التحدي للتغيير..(كيف نطمئن شيعة العراق..بازاحة المرجعية والحشد والاحزاب والصدر وايران) من المشهد السياسي

بسم الله الرحمن الرحيم

التحدي للتغيير..(كيف نطمئن شيعة العراق..بازاحة المرجعية والحشد والاحزاب والصدر وايران) من المشهد السياسي..(لا يعني سقوط الشيعة بالعراق)؟

كيف نطمئن شيعة العراق بان بازاحة الخماسي.. ( المرجعية .. والحشد.. والاحزاب الاسلامية.. ومقتدى الصدر وتياره.. و ايران).. . من المشهد السياسي بالعراق.. بانه لا يعني سقوط الشيعة بالعراق.. فاحد اسباب تراجع الزخم بانتفاضة تشرين.. بانهم انصدموا بان التغيير الجذري بالقضاء على الفساد وتاسيس نظام جديد (نزيه.. مثالي.. وطني..).. يتطلب ازاحة جذرية للخماسي المذكورين اعلاه .. ويتطلب طرح بديل وقيادة جديدة.. تضمن تحقيق ما يصبون له.. ياخذ على عاتقه اولا.. طمئنة المكون العربي الشيعي على مصيره بعد سقوط النظام السياسي الفاسد الحالي الذي يركب عنوان التشيع والشيعة.. وكيف يمكن مشاركة المكونات الاخرى (الكردية والسنية) بالانتفاضة الشعبية المقبلة.. على ان يتم ايضا طمئنتهم لمرحلة ما بعد التغيير..

فكيف تقنع شيعة العراق بانه لا يختزلون بهذا الخماسي..

فهناك اساتذة جامعات ودكتاتوره واطباء وواجهات اجتماعية شيعية.. والالاف الضباط الشيعة.. ومنهم قادة جيش وامن مسلكيين..واكثرية شيعية نسبتهم الاكبر شباب متعلم.. ومئات الالاف الموظفين النزيهيين.. فلماذا يتم اختزال العرب الشيعة بالعراق بسبب ترديهم وتخلفهم .. بالخماسي المشؤوم.. الحشد والمرجعية والصدر و تياره والاحزاب الاسلامية وايران.. واذا كانت فئة الاساتذة الجامعيين والدكاتره والاطباء وامثالهم.. لا يحملون سلاح ولا راح يحملونه ضد الارهاب مثلا؟ واعتبارها حرب مفروضة على الشيعة والحرب ينراد لها سلاح وحلفاء وليس تشرينيين يهزون بكتفهم.. كما يدعون.. نقول .. (هل ابناء المسؤولين او المرجعيات او ابناءهم والاحزاب كالمالكي والجعفري وحسين الشرستاني وعبد الفلاح السوداني وحيدر العبادي واياد علاوي وعادل عبد المهدي مثلا شاركوا بالحرب ضد داعش او استشهد منهم احد)؟ الجواب كلا.. بل اثروا من هذه الحرب حالهم حال زعماء المليشيات.. عليه:

يجب تأهيل الجيش الرسمي للدولة واجهزته الامنية وابعادها عن التسيس..وليس لترهل الدولة

بمليشيات كلها تاسست خارج اطار الدولة وقياداتها ليسوا خريجي كليات عسكرية رسمية من الدولة.. بل عناصر مافيات وعصابات اثروا بالمال الحرام..

ثم العراق التحدي فيه اجتثاث الفاسدين والاعمار والبناء .. وليس عسكرة المجتمع

بمعنى التحدي هو نهوض قطاعات العراق الاقتصادية الصناعية والزراعية والخدمية وغيرها.. وهذا ما فشل فيه فشلا ذريعا الاحزاب الاسلامية والمرجعية وايران ومليشة الحشد والصدر وقطيعه.. بكل تأكيد منذ 20 سنة ولحد الان..

ثم ان ..الحرب يحتاج لها جنود وضباط رسميين.. بالجيش..وليس مليشيات خارج اطار الدولة

وتجهر بولاءها لدول وانظمة وزعمات اجنبية.. والحكم يحتاج الى نزيهين وليس حرامية اسلامية ومليشياتيه موالين لجار الرذيلة ايران.. ثم اذهبوا للزيارات الدينية وشاهدوا هز الكتف .. والرقص على اصوله.. والاختلاط بين النساء و الرجال… وترقيم البنات.. وغيرها من العلاقات.. (ونحن شيعة قح ونرصد ذلك).. قبل ان تتهجمون على غيركم.. فهل نسيء للمناسبات الحسينية ونلصق هذه المظاهرة الرذيلة بالمذهب والتشيع؟ بالطبع كلا..

المحصلة:

(المعممين والمتدينين والاسلاميين) هم من اساءوا للتشيع.. والشيعة.. قبل غيرهم..

(فمن اساء للمناسبات الحسينية هو انتم يا ذيول ايران وقطيع الصدر وحثالات الاحزاب والتيارات والمنظمات) الحاكمة فسادا منذ 2003.. اما تشرين فنحن ندرك من اساء لها هو من ارسلتموهم يا اسلاميين ومليشيات ليندسون بينهم من الماجورين والساقطين.. لتشويه سمعة تشرين.. ولكن بئس ما فعلتم..

ولماذا 25 مليون شيعي عراقي يتحكم بهم مشروع ايراني .. وصبيانية مقتدى الصدر؟

بمعنى لماذا المكون العربي الشيعي بارض الرافدين يتحكم بهم اطماع ايرانية بمشروع عابر لحدود ايران.. عبر ولاية الفقيه الخمينية الخامنئية..ومرجعيات ايرانية كالسستاني وحائرين.. الخ ومشروع القطيع الصدري للصدر الاصفهاني.. ليطرح سؤال طرحناه سابقا (من يعرقل بروز العرب الشيعة بالعراق كقوة مستقلة عن ايران و المحيط العربي السني الاقليمي معا).. في وقت يمتلك المكون الشيعي بارض الرافدين كل امكانيات القوة من قوة بشرية 25 مليون نسمة.. وثروات نفطية وغازية هائلة وارض زراعية..

فالمؤكد مصدر ضعف (المكون العربي الشيعي) العراقي هي نفسها ما يحتسبونه قوة لهم…

ونقصد (المرجعية وايران والصدر وتياره..والحشد والاحزاب الاسلامية).. فهم عوائق للتغيير..

فعليه يجب ان نفهم هذه الحقائق.. حول ازمة الشيعة والسنة بارض الرافدين:

1. (لو جاء حاكم سني .. يجعل تحت اقدام الشيعة ذهب.. فلن يرضون عنه)..

(ولو جاء حاكم شيعي وجعل تحت اقدام السنة ذهب.. فلن يرضون عنه).. لذلك لا اؤيد بان فكرة (مجيء نظام حكم .. يلبي حاجات الشيعي المالية والوظيفية).. انه سيجعلهم مستقلين عن الهيمنة الايرانية.. او (مجيء نظام حكم.. يلبي حاجات السني المالية و الوظيفية).. انه سيجعلهم مستقلين عن هيمنة المحيط العربي السني الاقليمي او تركيا..

وخير دليل مثلا (الصدر الاول)

لم يخرج على حكم صدام لان صدام مثلا لم يكن يبني المشاريع العملاقة الصناعية ويعمر الارض .. ويؤسس جيش قوي.. لان صدام اصلا كان يبني .. ولم يخرج الصدر على صدام لانه صدام طاغية.. ولكن منطلقات الصدر الاول كانت الدوران حول ايران (ذوبوا بالامام الخميني . .ولو امرني الخميني ان اكون امام اصغر حسينية بضواحي طهران لقبلت).. هنا الخيانة العظمى.. اليس كذلك.. والتخابر مع جهات اجنبية .. شبيه بكلام البطاط بان لو حصلت حرب بين ايران والعراق لوقفت لجانب ايران ضد العراق.. وشبيه بقيادات (قومية سنية ناصرية).. التقى بهم (د. حميد عبد الله) الذي قال له لو حصلت حرب بين مصر والعراق لوقفنا لجانب مصر ضد العراق.. واعترف بانه ينقل المعلومات الشخصية والسياسية والعسكرية و الامنية العراقية الى مصر.. واعتبر ذلك ليست خيانة؟ تخيلوا..

2. مع اخذنا بنظر الاعتبار بان الراي العام الشيعي اليوم بغالبيته .. تغييرت صورته نتيجة حكم الاسلاميين والعمائم بالعشرين سنة الماضية.. وحققوا لاعداء التشيع ما لم يحققوه منذ 1400 سنة.. وتراجع شعبيتهم.. لذلك نجد الاسلاميين والعمائم والمرجعية تدرك لو سقط النظام الحالي.. لن يعود ولو بعد مليون سنة ضوئية.. لسقوطهم شعبيا..

ثانيا..

المشكلة الاكبر ليس بمخاطر ربط العراق وشيعته بايران.. ولكن بمن يطرح البديل عن ذلك..

وهؤلاء هم سبب (عدم انتشال العراق وشيعته العرب من ماسيهم).. لان هؤلاء يطرحون رؤية للعراق وشيعته العرب كالموموس بين احضان .. (فهذا يقول نتشل العراق من الحضن الايراني.. )؟؟ لطيف.. ولكن السؤال اين تريدون ان يكون؟؟ يكون الاجابة (نعيده للحضن العربي) وكأنه (الحضن العربي السني..جعل العراق قمرة وربيع قبل 2003 وليس حروب ودكتاتوريات ومقابر وابادات وقطع لسان وانقلابات عسكرية.. الخ من الماسي)..؟؟ اي العراق (عاهرة).. كل يوم بحضن؟ وليس في قاموس هؤلاء استقلال العراق عن المحيطين .. (فجربنا العراق العربي قبل 2003.. وجربنا العراق الايراني بعد 2003) وفي كلاهما العراق وشعبه ضحية.. عليه (لا حل الا الاقاليم الفدرالية الثلاث لطئمنة المكونات من شرور بعضها ضد بعض.. وكذلك جعل العراق نظام رئاسي فدرالي لتقويته ومنع تهاويه)..

ثالثا: الشعب في كفة.. والنظام متعدد المافيات الحاكمة اليوم بكفة اخرى..

(فمطالب الشعب تختلف جذريا عن مطالب السياسيين).. (مطالب السياسيين .. انتخابات وبرلمان وحكومة كجسر لتقاسم الوزارات والكعكة والمناصب من صغيرها لكبيرها .. والهيمنة على الميزانيات وتقاسمها ايضا فيما بينهم.. وارضاء الجوار بحصص ايضا من العراق).. و(مطالب الشعب الذي لا يملك انياب.. بغالبيته المقاطعة.. يريد محاكمة الفاسدين واسترداد الاموال.. وانهاء ملف الجفاف والضغط على ايران وتركيا بخصوص المياه.. وانهاء المخدرات.. وحل ازمة الطاقة من جذورها.. ويريد ايضا خدمات وفرص عمل.. ونهوض كل القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية والتعليمية والصحية والبنى التحتية من طرق وجسور وغيرها.. وحدود محكمة .. وعراق يخلوا من المليشيات والاحزاب الفاسدة.. واجتثاث الهيمنة الاقليمية والايرانية بالعراق الخ).. ومطالب الشعب بالضرورة هي اسقاط للنظام السياسي..

رابعا:

ازمتنا في من يطرح الراي والمقالة والمحللين السياسيين والسياسيين والاكاديميين وغيرهم..

يدور فقط بتحديد المسببات .. وليس بمعالجتها.. (فندور حول الازمة.. ولا ندخل بملف حلها) لان في طرح الحلول ووضع النقاط على الحروف.. تكمن الازمة الحقيقية.. والاخطر :

1. حلول السياسيين تدور حول مصالحهم.. ولا تدور حول مصلحة الفقراء والعاطلين (الشعب) .. وحلول الشعب المنكوب بهذه الطبقة الحاكمة التي (كفر ان يطلق عليها سياسية).. لا يوجد من يعبر عنها.. لذلك نجد المراسلين الصحفيين بالفضائيات عندما يسال (متظاهر عن ما يريد) يكون الاجابة (صدمة).. لانه لا يعرف كيف يعبر.. لانه لا يملك شيء… و يحتاج كل شيء.. فيبقى يحدد الاوليات بعقله.. و(يدخل بمرحلة التوهان)..

2. وهناك من يطرح حلول بالقاء اللوم على الطيف الاخر سواء كانت طائفة او قومية او حزب او اي تنظيم كان.. وينسى سلبيات طيفه نفسه.. وهناك من يريد تغيير ولكن مع بقاء اركان النظام نفسه.. فالشيعي مثلا لديه نية بالتغيير وليس قرار.. ولكن عندما يشرع للتغيير ينصدم بجدار طيفه (المرجعية ومليشة الحشد والاحزاب ومقتدى الصدر وتياره).. فهو يرفض المليشيات وبنفس الوقت يقدس الحشد.. والحشد مشكل من اجنحة عسكرية للاحزاب الفاسدة المجرمة نفسها.. هو يقدس المرجعية.. وهو بنفس الوقت ضد النظام السياسي الفاسد.. والمرجعية تدعم لضخ الروح بالنظام عبر دعمها لمدخلاته ومخرجاته الانتخابات.. هو ضد الاحزاب ولكنه يقدس زعاماتها مثلا المالكي او الحكيم او الصدر او او او.. هو مع التغيير ولكن مع بقاء التيار الصدري الذي شارك بكل صفقات الفساد والفشل.. والجرائم.. والمليشيات ..

3. والكارثة التي (تضيع البوصلة).. هي حلول (الطبقة الفوقية التي تصف نفسها بالاكاديمية.. ومنهم عراقيي الخارجي الاجانب من اصول عراقية مزدوجي الجنسية).. فهؤلاء يطرحون (من برجهم العالي.. طروحات) لا تمت للواقع على الارض بصلة.. ولديهم انفصال زمني وتاريخي وجغرافي وقانوني عن العراق لاقامته بالخارج لسنوات طويلة هم وعوائلهم.. (وحلولهم في كثير منهم .. ليس لها تواصل زمني.. ومتوقف الزمن لديهم بمرحلة تاريخية) فمن خرج بالسبعينات متوقف الزمن لديهم عن ذلك الزمن.. ومن خرج بالستينات متوقف الزمن لديهم عند ذلك الزمن.. ومن خرج بالثمانينات او التسعينات.. وهكذا.. فطروحاتهم تشعرك انك تعيش بالحرب الباردة السوفيتية الشيوعية مع امريكا والرسمالية.. او تعيش مرحلة القومية الناصرية مع الشيوعية.. او الاسلاميين مع البعثيين.. وهكذا..

وعودة لبدأ نسال:

هل ايران مصدر قوة لشيعة العراق.. او لنقل للشيعة خارج حدودها..؟ وخاصة للعرب الشيعة؟

1. في وقت ايران استراتيجيتها (قوة العراق ضعف لايران.. وقوة ايران بضعف العراق)..

2. ايران تختزل الشيعة بالعراق بالموالين لها.. وغير الموالين لها تسقطهم وتشرع قتهلم تحت عناوين (جوكرية عملاء السفارات بعثية)..

3. كلنا نرى كلما تفاقم الفساد بالعراق وزاد العراق ضعفا صناعيا وزراعيا وخدمية وصحيا وتعليمية وبمجال الطاقة وغيرها.. كلما زادت ايران قوة ونفوذ.. وجنت تنازلات من المجتمع الدولي.. لجعلها العراق واليمن ولبنان وسوريا ورقة قمار بمفاوضاتها الاقليمية والدولية .. فهل هذه صدفة؟

4. اختزال ايران التشيع بكيانها السياسي (ايران)…. والولاء جعلته ليس للامام علي وال بيته المعصومين.. بل لحاكم ايران خامنئي ثم خامنئي.. فحتى لو كنت مواليا للامام علي وال بيته المعصومين 12.. فانت غير شيعي ان لم تكن تعلن ولاءك لايران ولخامنئي.. وتعادي من يعادوهم وتوالي من يوالهم.. وتتبنى (التضحية ببلدك العراق او سوريا او اليمن او لبنان.. لخاطر ايران)..

5. جعل ايران العراق وسوريا واليمن ولبنان ساحة لتصفي فيها ايران حساباتها الدولية والاقليمية وجعلها اوراق قمار للعب مع المجتمع الدولي..

فعن اي قوة لايران.. وقوتها من ضعف العرب الشيعة.. واستحلابهم وابعاد المجتمع الدولي عنهم

فرغم ان المجتمع الدولي ساهم ببروز شيعة العراق على الساحة العراقية.. ولكن ايران اندست وشوهت سمعة شيعة العراق.. وجعلت ذيولها يستعدون المجتمع الدولي ويعضون اليد التي مدت لشيعة العراق.. فكلنا نعلم ان امريكا من اسقطت نظام صدام (حكم السنة) عام 2003.. واسقطت قبل ذلك حكم طالبان والقاعدة بكابول بافغانستان.. ودعم غربي ودولي لعملية سياسية بعد 2003 برعاية قوى كبرى.. انتخابية.. اوصلت محسوبين شيعيا (الولائية والصدرية).. للحكم بالعراق.. فسخروا امكانيات العراق لخدمة مصالح ايران القومية العليا.. رغم المقاطعة الكبرى للانتخابات 2018 و2021..و عدم تعرض اسرائيل وامريكا لمفاعلات ايران النووية بالمقابل دمروا مفاعل العراق النووي ببداية الثمانينات.. وعدم تدخل دولي ضد النظام القمعي بالعراق الذين قمعوا شيعة العراق بانتفاضة اذار 2019..

ولنتبه للفرق بالتعامل مع انظمة سنية.. وانظمة محسوبة شيعيا موالية لايران:

1. فرضوا حصارا مدمرا جعلوا العراقيين بظل حكم صدام .. جعلهم ياكلون خبز ويبيعون حاجات بيوتهم..بالمقابل سمحوا لايران منافذ لصادراتها بعشرات المليارات ومنها للعراق..رغم وجود قوات امريكية بالعراق؟ واستثناءات ايرانية بتصدير الكهرباء الايرانية للعراق باكثر من 8 مليارات دولار سنويا؟ عجيب..

2. تم اسقاط انظمة رفضت اسقاط الطاغية .. وضعضعة نظام بشار الاسد.. حليف ايران الذي دعم الارهاب والايام الدامية ببغداد باعتراف رجل ايران نوري المالكي.. ولكن لم يصل لاسقاط نظام بشار الاسد كما تم اسقاط نظام صدام رغم تورط بشار الاسد بدماء الامريكان والعراقيين .. بدعمه الارهاب بعد 2003 بالعراق؟

3. تشكيل تحالف دولي لاساقط حكم السنة ببغداد عام 2003.. في حين لم يتم تشكيل اي تحالف دولي ضد ايران عسكري.. لاسقاط نظام طهران القمعي الذي يتمدد بالمنطقة لاسقاطها تحت اذرع خامنئي حاكم ايران..

ونكررها.. (قوة الحاضر الانية ليست ضمانة للمستقبل فهي زائلة)..

فالغالبية الشيعية بالعراق.. مثلا اصبحت مصدر ضعف للاحزاب والمليشيات الموالية لايران وللمرجعيات وابناء المرجعيات التي صدق فيهم من قال (فساد ابناء الصالحين اخطر من فساد ابناء الرذيلة).. بعد ان فقدت تلك القيادات الحزبية والمليشياتية شعبيتها بين الشارع العراقي عامة والشيعي العربي خاصة..

………………………

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here