أسر الصحفيين المحكومين بالسجن في كردستان تطالب بالافراج الشرطي عن ذويهم

طالب ذوي الصحفيين ‘شيروان شيرواني ‘و ‘گوهدار زيباري’ ، السلطات في الاقليم بتطبيق الافراج الشرطي، لتخفيف الاحكام الصادرة بحق ابنائهم، واطلاق سراحهم، بعد الحكم عليهم بستة اعوام، بذريعة اسقاط النظام.

وافادت زوجة شيرواني “روگه ش” لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ان المحامي المختص بالدفاع عن قضية زوجها، قدم طلبا الى المحكمة في اربيل، للنظر بامكانية تطبيق الافراج الشرطي لاطلاق سراح شيروان، بعد ان قضى عامين في سجن اصلاحية الكبار في اربيل، لافتا الى انه تم شمول زوجها سابقا بتخفيف مدة الحكم الى 60‎%‎.
وقالت ‘روگه ش’ ان تقديم طلب الافراج الشرطي، جاء بعد اطلاق سراح عدد من الصحفيين والناشطين، في الاقليم الاونة الاخيرة.
وفي قضية الزميل ‘گوهدار زيباري’ اكد احد الزملاء الصحفيين للجمعية ان السلطات نقلت گوهدار، الى السجن الانفرادي، داخل سجن اصلاحية الكبار في اربيل، على اثر عقوبة صدرت من ادارة السجن بحقه، لمدة شهر كامل، بعد ان قام بالدفاع عن قضية احد الزملاء الناشطين داخل المعتقل، مضيفا ان اسرة زيباري قدمت طلبا الى المحكمة، للافراج الشرطي عن الزميل واطلاق سراحه.

يذكر ان محكمة الجرائم في اربيل قضت بسجن الصحفيين، مع ثلاثة ناشطين مدنين وهم كل من (شفان سعيد، اياز كرم، هريوان عيسى) لستة اعوام، في شباط من عام 2021، وفق المادة 47، 48 من قانون العقوبات العراقي.

جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق تطالب سلطة الاقليم باعادة فتح ملفات الزملاء والنظر بقضاياهم، والاستجابة لطلبات ذويهم باطلاق سراح الصحفيين، لكونهم اعتقلوا واصدرت بحقهم احكاما باطلة، بتهم كيدية، الصقت بهم، لاسكات اصواتهم.

وسبق للجمعية ان لفتت نظر الحكومة الاتحادية الى ما يتعرض له الصحفيين في الاقليم، من ظلم وتعسف، وتبدي استغرابها من صمت رئيس الوزراء ازاء هذه الانتهاكات، بعد ان وعد فور تسمنه الحكم، بحماية الصحفيين وحرية العمل الاعلامي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here