أميركا برايس للحرة: أوضحنا لإيران أولوية إطلاق سراح الأميركيين

العلاقات بين إيران والولايات المتحدة شديدة التوتر منذ عقود

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأربعاء، على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة الأميركية لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في إيران.

وردا على أسئلة لقناة “الحرة”، أوضح برايس أن الإدارة الحالية، ومنذ أيامها الأولى، أوضحت لإيران “بشكل لا لبس فيه، الأولوية التي نوليها لعودة الأميركيين ومزدوجي الجنسية الذين تحتفظ بهم إيران بشكل غير مشروع”.

وتابع المتحدث “حتى قبل أن تبدأ العملية في فيينا، أوضحنا ذلك لإيران. وخلال المفاوضات في فيينا، وخلال المفاوضات في الدوحة، وخلال المناقشات غير المباشرة مع الإيرانيين، نقلنا باستمرار تلك الرسالة بطريقة لا لبس فيها إلى إيران”.

وعن وجود حوار جاد مع إيران لإطلاق سراحهم، قال برايس إن واشنطن تحرص على القيام بما في وسعها من أجل “العودة السريعة والآمنة للأميركيين المحتجزين ظلما في إيران”، ولكن أيضا  “عدم القيام بأي شيء يمكن أن يعرض للخطر أو يمكن أن يبطئ أو يعيق إطلاق سراحهم”.

وتشدّد إدارة الرئيس جو بايدن على واقع أنه لا يمكن إحياء الاتفاق النووي دون الإفراج عن أميركيين مسجونين.

والعلاقات بين إيران والولايات المتحدة شديدة التوتر منذ عقود. وتفاقم التوتر بينهما في 2018 عقب انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من اتفاق نووي تاريخي وأعاد فرض عقوبات على إيران.

وشهر يوليوز الماضي، أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، أن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس جو بايدن بشأن الرهائن الأميركيين أو المحتجزين ظلما في الخارج، الذي يبني على قانون روبرت ليفينسون لاستعادة الرهائن ومحاسبة أخذ الرهائن، يزود الحكومة الأميركية بأدوات عديدة لردع وتعطيل أخذ الرهائن والاحتجاز غير المشروع.

وأشار الوزير بلينكن إلى أن سلطة العقوبات المدرجة في هذا الأمر التنفيذي تمكّن الولايات المتحدة من فرض عقوبات مالية وعقوبات سفر على المسؤولين عن احتجاز مواطنين أميركيين ظلما، سواء كان آسرهم شبكة إرهابية أو جهة حكومية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here