مستشار الكاظمي يعلن أبرز محاور كلمة رئيس الوزراء العراقي في الجمعية العامة للأمم المتحدة

 حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي

حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي

مستشار رئيس الوزراء، قال  إن الحكومة العراقية تعمل من خلال مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها رئيس الوزراء على “الوصول إلى عملية تفكيك أزمة الانسداد السياسي”، مستطرداً أن العمل الحكومي يسير بعدة اتجاهات لتأمين الرواتب إن كان بقانون الادارة النافذ من البرلمان العراقي والذي يشير إلى طريقة 1/12 بصرف الرواتب والمواظنة التشغيلية التشغيلية.

ولفت إلى أن الحكومة تعمل على هذا المسار إلى نهاية هذا العام وكذلك بقانون الامن الغذائي الذي يسد الالتزامات الأساسية التي حددها القانون.

حسين علاوي، أشار إلى أن الحكومة تنتظر نتائج الحوار الوطني كي تضع “خارطة طريق للوصول إلى انتخابات مبكرة، مبيّناً أن هناك “بعض التحديات التي تواجه إدارة الحكومة والدولة والتي ترتيط بالحوار السياسي ما بين قادة القوى السياسية”.

ورأى أن هناك تقدماً في الحوار الوطني، بعدما دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال مشاركته في قمة الأمم المتحدة، إلى عقد اجتماعه الثالث، مضيفاً أن هذا التقدم يرتبط بإرادات القوى السياسية من جهة، والتنازل للمجتمع والدولة.

مستشار رئيس الوزراء، قال إنه لا يتوقع أن “هناك اشارات أو ملامح للوصول إلى نقطة الصدام لأن تدارك الصراع وتخفيضه هو ما يجري الآن من خلال مبادرة الحوار الوطني”، مؤكداً الحاجة إلى “تفاهمات واضحة بين القوى السياسية العراقية من أجل انتاج حلول قادرة على الحفاظ على الاستقرار والسلم الاهلي وإعطاء إشارات مهمة إلى المجتمع الدولي والاقليمي بأن العراق مستقر ولا يمكن ان يعود إلى نقاط صعبة يمكن أن تهدد الامن والاستقرار في البلاد “.

بشأن ما سيتحدث عنه رئيس الوزراء في كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، قال إنه “سيتحدث بصورة واضحة عن منظور العراق تجاه التحديات الداخلية، الازمات الاقليمية والدولية، وامتثال العراق لقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن، وسيشيد بإنجازات الجهاز الحكومي العراقي والعلاقات مع حكومة اقليم كوردستان،”.

واضاف أن الكاظمي سيتحدث ايضاً عن “الاصلاح في الجهاز الحكومي والخطط الحكومية في قضايا الاصلاح الاداري والاقتصادي، والورقة البيضاء والمسارات الخاصة بمنظور العراق باتجاه أمن الطاقة والعواصف الترابية والتغيير المناخي، وتأثيراتها على المجتمع وعلى البيئة، وبالمقابل التزام العراق أمام المنتجين الكبار باعتبار العراق من المنتجين الكبار للطاقة الآن مع المملكة العربية السعودية”.

حسين علاوي رأى أنه في ضوء “التحول الذي حصل في العراق والهدوء السياسي الذي أصبح واضحاً جداً في العراق، أصبحت القضايا الشعبية والاقتصادية هي المهمة الآن لخطاب المواطن العراقي بدل الخطاب الامني”، معتبراً هذا الأمر “تحولاً كبيراً جداً على مدى سنتين من عمر  في حكومة الكاظمي بعد انقسام كبير عندما بدأت احتجاجات تشرين”.

حول العلاقة مع اقليم كوردستان، قال مستشار رئيس الوزراء، إن هناك “تطوراً وعمقاً كبيرأ في العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان، وتفاهمات كبيرة في مجال قضايا وملفات مشتركة تعمل الحكومة الاتحادية عليها”.

وخلص إلى أن الحكومة الاتحادية “تتعاون مع حكومة إقليم كوردستان بصورة واضحة جداً، وخاصة في جانب مكافحة الارهابو، في جانب الطاقة وكذلك في القضايا الشعبية الاساسية وهي توفير الأمن الغذائي”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here