(الصدر تخلى عن اتباعه بثورته)..(الامام الحسين تخلى عنه اتباعه بثورتهم)..الحرب الشيعية مؤجلة (وضرورة حدوثها)..

بسم الله الرحمن الرحيم

(الصدر تخلى عن اتباعه بثورته)..(الامام الحسين تخلى عنه اتباعه بثورتهم)..الحرب الشيعية مؤجلة (وضرورة حدوثها)..

الفرق بين مقتدى الصدر.. والامام الحسين..

1. الامام الحسين تخلى عنه من شايعه.. عندما قام بالثورة…اما مقتدى الصدر…تخلى عن اتباعه ومن شايعه.. عندما اشتعلت الثورة..

2. الامام الحسين ثائر حتى النفس الاخير..اما الصدر اعتزل الملعب عفوا الثورة…وكعد على تلته وترك اتباع يضيعون… (ولا نعرف كيف يترك القائد ساحة المعركة .. ويترك مقاتليه لمهب الريح)..

3. الامام الحسين قائد لا يستلم اوامره من احد..اما الصدر تابع لجهة غير معروفة طلبت من الاعتزال…باعترافه..بخطبته..

4. الامام الحسين لم يخشى من رفع السلاح بوجه فساد بني اميه… لمن رفع السلاح بوجههة…ااما الصدر… خرج مرعوبا من رفع اتباع للسلاح…بوجه الفاسدين…واعتبر شهدائهم قتلى والى النار ..

5. الامام الحسين اثبت لا تراجع عن طريق الحق..اما مقتدى الصدر اثبت ان لا يعتمد عليه وبنص الطريق يترك اتباعه ضايعين..

6. الامام الحسين اراد اسقاط نظام يزيد وبني امية.. امام مقتدى الصدر اثبت باحداث الخضراء المسلحة.. انه ليس جاد باسقاط النظام.. ومجرد انه يريد (ورقة ضغط) على جهات اخرى لجني ثمار اكبر..

7. الامام الحسين اتباعه لم يكونون جادين بالتغيير.. وهو كان جادا.. بالمقابل.. مقتدى الصدر.. اتباعه جادين بالتغيير والثورة حتى الموت لتغيير وضعهم البائس .. في حين هو لم يكن جادا.

8. الامام الحسين من استدعوه للكوفة.. (برجوازيين) .. عموما.. في حين مقتدى الصدر اتباعه كادحين بغالبيتهم .. وهو من طبقة (برجوازية رجال الدين)..

9. الامام علي قاتل مسلمين مارقين..وادرك ان هناك من (سيتعكز بايقاف الحرب بدعوى جميعنا مسلمين

ونفس القبلة ونفس القران ونفس النبي)..ولكن الامام اصر على هزيمة حماة الفساد بالجمل وصفين والنهروان.. اما مقتدى الصدر.. فهو حليف للاطاريين ولايران.. بشكل او باخر.. وكان شريك لهم بالحكم وفساده بعد 2003.. ويبرر رفضه لرفع السلاح ضد اوكار خنازير الاطار الفاسدين.. من مليشيات و احزاب.. بدعوى (رفضه للفتنة.. وان كلا المتقاتلين شيعة وعراقيين..).. عجيب.. الم تكن داعش والقاعدة معظمهم عراقيين.. الم يكن البعثيين عراقيين..فهل نقبل بهم ام نحاربهم لارهابهم وطغيانهم ودكتاتوريتهم.. وفعلا من قال (الحق بالسيف.. والعاجز ادور شهود)..

10. الامام الحسين لم يعطيهم اعطاء الذليل.. اما الصدر اعطاهم اعطاء الذليل..

واعتبر من استشهد بالقتال ضد مليشيات الاطار الايرانية حماة الفاسدين.. (قتلى) .. (فلماذا لم يشترط مقتدى الصدر… لإيقاف القتال..بالخضراء…. محاكمة الفاسدين واستعادة الاموال ..وحل المليشات… وتفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية… ).. لماذا ارسل اتباعه للشط ورجعهم عطاشى..ومكاتيل..

والعجيب.. من هم من (نسل النبي).. مهما يقف معهم اهل العراق .. نراهم يذمونهم..

فالامام علي حارب معه اهل العراق بكل حروبه وانتصر الامام فيها بالجمل والنهروان وحتى بصفين لولا الفتنة.. ومع ذلك نجد ما يروى عن الامام علي بذم اهل العراق؟ عجبا.. ونجد (مقتدى الصدر الذي يصفه اتباعه بحفيد الامام الحسين)..يقف معه (شيعة من اهل العراق).. وهو يذمهم.. ويقاتلون معهم للدم.. وهو يقول لهم من يقتل معي منكم الى النار؟ عجبا.. (فهل ال البيت بالعراق هم سبب خراب اهل العراق وعدم استقراره والفساد فيه)..

ونوضح:

لماذا قلنا الامام الحسين تخلى عنه اتباعه بثورتهم.. (لان التاريخ يشير بان جماعة من اهل الكوفة ارسلوا رسائلة للامام عليه لياتي لهم ليقودهم بثورة).. وقلنا (مقتدى الصدر تخلى عن اتباعه بثورته).. لانه الصدر من دعاهم للثورة .. وتخلى عنهم..

ونذكر:

الحرب الشيعية الشيعية مؤجلة منذ التسعينات وبروز الصدر..بل حتى قبلها منذ بروز الخميني بايران..

وطرحه بدعة ولاية الفقية…. وهي تعكس صراع بابعاد مرجعية خارجية وداخليه..صراع صدري وغير صدري..صراع ولائي ولا ولائي. .وصراع طبقي..بين فقراء الشيعة بمدينة الثورة والشعلة..وطبقة من برجوازية الشيعة ..من جهة ثانية..وكذلك صراع على النفوذ والمال..بين احزاب ومليشات …وعوائل مافوية مرجعية..

ونحذر العرب الشيعة.. من الحشد .. الذي هو قنبلة موقوته … وعنوان لتفجير حرب شيعية شيعية..

فحذرنا منذ سنوات من الحشد واكدنا بانه (قنبلة موقوته).. فمن يتقاتل اليوم هم مليشات الحشد نفسها…مليشات الولائيين الموالين لايران والممثلين لبرجوازية الشيعة المقربين لايران ..من جهة … وسرايا الصدرية ..من جهة ثانية ..فالحشد يتشكل من مليشات تمثل اجنحة عسكرية للاحزاب و جميعها تأسست خارج اطار الدولة..ذات مرجعيات متنافرة. لا يجمعها جامع ولا يحدها موحد..علما ٩٩ % من ميزانية الحشد البالغة ملياري دولار سنويا.. تذهب لمليشات ولائية موالية لايران وو١% فقط تذهب لمليشات العتبات والسرايا.. وليس هذا فحسب قيادات الحشد العليا والمتوسطة جميعها يحتكرها الولائيين وخاصة لمن قاتل لجاتب ايران ضد العراق بالثمانينات…كالمهندس ومن بعده ابو فدك…والعامري …الخ..المحصلة كان المفروض دمج الحشد بالجيش…بعد انتفاء الحاجة للحشد وفتوى الكفائي بعد هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي…فمتى يعلن السستاني الايراني انتفتء الحاجة للفتوى الكفائي التي يتغطى بها مليشة الحشد التي تتقاتل فيما بينها بغطاء الفتوى..

وننبه:

العراق الايراني بعد ٢٠٠٣..الحائري والسستاني وخامنئي….ثلاث او ثالوث..لا يهم الوصف..

ثلاثتهم ايرانيين..تحت الحمايات وبعيدا عن لهيب النار…وبسببهم نحرق كشيعة عرب بحرب ليس لنا فيها ناقة ولا جمل..فاين خيمة السستاني..واين حكمة المرجعية..واين ولي فقيهكم..وحائريكم.. فالمرجعية تمزقنا…فكل المليشات والاحزاب من وحي مرجعيات.. و(المرجعيات لن تناصر اي جهود عربية شيعية للتخلص من النظام الحاكم فسادا بالعراق لان فساده مشرعا مرجعيا باموال مجهولة المالك..وان ميزانيات العراق تصب معظمها بالخزائن الايرانية (بلد المرجعيات الايرانية .. حصان طروادة لايران بالعراق).

ونشير الى (الحرب الامريكية بين الشمال والجنوب).. و(الحرب بين الصحوات والقاعدة)..

فالحرب الامريكية بين الشمال والجنوب..وانتصار جهة على اخرى كان عامل بالاستقرار.. والحرب بين الصحوات والقاعدة .. ادت لهزيمة القاعدة وتخلص العراق منهما معا (القاعدة والصحوات).. (فلا يمكن ان تبقى قوى على الارض..تضمر بعضها لبعضها شرا.. لان ذلك يعني استنزاف للعراق وعدم استقراره..) كالجرح (المحتقن..ويجمع جراحة..يكون خطرا على حياة الانسان).. (ولا يمكن ان تبقى قوى على الارض كل همها سرقة الدولة وفرض ارادة دولة اجنبية مجاورة على الدولة).. فلا تحل الازمات الا بانفجارها.. وننبه كذلك (بان الحرب بين الولائيين والاطاريين..ان كانت حرب ستخلصنا منهما معا.. فخير للعراق وشيعته العرب.. ولكن ان دخلوا حربا ثم لم يقضي بعضهم على بعض.. كالحرب الاهلية اللبنانية.. فهنا طامة كبرى).. وان تدخلت قوى دولية واجتثتهما معا.. فهذا افضل للعراق وشيعته العرب..

من ما سبق.. العراقيين وشيعتهم العرب.. مع (حكومة مؤقتة لمحاكمة الفاسدين واسترداد الاموال)

وحل المليشيات .. وتدويل ملفات (المليشيات والفساد والجفاف والمخدرات).. وليس حكومة مخادعين تحت عنوانين حكومة خدمات لنهب الميزانيات وفائض الميزانية.. او حكومة مجرد تمهد لانتخابات مبكرة جديدة.. فهذا ضحك على الذقون وهدر للاموال على انتخابات فاشلة حالها حال الانتخابات الماضية..

…خيل…………..

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here