حقيقة ألعارف و آلعِرفان:

:لمعرفة قيمة و مستوى العارف الحكيم أو أية شخصية أخرى في الوجود؛ عليكم بتتبع و وعي التالي:

و إن كانت لي وجهة نظر أخرى كونيّة و تصب في النهـاية لصالح الباحثين عن الحقّ أيضاً و هي:
عليكم البحث و تحديد المعايير لمعرفة الحقّ و كما يقول ألأمام ألمعصوم : [إعرفوا الحقّ تعرف أهله؛ و بآلحقّ يُعرف الرّجِال و لا يُعرف الحقّ بآلرِّجال] عن الأمام الرضا(ع).
نعم .. ما زال الطريق طويلٌ أمام مثقفي و أساتذة الشعب العراقي كما شعوب العالم و الناس لمعرفة قدر الرّجال, حيث يُحدّدونه : بمدى القرب أو البعد من مراتب المسؤوليية و السلطة و العلاقات العائلية و الحزبيّة و العشائرية و المصلحية, بينما الطريق الصحيح هي المبادئ الكونية فقط فحتى حمل العلوم و الفقه و آلشهادات الأكاديمية لا تكفي لوحدها في المعيار لمعرفة و تحديد قيمة الأنسان, بل هناك معايير كونية يجب وضعها في الحسبان عند القياس.
و لعلّ معرفة مبادئ [فلسفة الفلسفة الكونيّة], يُمهّد الكثير من المساحات و تفتح الآفاق و تختصر الجهود و الزمان و المكان.. بل و الطريق لمعرفة المعرفة و العارف الحكيم:
إنّ ألمعرفة الدقيقة و الشاملة و المجزية للعارف و العرفان و المعرفة و فرقها عن الفلسفة و فرق الأثنان عن العلم و فرق الجميع عن الثقافة؛ تحصل بمطالعة آلفلسفة الكونية ألعزيزية و كذلك تعريف العلم من خلال دراسة [الفلسفة الكونية العزيزية] و وعيه بآلذّات و بشكل كامل يتحقق عبر الرابط أدناه, خصوصاً ما ورد من معلومات في كتاب : [فلسفة الفلسفة الكونية], و  [نظرية المعرفة الكونية] و [محنة الفكر الأنساني], و غيرها من المؤلفات إلى جانب مئات المقالات المتعلقة بذلك:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B1%D8%AC%D9%8A-pdf
و تُحدّد الفلسفة الكونية عموماً و جهة نظرنا الثابتة عبر ؛ (قانون المراتب ألعلميّة السّبعة) التالية لمعرفة مستوى و قيمة و مرتبة آلعارف و ألعرفان و أيّة شخصية أو مخلوق في الوجود و هي:
قارئ – مثقف – كاتب – مفكر – فيلسوف – فيلسوف كونيّ – عارف حكيم, ولا يصل العالم – العارف -المرتبة الأخيرة ما لم تتحقق في ذاته التواضع, و هذا ما أشار له الأمام الجواد بقوله: [العِلم ثلاث درجات؛ أوّلها تَكبّر و ثانيه تواضع و أخيراً ثالثه؛ علم أنه لا يعلم شيئاً] و هنا يتحقق التواضع الباطني لا الظاهري فقط و التواضع جوهر الأدب و الأدب سيد الأخلاق!!
مع محبتنا لكم و للباحثين ولكل الأعضاء في الموقع خصوصاً رئيس التحرير:

ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here