منعطف تاريخي مهم في مسيرة حركة التحرر الكوردستانية

كتلة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي: 16 آب 1946 منعطف تاريخي مهم في مسيرة حركة التحرر الكوردستانية

قالت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي ، الثلاثاء ، ان تأسيس الحزب في 16 أغسطس/ آب 1946 يشكل منعطفاً تأريخياً مهماً في مسيرة حركة التحرر الكوردستاني وتحولاً كبيراً في مسيرة شعب كوردستان النضالية.

جاء ذلك في بيان لكتلة الحزب ،

البيان أضاف ” بمناسبة 16 آب 1946 والذكرى ٧٦ لتأسيس حزبنا الديمقراطي الكوردستاني وميلاد قائد شعبنا ورمز شموخنا فخامة الرئيس مسعود بارزاني، نزف أجمل التهاني وازكى التبريكات لقيادة حزبنا المناضل وعوائل الشهداء والمؤنفلين ولجماهيره ومؤازريه”.

مردفاً ” لاشك ان 16 آب 1946 يشكل منعطفاً تأريخياً مهماً في مسيرة حركة التحرر الكوردستاني و تحولاً كبيراً في مسيرة شعبنا النضالية، حيث كان هذا الميلاد الميمون مبعث امل لشعب كوردستان وللأمة الكوردية في ظروف بالغة الحساسية لنيل أهدافها القومية و الوطنية”.

وتابع ، ان “ماتشهده الساحة الكوردستانية اليوم من تطورات سياسية واقتصادية واجتماعية على المستويين العراقي والاقليمي، انما هو ثمار النضال والتضحيات الكبيرة الذي قدمه شعبنا ودماء شهداء حزبنا من البيشمركة والمناضلين بقيادة الأب الروحي الخالد مصطفى بارزاني الذي قاد الحركة التحررية الكوردستانية لاكثر من نصف قرن”.

ومضى البيان ، بالقول ” واليوم مايزال حزبنا في طليعة الاحزاب الكوردستانية على مستوى الاقليم والعراق ويشكل ثقلاً كبيراً في العملية السياسية العراقية فضلا عن التوازنات الإقليمية والدولية في المنطقة، بحيث أصبحت القضية الكوردية في الشرق الأوسط احدى ابرز القضايا التي لابد من حلها بشكل سلمي خدمة للسلام والاستقرار في المنطقة”.

وأوضح البيان ان ” الدعم والإسناد الكبيرين الذي يحظى به حزبنا من جماهير كوردستان هو دلالة واضحة على ثقة شعبنا الكوردستاني بأهداف وتطلعات الحزب ودوره في الدفاع عن حقوقه في العراق الجديد، وتوفير حياة حرة كريمة له في ظل حكومة إقليم كوردستان التي حولت الاقليم الى واحة للأمن والاستقرار وتوفير حياة عصرية تليق بتضحيات شعبنا رغم جميع الضغوطات و شحة الامكانيات المالية.”

وأشار البيان الى انه ” بهذه المناسبة العطرة يجدد حزبنا العهد والوفاء لشعب كوردستان ان يبقى ثابتاً وراسخاً على نهج البارزاني الخالد في المطالبة بحقوقه الدستورية والقانونية وعدم المساومة او التنازل عن تلك الحقوق تحت اية ضغوط وظروف قاهرة.”

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here