لوس انجليس (أ ف ب) – تصدر فيلم الرسوم المتحركة “دراغون بول سوبر: سوبر هيرو”، وهو الفيلم الحادي والعشرون في السلسلة اليابانية الشهيرة، شباك التذاكر في أميركا الشمالية في نهاية الأسبوع مع إيرادات قاربت 20,1 مليون دولار، بحسب شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
وتباينت هذه النتيجة القوية التي وُصفت بأنها أفضل انطلاقة عالمية لفيلم من نوع الرسوم المتحركة اليابانية (أنيمي)، مع النتائج الفاترة للأفلام في شهر آب/أغسطس الحالي.
وقال المحلل ديفيد ا. غروس من شركة “فرانشايز إنترتاينمنت ريسرتش” إن “هذه انطلاقة رائعة أخرى لفيلم +أنيمي+ من إنتاج شركة +كرانشي رول+” المملوكة بنسبة 95 % من مجموعة “سوني” والتي “باتت تهيمن على هذا النوع”.
وحل في المركز الثاني فيلم “بيست” من إنتاج شركة “يونيفرسال” وإخراج الايسلندي بالتاسار كورماكور، محققا 11,6 مليون دولار في أيام عرضه الأولى.
ويروي الفيلم قصة هجوم يتعرض له رجل توفيت زوجته حديثاً (يجسد شخصيته إدريس إلبا)، وبناته من أسد خلال رحلة سفاري. وتراجع فيلم الحركة والإثارة “بوليت تراين” من إنتاج “سوني”، متصدّر إيرادات شباك التذاكر في الأسبوعين الماضيين، إلى المركز الثالث محققاً 8 ملايين دولار. ويؤدي براد بيت دور قاتل مأجور في قطار يبدو مكتظاً بأمثاله.
في المرتبة الرابعة حل فيلم “توب غن: مافريك” الذي لا يزال يحقق أرقاماً مرتفعة، إذ حصد 5,9 ملايين دولار في أسبوعه الثالث عشر. وحقق الفيلم من بطولة توم كروز إيرادات بلغت 683 مليون دولار محلياً و703 ملايين دولار في الخارج.
وفي المرتبة الخامسة، بتراجع ثلاثة مراكز عن الأسبوع الماضي، جاء فيلم الرسوم المتحركة “دي سي ليغ أوف سوبر بتس” من إنتاج “وارنر براذرز”، مع عائدات بلغت 5,8 ملايين دولار.
وعادة ما يكون شهر آب/أغسطس بطيئا على صعيد إيرادات شباك التذاكر، “ولكن في ظل غياب الإصدارات الكبيرة خلال الأسبوعين الماضيين، سُجل تراجع أكبر من المعتاد في الإقبال على الصالات، إذ كانت النسبة أقل بنحو 40 بالمئة مقارنة مع آب/أغسطس 2019”، وفق غروس الذي توقع أن يستمر الوضع كذلك “حتى تشرين الأول/أكتوبر”.
وفي ما يلي الأفلام المتبقية في ترتيب هذا الأسبوع:
6- “ثور: لاف أند ثاندر” مع أربعة ملايين دولار.
7- “نوب” مع 3,6 ملايين دولار.
8- “مينيينز: ذي رايز أوف غرو” مع 3,5 ملايين دولار.
9- “وير ذي كراودادز سينغ” مع 3,2 ملايين دولار.
10- “باديز باديز باديز” مع 2,4 مليون دولار.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط