(الصدر ومن بعده السستاني سدوا الباب بوجه السياسيين)..(فلماذا يلام الاول ولا يلام الثاني)؟

بسم الله الرحمن الرحيم

(الصدر ومن بعده السستاني سدوا الباب بوجه السياسيين)..(فلماذا يلام الاول ولا يلام الثاني)؟ (فـ22% نسبة الفقر بالعراق..و100% نسبة الثراء بين السياسيين)..

ما الفرق بين الصدر الذي سد باب الحوار بوجه الطبقة السياسيية .. والسستاني الذي سد الباب بوجه الطبقة السياسية ايضا. .واستثنى السستاني.. الصدر.. من زيارته للمناسبات الدينية؟

ولماذا الصدر يختزل مقاطعته على الاطار.. ويستثني الحلبوسي والبرزاني وهم حيتان فساد

كخنازير الاطار.. ثم اليس كتله التيار الصدري الموبوئة ايضا بالفساد والمليشيات والدماء سد السستاني الباب بوجهها ايضا؟ ونسال مقتدى الصدر .. (هل النظام يحتاج الى اصلاح.. ام الى… محاكمة.. لكل جرائمه ومخرجاته ومدخلاته منذ 2003 لحد يومنا هذا.. )..

وعجبا من يدعون تقليد السستاني انتخبوا من سد الباب السستاني بوجوههم..

وما الغرض من سحب المرجعية غطائها عن السياسيين ولم ترفع الغطاء عن المليشات التي تتغطى بفتوى الكفائي رغم انتفاء الحاجة للفتوى.. بعد هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي.. وخاصة ان مليشة الحشد تتشكل من اجنحة عسكرية للاحزاب الفاسدة نفسها.. واذا المرجعية سدت الباب امام السياسيين.. فلماذا لم ترفع الغطاء عن النظام السياسي الحالي الحاكم بالعراق.. فسادا وفشلا وعمالة واجراما.. الا ترى المرجعية ان بكل الانتخابات يخير العراقيين بين افاعي وعقارب وسحالي سامة.. وبعدها يقولون لهم ديمقراطية.. وويلا لمن اراد قتل هذه الافاعي والعقارب والساحلي السامة.. يطبق عليه المادة 4 ارهاب ويتهم بانه جوكري عميل السفارات.. والا ترى المرجعية بان الاحزاب الاسلامية الحاكمة منذ 2003 هي من وحي مرجعيات وتسرق بغطاء مرجعياتها..

ومتى يستوعب الاطاريين والصدريين.. بان الغالبية الساحقة من الشيعة والعراقيين

ليسوا مع التيار ولا الاطار.. ويدعون الله بالتخص منهما معا وتعاد الاموال التي سرقوها لخزينة الدولة.. ولمتى يستوعب الاطاريين والصدريين ما لم يستوعبه البعث الذي كان يروج (العراقيين بعثيين وان لم ينتموا) واليوم الاطاريين يعتقدون بان الشعب اطاري وان لم ينتمي.. والتيار يعتقد ان الشعب صدري وان لم ينتمي..

علما :

(نسبة الفقر بالعراق 33%)..(نسبة الثراء بين سياسييه 100%)؟ المشكلة (بالفقير ام بنظام الحكم..الذي يشجع على السرقة)؟

فالغريب (الطبقة الحاكمة فسادا بالعراق).. كانوا معدمين وفقراء.. قبل 2003.. وعندما وصلوا للحكم اصبحوا من الاثرياء على حساب الفقراء ؟ كيف نفهم من ذلك؟ ولماذا لم يحصل هذه الظاهرة قبل 1958 مثلا؟ او بدول العالم المعتبرة؟ وكذلك الاغنياء دخلوا نظام الحكم وتورطوا مع السياسيين .. ايضا تورطوا بالفساد .. اذن اين العلة.. الجواب/ العلة بالنظام السياسي نفسه الذي يشجع على الفساد والافساد:.

فما غرض الصدر ان يدخل العملية السياسية ثم ينسحب بعد اشهر بعد ان يثبت وجود ازلامه

بمفاصل الدولة وبعد توزيع الكعكة.. ولكن بانتخابات 2022.. ولم يحصل على ما يريد من حكومة اغلبية.. سحب برلمانييه.. مع بقاء حكومة يراسها الكاظمي تحت حماية الصدر نفسه.. والامانة العامة لمجلس الوزراء بقبضة الصدريين (حميد الغزي)..

ونسال .. من يدافع عن المرجعية والحشد وال الصدر وال الحكيم وحزب الدعوة والولائيين

(لماذا بعد ذلك تتحدث عن الاصلاح او التغيير او تتمنى الوضع افضلا)؟ كيف يمكن ان نغيير وضع بدون ان نتقد اركان النظام .. فهل كان يمكن اسقاط صدام ويرفض ان يتم انتقاده بنفس الوقت من قبل من يدعون من يريدون التغيير ؟

ثم الحشد هو ارعب ما يرعب شيعة العراق..فالمخاوف من حرب اهلية هي بين مليشيات الحشد

نفسها..المتنافرة بمرجعياتها.. و المتخاصمة احزابها السياسية التي هي تمثل اجنحة عسكرية للاحزاب الفاسدة الحاكمة.. والحشد مشكل اساسا من مليشيات تأست جميعها خارج اطار الدولة.. ويقودها زعماء مليشيات خريجي شوارع.. وتنابلة الحسينايات.. وليس ضباط عراقيين خريجي كليات عسكرية رسمية.. ولا ننسى مليشة الحشد هي الخط الدفاعي الاول عن النظام السياسي الفاسد وهي وراء تهريب المخدرات من ايران وسوريا للعراق.. وتهريب النفط العراقي لخارج حدود العراق.. والحشد حاله حال داعش.. فكلاهما جماعاتهما المسلحة تأسست خارج اطار الدولةثم شرعت نفسها بدولة.. (الحشد بهيئة حكومية.. وداعش بتنظيم لدولة الخلافة).. وكلاهما قياداتهم اولاد شوارع وفاشلين مرتادي المعابد من حسينيات او جوامع..

فالشيعة عبر ذيول ايران وتيار الصدر…. حرموا العراق وشيعته العرب من النهوض والتطور

والرفاهية .. بنكران جميل امريكا التي عضوا يدها التي مدت للعراق وشيعته .. وانقذتهم من طغيان 1400 سنة من حكم السنة على رقاب شيعة العراق. .. وسلموا انفسهم لجار السوء والرذيلة ايران العهر.. ليقع العراق فريسة لايران تنهب خيراته وتعرقل نهوضه وترهن مستقبلة ومستقبل اجياله.. وتنشر مخدراتها لتفتك بشباب العراق..

………………………

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
=
…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here