موقف وطني آخر يضاف إلى مواقف بقية آل الصدر الكرام

محمد توفيق علاوي

30 اغسطس 2022

بسم الله الرحمن الرحيم

[ ولتكن منكم أمةً يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون]

صدق الله العلي العظيم

موقف وطني آخر يضاف إلى مواقف بقية آل الصدر الكرام سماحة السيد مقتدى الصدر بحقن دماء الأبرياء وتهدئة الأوضاع التزاماً وطاعةً بتوجيهات المرجعية الدينية وتغليب مصالح الوطن والشعب التي هي فوق كل أعتبار ومسمى.

الجميع مسؤول لكل ما يجري على تراب هذا الوطن الطاهر والجميع عليه التنازل وتقديم رسائل التقارب

للعبور من هذا النفق المظلم الذي أضر بالوطن والمواطن.

لنكن أكثر وعياً وفكراً لنسير معاً على مبدأ التعاون المبني على فكرٍ إصلاحي واعي وسليم لا يشظي البلد الى مجاميع متنازعة فيهلك المجتمع ويغرقه في محيط من الدمار والخراب.

ان هذا الموقف يتطلب من القوى السياسية الأخرى اتخاذ موقف وطني مماثل، والاتفاق على تغليب مصلحة الوطن والمواطن ، بإعتماد كل الخطوات التي من شأنها إنهاء الأنسداد السياسي..

ونوجه دعوة مماثلة إلى المجتمع الدولي متمثلةً ببعثة الأمم المتحدة

الى اخذ دورها في دعم المواقف الوطنية والتي تصب في مصلحة الجميع.

حفظ الله عراقنا الحر العريق وشعبه الآصيل من كل سوء ومكروه.

شكرا لقواتنا الامنية وابناء الحشد الشعبي الذين وقفوا صفاً واحداً مع أبناء شعبهم لحقن الدماء ووأد الفتنة

أخوكم محمد توفيق علاوي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here