دعا القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار، حكومة إقليم كوردستان إلى حل مشاكل محافظة السليمانية وكشف كل الحقائق لأهالي المحافظة، مبيناً أنه بانتظار «مفاجأة» بصدد منصب رئاسة الجمهورية العراقية.
وتحدث عضو المجلس الأعلى للسياسة والمصالح في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار، اليوم السبت، في مؤتمر صحفي، عن الوضع السياسي في إقليم كوردستان ونقاط الخلاف بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني حول مسألة مرشح رئاسة جمهورية العراق، وإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان.
وقال ملا بختيار: «إن المشاكل في محافظة السليمانية في حال عدم حلها والفشل من الناحية الاقتصادية والإدارية، فإن أعضاء الاتحاد الوطني الكوردستاني في حكومة إقليم كوردستان هي المسؤولة».
ودعا ملا بختيار حكومة إقليم كوردستان وبرلمان إقليم كوردستان إلى حل جميع المشاكل العالقة في محافظة السليمانية وكشف الحقائق لأهالي المحافظة.
أما بشأن منصب رئاسة جمهورية العراق وترشيح شخص متفق عليه من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، قال ملا بختيار، إن «الحزبين مصرين ومتمسكين بمرشحيهم لمنصب رئاسة الجمهورية، ولكنني بانتظار مفاجأة في هذا الصدد».
وأضاف «إن استمرار الخلافات بين الأطراف السياسية في إقليم كوردستان ليس من مصلحة إقليم كوردستان ككيان، بل بالعكس ستعمل على إضعاف إقليم كوردستان».
أما عن الشأن السياسي في الساحة العراقية ومظاهرات التيار الصدري وأحداث المنطقة الخضراء الأخيرة، قال ملا بختيار: «إن أفضل وأقرب خيار لهذه الأزمة هو الانتخابات المبكرة، لأن الانتخابات المبكرة ستعمل على تهدئة الوضع السياسي في العراقي وستبعد خطر الحرب الأهلية في العراق».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط