غلوبال ريسيرج: امريكا تحرك داعش في المنطقة وجيشها ينقل الارهابيين الى التنف

اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ان الولايات المتحدة بدأت بتحريك عناصر داعش في المنطقة المحاذية للحدود العراقية السورية بعد ما يقرب من خمس سنوات من وجودها في حالة سبات وفي الوقت نفسه ، تمكن الإرهابيين من استعادة شبكة أمان مالي من خلال ابتزاز الأموال من المهنيين المحليين ، بما في ذلك أصحاب الأعمال الصغيرة والأطباء والمعلمين.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان “التدهور الامني الحاصل في المنطقة الحدودية وخصوصا في الجانب السوري ربما يكون استغلالا امريكيا من اجل كبح النفوذ الروسي القوي في سوريا وتقويض صورة القوة التي تظهرها موسكو في الشرق الأوسط نتيجة انشغالها بالحرب في اوكرانيا “.

واضاف ان ” المناطق التي يسيطر عليها الروس والجيش السوري شهدت مؤخرا هجمات مكثفة نفذها عناصر تنظيم داعش الارهابي وهم يتجنبون ردة الفعل من خلال الاختباء في المناطق المتاخمة للقواعد الامريكية وهي الشدادي والمنطقة الخضراء بالقرب من معبر أبو كمال الحدودي وقاعدة التنف”.

واوضح التقرير ان ” كل هجوم لداعش في المنطقة تعقبة غارات مشتركة لقوات سوريا الديمقراطية والقوات الخاصة الأمريكية فيما تم تحويل اموال عمليات مكافحة التمرد للحفاظ على الأمن في مخيم الهول”.

وبين التقرير الى أنه ” وبحسب مصدر في المخابرات السورية رفض الكشف عن هويته فان طائرات الهليكوبتر الامريكية نقلت اكثر من  200 مقاتل سابق في تنظيم داعش من سجون في حسكة إلى المنطقة الأمنية التي يبلغ طولها 55 كيلومترًا حول قاعدة التنف، حيث يتم  تقسيم الإرهابيين إلى مجموعات من 10 إلى 15 شخصًا وارسالهم لتنفيذ هجمات بالعبوات الناسفة في المواقع العسكرية الروسية حيث  ينحدر معظم المسلحين المختارين من شمال القوقاز أو آسيا الوسطى وبالتالي يجيدون اللغة الروسية”.

واشار التقرير الى أن ” الولايات المتحدة تحاول ضرب عصفورين بحجر في المنطقة من خلال زعزعة استقرار منطقة النفوذ الروسي والاستفادة من أسرى داعش. ومع ذلك ، هناك استنتاج آخر يجب التوصل إليه: لقد فشلت واشنطن في مهمتها الأولية لهزيمة داعش وهي تلجأ الآن إلى استخدام شظايا الجماعات الإرهابية في ألعاب القوة السياسية”.  انتهى/ 25 ض

المعلومة/ ترجمة..

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here