قال نائب رئيس مجلس النواب العراقي إنه ليس هناك أي موعد محدد لعقد جلسة مجلس النواب، فيما قالت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني النيابية فيان صبري إن كتلتها لن تشارك في أي جلسة يعقدها مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وصرح نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، : بأنه “لم يتم تحديد أي موعد لعقد جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولن يعقد أي اجتماع ونحن بانتظار نتائج المساعي الرامية إلى الاتفاق على مرشح مشترك”.
تزامناً مع هذه التصريحات، نفت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني النيابية، فيان دخيل، أن تشارك كتلتها في أي جلسة برلمانية ما لم يكن هناك اتفاق على مسألة انتخاب رئيس للجمهورية.
وفي هذا السياق، أعلنت فيان دخيل: “لن نشارك في أي جلسة يعقدها مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية ما لم يكن هناك اتفاق يحسم المرشح لرئاسة الجمهورية”.
وأضافت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني النيابية انه “ليس هناك إلى الآن اتفاق بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني على تحديد مرشح مشترك لمنصب رئيس جمهورية العراق”.
من جانبه، أعلن مقرر كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، كاروان يارويس، لشبكة رووداو الاعلامية أن من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة جلسة لمجلس النواب، لكن الموعد لم يحدد بعد “وبصورة عامة ستقوم هيئة رئاسة مجلس النواب بإبلاغنا بموعد الجلسة قبل انعقادها بـ48 ساعة”.
وعن احتمال توصل الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى اتفاق على مرشح مشترك لمنصب رئيس الجمهورية، قال كاروان ميرويس انه “ليس هناك أي اتفاق رسمي حتى الآن، لكن هناك تفاهماً أكبر مقارنة بالفترات السابقة، والإطار التنسيقي يبذل كل جهده ليكون عند الكورد مرشح مشترك لمنصب رئيس الجمهورية، لكن في حال غياب المرشح المشترك سيدخل كل حزب الجلسة النيابية بمرشحه، ونبارك للمرشح الذي سيفوز بالمنصب”.
جرت الانتخابات النيابية العراقية الأخيرة في (10 تشرين الأول 2021) لكن لم يتم حتى الآن تشكيل حكومة جديدة ولم يتم انتخاب رئيس للجمهورية، وهو المنصب الذي يعد من حصة الكورد.
وبينما رشح الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية، رشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني ريبر أحمد للمنصب.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط