تيار واسع وعريض ومفيلس ومكيرز وداعية الملاهي المرخصة ومرتاديها …وسقطة على الجبهة

  د.جعفر القزويني

استبيحت بغداد وتمت عمليات واسعة للسلب والنهب والقتل من قبل الدهماء والهمج الرعاع وبتأييد واسع النطاق وتحريض مباشر وصريح من قبل الأحزاب الدينية الإرهابية التي أتت مع المحتل وأمام مرأى ومسمع العالم , حيث لم يسلم من هذه العمليات الهمجية البربرية حتى المتحف الوطني في بغداد أو أبسط دائرة حكومية أو مستوصف صحي . وكان من جملة ما تم نهبه وسلبه هي دور وبيوت مسؤولي ووزراء حكومة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وكانت من ضمن هذه الدور في منطقة الجادرية الراقية تعود ملكيتها الشخصية إلى نائب الرئيس العراقي الراحل ووزير خارجيته في فترة الثمانينات والشخصية السياسية المتميزة والمرموقة في عالم السياسة الدولية الأستاذ طارق عزيز ,* والتي تم مصادرتها ومن ثم استملكت من قبل عبد العزيز الأصفهاني ( الحكيم ) , أما لماذا منزل طارق عزيز الذي تم أستملاكه بالذات من قبل الأصفهاني دون غيره من منازل وزراء العهد الماضي ؟؟؟ فهذا يعود إلى سبب نص الفتوى الصريحة التي أصدرها والده محسن الأصفهاني ( الحكيم ) إبان فترة الستينات لإسقاط قانون الإصلاح الزراعي الذي سنه الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم لمساعدة الفقراء من الفلاحين للنهوض بحالتهم المعيشية لمستوى أفضل وأحسن من السابق . ونص الفتوى تقول (( لا تجوز الصلاة فوق الأرض المغصوبة )) , فهذا المرجع الشيعي الذي تم تعينه على رأس هرم المرجعية في محافظة النجف الأشراف من قبل شاه إيران المقبور بصورة مباشرة مع العلم تواجد علماء أعلم منه وأفقه منه بمراحل كثيرة , فما كان من عبد العزيز ( الحكيم ) كما نقل لي مصدر مسؤول ومؤسس في المجلس وفيلق بدر , وهو من أقاربي كان ينظر إلى بيت الأستاذ طارق عزيز ( المسيحي ) على أنه بمثابة غنيمة من غنائم الحرب , وبالتالي تجوز إقامة الصلاة فوق أرض بيته , على عكس دور باقي مسؤولي النظام السابق من المسلمين والتي تدخل دورهم في باب الدور أو الأراضي المغصوبة , وبالتالي لا تجوز ولا تقبل أي صلاة تقام فوق أرض دورهم … وهذا ما تم إيضاحه أيضآ بصورة مفصلة في اللقاء المباشر الذي جرى مع الأستاذ زياد طارق عزيز من على قناة العربية الفضائية في برنامج ضيف وحوار بتاريخ يوم السبت 14 ت2 2006 والذي إستضافة مقدم البرنامج من عمان سعد السيلاوي حيث صرح نجل نائب الرئيس العراقي الراحل بخصوص الدار التي أغتصبها زعيم عصابة المجلس وفيلق بدر الإرهابي بقوله ((( حتى البيت الوحيد اللي نملكه مستولى عليه من قبل السيد عبد العزيز الحكيم مسوّيه مقر له !!! ، فحتى إن طلع من العراق وين يروح يعني ، فالمفروض إذا أطلقوا… إذا قرر الأمريكان إطلاق سراحه إطلاقه خارج العراق فذاك وقت يعني رح نحكي مع الناس بالأردن أو مكان آخر إذا الأخوان بالأردن رفضوا وإنشاء الله ما يرفضوا يجي يكون بين أصحابه القدامى اللي موجود هون . سعد السيلاوي : على سيرة المنزل الذي قلت الآن أنه يستولى عليه عبد العزيز الحكيم ، هل هو ملكية شخصية أم ملكية للدولة ؟؟؟ زياد طارق عزيز :ـ لا هذا ملكية شخصية للوالد ، هذا المنزل الوحيد اللي يملكه طارق عزيز بكل العراق ، إذا بدك تسأل بدوائر التسجيل العقاري بالعراق بناه من راتبه وعاونه وقتها السيد الرئيس حتى يبني هذا البيت ، بعد ما احتلت بغداد سُرق ونُهب تحت أنظار القوات الأميركية ، وبعدين الآن مستولي عليه السيد عبد العزيز الحكيم ومسويه مقر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية . سعد السيلاوي : في بغداد . زياد طارق عزيز: في بغداد نعم ، وأعتقد كثير من الناس راحوا سوا مقابلات مع السيد هناك في مكتب أبوي اللي كان يعج بالكتب وصور لقاءاته مع الزعماء العالم وعلى الجدران طبعاً . سعد السيلاوي : شو كانت مشاعرك وأنت عم تشوف البيت؟؟؟ زياد طارق عزيز : والله مشاعري يعني ما تحكى ؟؟؟ يعني بس خليها على الله )) , مازالت ذاكرة العراقيين قوية بما فيه الكفاية لكي يتذكروا كيف كان يتم التعامل معهم أثناء تواجدهم في إيران جارة الشر والسوء من قبل هؤلاء كالعبيد والرقيق والمتاجرة الرخيصة بتطلعاتهم وأمالهم البسيطة والمشروعة في حينها , حيث كان الواحد منهم يستأجر بدلة العرس عندما يروم الزواج في إيران بينما أفراد هذه العائلة عندما كان الواحد منهم يتزوج يتم نثر ريالات الذهب والفضة على الحاضرين , والشهود على هذه الحالات الوقحة بالمئات وليس بالعشرات والكثير منهم نقل هذه الوقائع على صفحات الجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية وبالأسماء , وهذا المدعو ( الحكيم ) كان ولا يزال لديه الشهوة الجامحة لغرض الحصول على عرش جنوب العراق بأكمله والثروات الهائلة التي يزخر بها بأي ثمن كان وجعل المجتمع الجنوبي برمته عبيد لمملكته , وتحويلها إلى أقطاعية دينية طائفية لعائلته الإيرانية وزمرته المجرمة التي تعيث بأرض الفراتين اليوم الخراب والدمار , والتي لا تتوانى زمره عن تصفية أي شخصية عراقية وطنية عربية ترفض فكرة فدرالية أقطاعية الحكيم لجعل العراق ومدنه الجنوبية خاضعة وتحت السيطرة المباشرة لملالي قم وطهران لنهب ثروتهم الوطنية , وهو الذي يتخذ دائمآ من سيرة آل البيت ( ع ) وهرطقته الكلامية جسر للعبور إلى أحلامه المريضة , حيث نلاحظ من خلال ما تنقله شبكات التلفزة من خلال اللقاءات التي يجريها في صالون بيت السيد طارق عزيز ( المسيحي ) المغتصب وهو مازال مع عائلته حي يرزق وجلوسه على الكراسي التي تم طلائها بالذهب الخالص , وهناك العشرات من الصور المنتشرة في الإنترنيت التي توضح بصورة جلية هذه الحالة الشاذة وهذا ما يتندر عليه اليوم بعض المقربين منه في جلسات السمر الخاصة بهم , ناهيك عن عشرات الدور وقطع الأراضي التابعة للدولة العراقية التي تم الاستيلاء عليها بعقلية عصابات المافيا وتحديدآ في محافظة النجف وكربلاء والتي أستولي عليها هؤلاء النكرات الذين حول العراق الواحد منهم إلى ماخور للمتعة والرذيلة وتهريب المخدرات والمتاجرة بالمواد الغذائية الفاسدة وقيامهم بإعمال السرقة والتزوير والنهب المنظم إلى كل ما تقع عليهم أيديهم ومصادرته لحزبه الشيطاني وزمرته , وما يفعله عمار ( الحكيم ) أبن أبيه الآن من السيطرة على تجارة النفط وتهريبه بطريقة عصابات المافيا وتأسيسه للشركات التجارية المختلفة في بعض دول الخليج العربية وفي دول الغرب ( الكافر ) , والذين لولا الشيطان الأكبر لكان هؤلاء ما زالوا قابعين في سراديبهم المظلمة في قم وطهران يأخذون الخيرة ويضربون الرمل والمندل ويضحكون على بسطاء العامة من الناس لغرض تمرير المثلية الطائفية والمذهبية عليهم , ونحن على ثقة تامة باليوم القريب الذي سوف يأتي لكنس جميع هؤلاء النكرات من أرض العراق الطاهرة بسواعد العراقيون السمر ومن أهل الجنوب تحديدآ لما شاهده أهلنا من المتاجرة بالدين والمذهب والطائفة بصورة وقحة وفجة وعدم الاهتمام بأمور الناس ولو على بساطتها وهو حقهم المشروع وليس منة من أحد عليهم … وأن غدآ لناظره قريب ….

دعوة للسيد رئيس الوزراء

بالتوجيه لاخراج كافة المقرات الامنية و العسكرية و الحمايات و اي شخصية سياسية او حزبية من منطقة الجادرية و كذلك اعادة متنزه العرصات التاريخي الى سابق عهده و كذلك مقرات السيد الحكيم بما تمثله من تجاوز غير قانوني على الاملاك العامة.. و خصوصا ان السيد الحكيم ليس من اهالي بغداد و لا ينتمي لها ولادة ام معيشة.

السيد الحكيم .. ارجع لموطن راسك في النجف الاشرف .. واعد بغداد لأهلها ..

المفترض انكم اول الناس التزاما بشرع الله و حقوق الدولة و الشعب.

بغداد .. تحول اسمها الى ( معسكر بغداد )

ليست الكلمة الأخيرة للشعب الذي هو من وجهة نظرهم لا يزال غير قادر على معرفة حقيقة مصلحته لعدم التزامه الديني بشكل كامل. في سياق تلك النظرة فإن شعبا غير ناضج لا يصلح أن يكون حكما وهي الفكرة التي سيستعملها الصدر ضد خصومه حين يكون حواره معهم علنيا ومباشرا. لا بأس أن يكون الحوار مباشرا إذا كان علنيا. لقد رفض الصدر كل محاولات الحوار الي كانت تتم تحت الطاولة. ذلك ما دفع تحالف الأحزاب الموالية لإيران إلى أن تطلب مساعدة السعودية. ولكن أليس في ذلك الطلب نوع من التناقض؟

إلى وقت قريب كان زعماء تلك الأحزاب لا يخفون كراهيتهم للسعودية وهم اليوم يطلبون أن تمد السعودية لهم طوق نجاة، بعد أن تخيلوا أن هناك علاقة استثنائية بين المملكة والصدر. وهو في الحقيقة خيال مريض. فالسعودية لم تتدخل يوما ما في الشؤون الداخلية العراقية. كل محاولاتها السابقة يمكن أن تدخل في باب مساعدة دولة شقيقة على الاستقرار والحفاظ على أمنها الذي هو جزء من أمن المنطقة. غير أن أتباع إيران يقرأون الوقائع بطريقة خاطئة دائما. لذلك فإنهم تخيلوا أن في إمكان المملكة أن تضغط على الصدر ليغير موقفه وينجر إلى مسايرتهم في طريقة الحكم التي يرغبون في استمرارها والتي تضمن لهم بقاءهم في السلطة بالرغم من خسارتهم في الانتخابات.  

لعبة تكشف عن غباء سياسي واضح. لذلك اختاروا عمار الحكيم مبعوثا وهو الأكثر فشلا في الانتخابات كما أنه إيراني المولد والجنسية. الحكيم ليس مبعوثا جادا وهو لا يمثل رأي الخاسرين الكبار وليس له أي ثقل على مستوى شعبي. تلك حكاية سيضحك منها مقتدى الصدر الذي يعرف جيدا أن موضوع طلب المساعدة من السعودية لم يكن جادا وأن السعودية التي لم تتدخل يوما ما في السابق في الشأن العراقي لن تتدخل هذه المرة أيضا.

ربما لجأ أتباع إيران إلى الأسلوب الحرباوي في محاولة منهم لسرقة الوقت في انتظار أن تجد إيران لهم حلا. وهو حل لن يأتي سواء تم التوقيع على الاتفاق النووي أو لم يتم. نجح الصدر في حصر المسألة في عراقيتها وهو ما لن يتمكن خصومه من التصرف معه فهم إيرانيون منذ البدء وسيظلون كذلك حتى النهاية. حصارهم في الداخل كان مفاجئا لهم.

كل شيء سيبقى على حاله. غير أن الصدر يبحث عن حل لأزمة وجوده فائزا. وهو ما سيدعوه إلى التسريع في الصدام عن طريق الحوار العلني الذي لن ينجر إليه خصومه. لن يحاور أحد أحدا في العراق. فالعالقون في مشكلة الحكم لن يستعرضوا فضائحهم أمام الشعب.

 

ان كلفة ضيافة رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم تصل الى 45 مليون دينار خلال اجتماعاته وذلك بعد تصريح الأخير انه يسكن في سراديب القصر مع عائلته.وقال المصدر لـ”سكاي برس”،ان ” رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم يعمل على استغلال الحكومة من خلال دفعه مبلغا رمزيا يكاد يصل الى ثلاثة ملايين إيجار قصر الجادرية والذي كان يسكن فيه طارق عزيز احد ازلام النظام السابق”.واضاف المصدر ان ” الحكيم يدعي ان الغاية من بناء قاعات الاجتماع الفارهة والقصور والحدائق والمنتديات لتوفير صورة ملونة وجميلة امام زوار العراق من السياسيين،وانه يسكن في سراديب القصر مع عائلته الا ان الحقيقة فقط اجور الطعام والضيافة التي يقيمها خلال اجتماعاته تصل الى 45 مليون دينار”.وكان الحكيم اكد ، امس الاحد، انه منذ 2003 قام والدي باستئجار قصر واتخذ من سرداب او ملجأ القصر سكناً لنا وحتى بعد وفاته ظل هذا المكان مقر سكني انا وأسرتي”.وأضاف أن “السرداب لا يحتوي على اثاث او خدمات كما هي في القصر وانما نعتمد على فرش الارض بمادة الكاربد وجلوسنا بصورة دائمية على الارض”.

واعلن النائب مهدي الحافظ خلال لقاء تلفزيوني أن المجلس الاعلى يمتلك شيء لا يصدق من الاملاك والعقارات في منطقة الجادرية ببغداد اضافة الى النجف والبصرة وبقية المحافظات,ويؤكد رجل الاعمال من النجف عماد جابر محي الدين ان ” المجلس الاعلى جميع مقراته هي املاك الدولة,واضاف محي الدين في تصريح ل( اصوات نيوز ) ” جماعة عمار الحكيم نهبوا عقارات الدولة وسجلوها باسماؤهم مشيرا ” مئات العقارات في النجف نهبت وسجلت باسماء جماعة عمار والتابعين له,وكانت اوامر قبض بحق 60 متهما منهم النائب عبد الحسن عبطان وعضو مجلس المحافظة خالد الجشعمي واثنان من القضاة ومحامين وموظفين في دائرة التسجيل العقاري وبلدية النجف حسب المادة 289 من قانون العقوبات العراقي المرقم 111 لسنة 1969

قضية تكشف فيها دهاليز فساد وتلاعب بحقوق المواطنيين من اهالي النجف الاشرف وسرقة لعدد هائل من قطع الاراضي في واحد من اكبر ملفات الفساد في مدينة النجف الاشرف حيث حضر النائب عبد الحسن عبطان من كتلة عمار الحكيم امام القاضي الاول حسين الشافعي المشرف على التحقيق في قضية التزوير والمودعة الاوراق التحقيقية ضمن اعمال القاضي عمارشهيد الكرعاوي وبحضور المدعي العام عدنان الكلابي اول من المصادف الاربعاء 18-12- 2013

يذكر ان القضاء في مدينة النجف (160 كلم جنوب بغداد ) كان قد فتح تحقيقا بمافيا تزوير العقارات لكنه سرعان ما غلق ونقل القضاة ومعاقبتهم بعدما تبين ان من يقود هذه المافيا هم قيادي في كتلة عمار الحكيم.الى ذلك اكد مصدر مطلع ن كلفة ضيافة رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم تصل الى 45 مليون دينار خلال اجتماعاته وذلك بعد تصريح الأخير انه يسكن في سراديب القصر مع عائلته.وقال المصدر”،ان ” رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم يعمل على استغلال الحكومة من خلال دفعه مبلغا رمزيا يكاد يصل الى ثلاثة ملايين إيجار قصر الجادرية والذي كان يسكن فيه طارق عزيز احد ازلام النظام السابق,واضاف المصدر ان ” الحكيم يدعي ان الغاية من بناء قاعات الاجتماع الفارهة والقصور والحدائق والمنتديات لتوفير صورة ملونة وجميلة امام زوار العراق من السياسيين،وانه يسكن في سراديب القصر مع عائلته الا ان الحقيقة فقط اجور الطعام والضيافة التي يقيمها خلال اجتماعاته تصل الى 45 مليون دينار”.

مقتبسات من حكم ونصائح وتوجيهات وتشليعات المتصابي عمار عبد العزيز الحكيم ادام الله كارتاته وصوباته وبطانياته وظروف المال التي يغدق بها على المغفلين والعميان والسراق:::”إن كل ما أقوله ليس هو الشيء الذي أريد أن أقوله لكم، كل ما أقوله لا يفعل شيئاً مع الحقيقة لأن الحقيقة لا يمكن أن تُقال، كل ما أقوله ليس إلا طَرْقاً على الباب، وعندما تُصبح واعياً: سوف ترى الحقيقة.ماذا أريد…….. أريد أن أرى القوة والسلام في كمالهما….. أريد جمعاً وانسجاماً بين الدين والعلم… وبهذا سيولد فردٌ مثالي لثقافةٍ مثالية.إن الفرد ليس جسداً أو روحاً، إنه توحيدٌ للاثنين معاً، لذلك أي شيءٍ يعتمد على واحدٍ منهما بمفرده يكون ناقصاً… لستُ هنا لأجعلك تفهمني! أنا هنا لأساعدك على أن تفهم نفسك. عليك أن تراقب أعمالك، علاقاتك، أحوالك ومزاجك عن قرب. وأن تراقب حالتك عندما تكون وحيداً، وعندما تكون مع الناس، كيف تتصرف، كيف تنفعل… هل ردود أفعالك شرقية أم غربية.. نموذج متحجر من الأفكار، أم أنك عفوي تلقائي، مسؤول..؟ راقب كل هذه الأشياء… استمر بمراقبة فكرك وقلبك. هذا ما يجب أن تفهمه وهذا هو الكتاب الذي يجب أن تفتحه أنت كتاب غير مفتوح بعد.الحياة كريمة جداً؛ كل ما عليك أن تكون مُتلقّياً، لكن لا تنتظر أية مكافأة. أريدك أن تكون بريئاً تماماً من كل الفساد والتلوث الفكري، ليكن عقلك صامتاً ومحباً…. منتظراً للمزيد أن يأتي. الحياة واسعة جداً، ومهما اكتشفنا منها… لن نستطيع أن نتعبها أبداً……! فهي لا متناهية…. والسّر يكمُن في العمق…… فوق الزمان وفوق المكان.استمر بمراقبة فكرك وقلبك. هذا ما يجب أن تفهمه وهذا هو الكتاب الذي يجب أن تفتحه أنت كتاب غير مفتوح بعد.إن الامر في البداية حقا صعب جدا ان ان نراقب احاسيسنا وافكارنا لكن مع مرور الزمن يبدا الامر في ان يكون شيء منا لكل امر مقاومة علينا ان نصبر لها .وكم فعلا محتاجين بالإهتمام بانفسنا عوض تقييم غيرنا ورصد هم عليكم انفسكم

شكرا اخي ابو عمار فعلا ذكرتنا امرا مهما..لأن الحقيقة لا يمكن أن تُقال، كل ما أقوله ليس إلا طَرْقاً على الباب، وعندما تُصبح واعياً: سوف ترى الحقيقة … وصرح يوما وبأقتدر وقوة شكيمة ودراية الحمد لله ان العراق اليوم اصبح بلدًا ديمقراطيًا، والواقع انه يخطو خطوات واسعة نحو الديمقراطية-ومنها انتشار الصحف والقنوات الفضائية وحرية واضحة في الإعلام تكاد تكون غائبة في كثير من دول المنطقة.-لكني أرى ان الحرية هي وعي المسؤولية ولا يجوز التجني على الناس او قذفهم بما ليس فيهم… لا ادعي أني اتأثر بإشاعات او توصيفات كهذه لاني اعرف نفسي جيدا، وأظن ان العراقيين يعرفونني أيضًا..الحمد لله اني انحدر من بيت دين وعلم..بيت مراجع دينيه كبيرة.انا لست معدوم الجاه او الوجاهة. الحمد لله منذ ان فتحنا أعيننا ونحن نلقي التقدير والاحترام وهذا يحملنا مسؤولية اكبر في التقيد بأخلاق البيت الذي تربينا فيه،ومبادئ الدين التي تشربناها. وصدقًا لا اجد في نفسي إيقاعًا او ميلاً للمناصب او الكرسي. انا اهتماماتي ثقافية كما نوهت لك قبل قليل… ولا أدري كيف ومن اين استقى المروّجون او المتصيدون في الماء العكر، توصيفات كهذه!

عدي صدام كان يقيم حفلات ماجنة وكان يختطف البنات التي يرقنه من الشارع.. الا يستفزكم هذا؟لا..يعني حسب عادتنا وتقاليد بيتنا فإننا نتزوج في عمر مبكر-انا تزوجت وعمري 16 سنة والحمد لله أعيش حياة زوجية رائقة..يعني لم اعش حياة مراهقة او فترة طيش او تسيب. وهذه الاتهامات او الادعاءات لا صحة لها. لأنه لو كانت لها صحة، لما سكت المتقولون، او ترددوا في نشر ادعاءاتهم وتأكيدها. لهذا فهي تبقى مجرد أقاويل.. نحن وجدنا أنفسنا في وقت مبكر غارقين في المسؤولية-يعني انا يبتدئ يومي في السابعة صباحًا ولا ينتهي في الساعة 12 -ثم إننا محاطون بأناس يعملون معنا ليلاً ونهارًا. نحن لا نملك وقتًا.

صحيح ان لكم شركات تستحوذ على كل مشاريع الجنوب؟أنا كنت واضحًا وحياتنا في النور كما قلت. انا لست معدوم الجاه أو الوجاهة، لا امتلك أساطيل او تجارة او عقارات او فنادق لا في العراق او في أي مكان آخر..لا املك سوى منزلاً في النجف، وبيتا صغيرًا في قم… امتلكته عندما لجأنا إلى إيران.. ثم لماذا اشتري العقارات وكل بيوت العراقيين بيوتنا..لم نذهب الى أي مدينة عراقية او قرية ولم يصر أصحابها على استضافتنا. اذكر في تلك الأيام عندما أعلنوا أنهم قبضوا على ابني صدام حسين-كان العراقيون مبتهجين جدا. وضربوا العيارات النارية ابتهاجا-كنت وقتها لصيقا بعمي الشهيد محمد باقر الحكيم في النجف. دخلت على عمي وكان جالسا هادئا متأملا، وفي الخارج تتوالى الاطلاقات النارية المبتهجة بالخبر، سألته: الم تسمع بالخبر يا عمي؟ ظننت ان أحدا لم يخبره بعد. قال : نعم سمعت. سألته: الا تشعر بشيء من الارتياح؟ قال:نحن لسنا أهل شماتة يا بني، نحن أهل عبرة و(عبر). انظر لهؤلاء كانوا يملكون الدنيا وما فيها، انظر كيف تصرفوا وكيف اهلكوا ا أهلهم وشعبهم..وكيف انتهت بهم الحال. وظل عمي يردد: نحن أهل عبر. نأخذ العبرة ونعتبر بها. والحقيقة ان التفكير المنطقي بكلام كهذا وواقعة كهذه تدلل على الطريقة الصحيحة التي تربينا بها. وكما أخبرتك انا لا امتلك الا بيتا في النجف، وبيتًا صغيرًا آخر في قم امتلكته عندما لجأنا هناك.-$-%#

فلماذا نخدع انفسنا … لنسمع الناس لنعين الناس … لا نتجاهل الناس …. لنعرف معانات الناس

لماذا نجعل السارق معصوم والمعصوم سارق , سبحان الله , استغفر الله ,,,اللهم أنت السلام ومنك السلام ,,, فحيينا ربنا بالسلام وإهدنا سبل السلام ,,,تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام

وبهذا المال يسير الاعلام وتشترى الذمم ولاتنسى قضية البطانيات لم تغرب بل مازالت قريبة بالاذهان فلم تستغرب عدم شراء الذمم على النمط الذي فعله الهدام والنازيين البعثيين,هذه الاصوات التي ردت عليك هي ابواق مشتراة مجلسيا.قل الحق ولاتخف…….نحن لم نتهم عادل زوية*بل الوضع الذي حدث هو من اشار للمجلس ولشخص عادل*اين وجدت الاموال المسروقة؟؟*من هم الذين نفذو العملية ؟؟*من هربهم الى سوريا وثم ايرن؟؟*ولم لم يتم اعادتهم وتسليمهم للقضاء العراقي اذا لم يكن للمجلس ولعادل يد ويخاف كشف المستور؟؟*الحكومة ليست طرفا وليس المالكي طرفا بل.. العراقيون من وجهة نظرنا العراق لكل العراقيين ومن حق كل عراقي ان يحاسب السياسيين .. والكل تحت المسائلة . ولايوجد واحد فوق القانون وثاني نميل اليه تحت القانون . وليس من الصحيح الكيل بمكيالين . نحن نرى الجميع كأسنان المشط . وعندما نجد على زيد اوعمر ملاحظات نقومها وننتقدها ونعطي رأينا بكل صراحة وبدون مجاملة . المشكلة سيدي العزيز البعض عقله مركب . ويفهم الامور من زاوية واحدة فقط . يريدون منا ان ننجر الى مهاترات ليس لها محل من الاعراب,وينطبق على هؤلاء : لا تنهى عن فعل وتأتي بمثله .. عارُ عليك إذا فعلت عظيمُ.

ولابد من توضيح والاقرار بما يمليه الحق والعرف والدين ولا يهم المقصود سيد لو شيخ لو لورد لو ابن ابيه لو سياسي مدعثر لو ابن وزير لو حارس كراج والكرادة الشرقية ومصرف الزوية ببغداد وبالعراق وليسكت من ال على نفسه الوقار ولايصلح ان يكون حمار ؟ولو جماعته يقولون نذبح بالقطنه أو يعلو صوت وليهم نحن اولياء الله في الارض ونحرس املاكه!!! والنعم والثلاث تنعام!؟

منطقة الكرادة كانت (ولازالت) مركزا للعاصمة بغداد وقلبها النابض، وكانت تعتبر من ابرز مراكز الشيعة في بغداد، وكانت تعج بالنشاطات الشيعية، الدينية والثقافية والسياسية،وفيها يقع المقر الرئيسي للمرجعية الدينية آن ذاك، كانت تؤثر وتصنع وتغير في المشهد العراقي على جميع الصعد. كانت الكرادة تضج بالتنوع الفكري والثقافي، وكان معظم سكانها من الطبقة الغنية، ويقطنها اغلب تجار بغداد، وكان أبنائها من الطبقة الواعية والمثقفة، وكان يسكنها بالإضافة الى العرب عدد غير قليل من الكرد الشيعة .

الكرادة واحتلال آل المجيد التكريتي —وبعد اغتصاب حزب البعث للسلطة، تغيرت المعادلة، فقام باعدام وسجن الكثير من الكرد وتهجير من بقي منهم، وبعدها شن حملة على الشيعة، فقتل وسجن وهجر، ولم ينج من بطشه سوى من اسعفه الوقت للهرب . ت مصادرة جميع الاموال المنقولة وغير المنقولة لهم، والاستيلاء على بيوتهم وممتلكاتهم وأراضيهم، وبضائع ومخازن ومحلات التجار منهم، بل وحتى المكتبات العامة تمت مصادرتها وحرقها. وتم منح هذه الممتلكات والأراضي والدور الى أزلام البعث الغاشم وعصاباته التي قدمت من العوجة وتكريت وسامراء والدور وعانة وحديثة وغيرها من مناطق واقضيه وأرياف وقصبات لم يكن اهلها قد اعتادوا على لبس النعال بعد، وسكنوا تلك القصور المؤثثة واستولوا على المعارض والمحلات والمخازن بما فيها، وكذلك السيارات التي لم يكونوا ليحلموا حتى برؤيتها . لكرادة واحتلال آل الحكيم —وبعد سقوط الصنم وزوال الطغمة البعثية التي استلبت البلاد واسترقت العباد لمدة خمسة وثلاثين سنة، هرب منهم من هرب وقتل من قتل وبقيت بيوتهم (التي شيد قسما منها بدماء الأبرياء) خالية بما فيها من محتويات . واخذ التاريخ يعيد نفسه، فتسارع افراد المجلس الاعلى بالاستيلاء على القصور الواقعة على ضفاف نهر دجلة (قصر طارق عزيز وقصر حلى وقصر برزان او غيرهم )، وعلى كل البيوت الفخمة المحيطة، وبعض هذه الدور كانت مقرات للمخابرات والأمن (ومنها بيوت عائدة لعائلة البحراني التي تم تهجيرها ومصادرة أبنائها). الجادرية اليوم للساكنين اليوم بالسراديب في بيوت مغصوبة ولايصح فيها الصلاة والدعاء والوضوء ولا حتى النكاح والكل وكله حرام بحرام بحرام(حرامس )

تمت إحاطة كل المنطقة الواقعة يمين الشارع الممتد من ساحة الحرية (مرطبات الفقمة في الكرادة) الى تقاطع جسر الطابقين (ساحة الحسنين) طولا، ومن اليمين محطة وقود الحرية الى نهر دجلة عرضا، (واقرب نقطة دالة هي طريق المسبح وطريق العرصات وجسر الطابقين)، تم إحاطة هذه المنطقة بصورة كاملة بقطع كونكريتية وجعلها منطقة عسكرية مغلقة خاصة للمجلس الاعلى . وتم قطع كل الشوارع والطرق الفرعية بصورة تامة، ويتم الدخول اليها من خلال منفذ واحد عن طريق الاستعلامات ونقطة التفتيش لمن هو من أعضاء المجلس الأعلى حصرا .وهذه البيوت هي عائدة أما لأزلام نظام صدام وأقربائه، او تعود لأناس فروا بسبب العنف الطائفي او تدهور الوضع الأمني، وقام أزلام وقيادات المجلس الأعلى بالاستيلاء عليها بمحتوياتها وصارت مقرات لهم وثكنات لميليشياتهم .وبعض العوائل اضطرت ان تبيع بيوتها اليهم بسبب الضغوط المتواصة وبعد ان تحولت المنطقة الى ثكنة حكيمية يصعب الدخول اليها والخروج منها(واشتروها بالبخس الإثمان من اموال دفعتها (عصابات الزوية) . سكن السيد عبد العزيز في اكبر هذه القصور الواقعة على ضفاف دجلة، فيما سكن ولده (ووريثه في رئاسة المجلس الاعلى) عمار الحكيم في قصر مجاور، وهناك قصر لعادل عبد المهدي، ويقع فيما اطلق عليه (المنطقة الرئاسية) بيت بيان جبر، واخر لوزير البلديات ولعدد كبير من وكلاء الوزراء وضباط وزارتي الداخلية والدفاع، وتقريبا كل أعضاء البرلمان أمثال هادي العامري . كما يقع في هذه المنطقة مقر قناة الفرات ومقر جريدة العدالة وتقريبا كل وسائل إعلام المجلس الاعلى وكل قياداته مع عوائلهم، كذلك مقر الشركات التجارية التابعة للمجلس .تم بناء محطة لتعبئة الوقود خاصة بعجلات افراد المجلس الاعلى داخل هذه المنطقة وتم بناء مدرسة لابنائهم وكذلك مستشفى متكامل مزود بعدد غير قليل من سيارات الاسعاف، كما تم تخصيص منزل كمصرف او مخزن للنقود واخر كمشجب للاسلحة والاعتدة، ومخابز ومطاعم (للعمال وللمنتسبين طبعا، فالقيادات يتم جلب الطعام لهم من المطاعم الفاخرة القريبة. (وتم بناء مضيف من القصب، وخصصت عدد من المنازل للضيوف والوافدين من خارج العراق، وعدد من الدور الفخمة يسكن فيها أفراد الاطلاعات الإيرانية وموظفي السفارة الايرانية وبعض الدبلوماسيين (تجدر الاشارة الى ان الرئيس الايراني الاسبق وعند زيارته الاخيرة الى العراق كان قد استقر مع عائلته وكل الوفد الذي معه في هذه المنطقة . (يقوم بحماية هذه المنطقة عدد غير قليل من أفواج الطوارئ من عناصر بدر وأنصار بدر ومن المنسبين الى (الجيش والشرطة) وهم لا يخضعون لأوامر الدفاع اوالداخلية بتاتا، لكن رواتبهم تصل من هاتين الوزارتين وكذلك العجلات والأسلحة والاعتدة والهويات التي يحمل بعضها صفة (حماية المنطقة الرئاسية) .

تم ربط هذه المنطقة بخط كهربائي (كيبل) حرج، ما يعني تيار متواصل دون انقطاع صيفا وشتاءً، وذلك بالتنسيق مع وزارة الكهرباء التي منحتهم (مجانا) بالاضافة الى ذلك مولدات كهربائية ضخمة جدا وحصة شهرية من الكاز (الذي يسلم مجانا ويبيعوه بالاسواق السوداء لعدم حاجتهم اليه مع وجود الخط الحرج.(

كان المجلس الأعلى في الانتخابات الاولى يستلم مطبوعاته ودعاياته الانتخابية بواسطة (لوريات) سيارات حمل كبيرة هدية من ايران التي كانت كريمة جدا معهم، لكن بعد توفر الاموال اللازمة قام المجلس الاعلى بشراء مطبعة كبيرة من النوع الخاص ونصبت في محيط هذه المنطقة ويعود ريع عمل هذه المطابع الى ميزانية المجلس الأعلى، وخلال ظرف الانتخابات يحتكر عملها للمجلس وإعلاناته حصرا، وقد خصص لها مكان كبير جدا ويعمل فيها الكثير من العاملين .قامت قيادات المجلس بشراء عدد من العمارات والفنادق المحيطة بهذه المنطقة (يقع احد هذه العمارات خلف مرطبات الفقمة) وتم تاجير بعضها كمشاريع تجارية لتمويل المجلس ال الحكيم، وبعضها يسكن فيها افراد المجلس انفسهم وبعض افراد المخابرات الايرانية . ابرز الاحداث التي حصلت في هذه المنطقة (حصن ووكر الميليشيات الايرانية) هو جريمة مصرف الزوية، وقامت بها عصابات متخصصة بسرقة المصارف وشركات الصيرفة كما تحترف هذه المجاميع التسليب والخطف والابتزاز والكثير من الاعمال (منها قيامهم بالضغط على الموظفين الحكوميين لكي يقبلوا عطائات ويوافقوا على ارساء العقود الى شركات خاصة تابعة للمجلس. تجدر الاشارة الى ان المجلس يمتلك شركات مقاولات وشركات سياحة وشركات اخرى كثيرة ومتعددة)، قامت هذه العصابة وكعادتها بالخروج فجرا للسطو على المصارف التي تصلهم اخبار من وزارة المالية بوجود اموال كبيرة فيها، فقتلت حراس مصرف بعد ان دخلوا بزيهم العسكري وسيارات الدفاع وهويات (حماية نائب رئيس الجمهورية)، وسرقت هذه العصابات من حمايات عادل عبد المهدي ما كان موجود من اموال داخل المصرف بالكامل وخبأته بمقر جريدة العدالة الواقع بجوار قصر عادل عبد المهدي والذي قام مسؤول حمايته (كردي يظهر خلفه دائما اينما حل ونزل) بتوزيع قسما من هذا المال المسروق على الفاعلين فيما تم الاحتفاظ بالباقي ومقداره وكل الاحداث معروفه للجميع . على غرار المنطقة الخضراء قام الايرانيون بانشاء منطقة خاصة بهم وبميليشياتهم وعصاباتهم وعملائهم، ولم تتمكن أي قوة من الدخول الى هذه المنطقة وحتى الجيش الامريكي، فكان السفير الامريكي زلماي (الذي كان يتردد يوميا على السيد عبد العزيز) يدخل منفردا الى هذه الثكنة الايرانية وتبقى حماياته والارتال التي تاتي بصحبته متوقفة خارج المنطقة (على الشارع العام) ولا يسمح بدخول جندي واحد معه، (وحدثت الكثير من الصدامات بخصوص هذا الموضوع لسنا بصددها) وحتى من كان قبله ومن جاء بعهده يتم التعامل معهم على نفس المنوال . وخلال عمليات فرض القانون قامت هذه العصابات بدفن الكثير من الاسلحة، ولم تتمكن الحكومة من دخولها حتى الان (حاصرتها القوات العراقية بامر من رئيس الوزراء لغرض اللقاء القبض على عصابات الزوية لكن الامر خضع لتسويات سياسية بعد تسليم جزء من الاموال المسروقة والقبض على عدد من المتورطين ولم تدخلها).اليوم منطقة الكرادة باجمعها اسيرة بيد ميليشيات المجلس الاعلى وعصاباته، والمخابرات الايرانية تسيطر بصورة كاملة على منطقة الجادرية وكافة مناطق الكرادة وهذا معروف لدى اهل الكرادة وغير خافي على احد، والكارثة الكبرى ان هذه الميليشيات مرشحة بقوة في انتخابات برلمان 2010 وانا على يقين ان أهالي الكرادة لن ينخدعوا بإتلاف الميليشيات ولا بشعاراته وباعلاناته على كثرتها، لكني امل من شباب الجادرية والكرادة والمناطق المجاورة ان يبذلوا ما بوسعهم – من تثقيف الناس على حقيقتهم وكشف مؤامراتهم – من اجل إزالة هذا الكابوس (كابوس ذل واضطهاد ميليشيات ايران وعملائها وعصاباتها) الجاثم عن صدر العراق الحبيب وتحرير الكرادة منهم .

   ياناس اتقوا الله———-https://youtu.be/f0pco-3wMwo

عمار الحكيم فقط زعلان على ملاهي الكرادة غير المرخصة ,

ويطالب بان تحصل على الرخصة …

يعني من يكون الملهى الليلي الراقص (مرخص)

فهو امر لابأس به عند السيد ..

ملاهي مرخصة قانونية بامر الدولة حلال

https://youtu.be/HkKpm81gPvg

الملالالالاهي الليلية ليس بحرام … ولابد من ترخيص حكومي … وعليه يجوز دخول المراقص والمهالس مادام لونها ازرق غامق … الحكمة هي اول من عمل بالترخيص ..

واسس ارقى الملاهي وصالات القمااااااار … ونشجع النساءءءءء ان يكونن عونا لهذه الصالات المرخصة…كيييييكي معمم وعاشق الحجاب وحركات السنجاب والدخول من كل الابواب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والله العتب مو عليه العتب على هذا الجمهور الواسع الدا يسمعه وفيهم اهل عكل وبنات تجلس في المقعد الأول ونساء وشباب يعني من كل الاعمار والشرائح هذا لو عدنا اهل السنة كان نضحك عليه أو لا نحضر جلساته ….

يمكن لو شمل في كلامه المرخص وغير المرخص لقلنا كلام معقول وهذا الذي يأمر به الدين والشرع لكن يبدو أنه يوافق على المرخص ولا يوافق على غير المرخص فشتان بين هذا وذاك

طلب الفقيه الرشيد مولانا عمار الحكيم من الحاضرين والسامعين والناس اجمعين عدم التسرع في لعن من مات في الملهى لانكم لاتعلمون النوايا التي لايعلمها الا الله، مثلما طلب عدم الاسترحام على الذي مات في الجامع، لانكم ايضا لاتعلمون انه انما كان ينوي سرقة النعل والاحذية، ولم يكن بنيته الصلاة مثلما لم يكن بنية رجل الملهى الا دعوة الناس للتوبة..

 

فهبوا اخوتي المواطنين الى البارات والملاهي، فهناك ستجدون مايسركم، وسيقابلكم رجال ختم الله على قلوبهم بالايمان يدعونكم الى ربهم ويرشدونكم الى طريق الاصلاح والتغيير، فليس كل من مات بملهى فهو بميت، انما الميت ميت الجوامع والمساجد، ولا تقنطوا ولا تيأسوا، واختموا قلوبكم بالنوايا الحسنة التي لايعلمها الا الله، لتدخلوها آمنين مؤزين بنصر من عنده وفتح قريب..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here