نفى صالح العراقي، وزير الصدر، أن يكون زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد تلقى رسائل من الإطار التنسيقي، بشأن استعداده لتغيير مرشحه لرئاسة الوزراء، محمد شياع السوداني.
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب غداً الخميس جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، الذي يكلف مرشح الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة، حسب الدستور.
صالح العراقي، قال في بيان اليوم الأربعاء (12 تشرين الأول 2022)، رداً على ما تردد عن ايصال أطراف الإطار التنسيقي “رسائل إلى الصدر، بشأن استعدادها لتغيير مرشح رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، بأي مرشح يحظى بدعم الصدر، مثل جعفر الصدر أو قاسم الأعرجى، أو حميد الشطري، لكن الصدر رفض الرد على هذه المقترحات”، بأنهم “كاذبون..مخادعون..كلا للفساد”.
العراق يشهد انسداداً سياسياً خطيراً منذ الانتخابات المبكرة التي شهدتها البلاد في العاشر من تشرين الأول عام 2021 نتيجة فشل القوى السياسية العراقية في تسمية رئيس جديد للحكومة بجانب اختيار رئيس جديد للجمهورية.
في وقت سابق، عضو تيار الحكمة الوطني رحيم العبودي، قد أكد لشبكة رووداو الإعلامية، أن تفاهمات الاطار التنسيقي نحو تشكيل الحكومة وصلت الى “مرحلة جيدة”، مشيراً الى ان الاطار ماض بتشكيل الحكومة سواء بتقديم أو تأخير الموعد عدة ايام.
يشار إلى أن الرئيس مسعود بارزاني، بحث يوم الاثنين (10 تشرين الاول 2022)، مع وفد من ائتلاف ادارة الدولة، اختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة المقبلة، حيث ضم الوفد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، والمرشح من الاطار التنسيقي لرئاسة الحكومة المقبلة محمد شياع السوداني.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئيس مسعود بارزاني فقد “نوقش في الاجتماع الوضع السياسي في العراق والمسيرة التفاوضية لعقد جلسة البرلمان القادمة واختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الاتحادية، واتفق المجتمعون على دراسة هذه القضايا الحساسة والوصول إلى حلول قبل عقد الجلسة المعنية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط