العراق اليوم يمر بالسواد الأعظم…!؟

العراق اليوم يمر بالسواد الأعظم…!؟
حسين محمد العراقي
[email protected]
بغداد
ساسة التاسع من نيسان رجعوا العراق قرن كامل للوراء والفساد بالعراق أصبح صورة وصوت بدون دليل وشاهد عيان … أموال بددت …كفائات هُجرت… أرواح زُهقت … أحزاب سُرقت … قوانين ميعت … وسلاح منفلت … وهوية مُحيت … وكرامة شعب ضاعت وسُحقت … وقضاء صامت والشعب دفع آهات لا تعد ولا تحصى ودفع أنهار دم وأغلى ما يملك هي الحياة والآن عندما (تسأل المواطن العراقي؟؟) كيف تعيش حياتك كعراقي فيجيبك ضاقت بنا السُبل وطفح الكيل وبلغ السيل الزبى ويضيف أصبحت الحياة التي نعيشها كشعب لا تطاق جروح ومأساة لم يعيشها شعب أيطاليا (بعهد نيرون دموية ) ويضيف أتمنى أن أعيش بأفريقيا ومجاعتها ولا العيش بالعراق لأن البلد بات تصفية حسابات والثمن المواطن ولا خلاص من هذه الإيلام إلا بالعصيان المدني الشامل علماً العراقيون لا يطيقون الظلم وصبرهم قد نفذ و صبرهم ليس أيوب صبراً وحقيقته من الظلم لم يعلوا الصبر عليها محمودا والسياسي العراقي لا يرد لا يسمع لا يتكلم ولم يقدم شيء وبالتالي أصبح العراق مباح و مستباح فألى من مناصر ينصرنا … اليوم الشعب قد أبيد وهويته قد مُحيت وأصبحنا غرباء ونحن في وطننا الدليل لا قانون لا تنمية ولا تطوير ولا أعمار ولا بناء ولا صحة ولا تعليم ولا حياة حرة كريمة ولا حفاظ على السلم الاهلي علماً أصبح العراق بوصف المنتهي المزري البائس الضايع والى الشعوب العربية اينما كانت بربكم سمعتم المواطن الفقير بعالمنا العربي الثالث يدفع مرغم 50 دولارشهرياً وأكثر ثمن التيار الكهربائي للمولد الأهلي لأن الكهرباء الوطنية بالعراق بها خلل وأن لم يتم الدفع فيقطع التيارعن الفقير والمحتاج والمريض ونحن نعيش جهنم الدنيا بالصيف اللاهب على كثر الحرارة هذا ما جنينا من ساسة التاسع من نيسان ومن هنا سرحت ويراعي سكنته الحيرة والسواد الاعظم والطامة الكبرى والدرك الاسفل بالمأساة أصبح ( الإنسان العراقي ) ضحية سياسيه وأستهتروا بدمائه وذُبح الشعب من الوريد الى الوريد فقراً وعوز لحين جعلوه لحم رخيص لا يوجد له أي وزن من قبل الشعوب الأخرى ويعيش الفوضوية اليوم ببلد أكثرمؤسساته فاسدة والمواطن العراقي ضحية دفع الثمن غالي ونفيس بدليل الأعتداء المستمر على السيادة الوطنية من خلال القصف الأرهابي الأيراني التركي على الحدود شمال العراق على الناس العُزل وراحت ضحايا كثيرة من البشر والمصابين والحكومة والدبلوماسية العراقية كأن شيئاً لم يكن ولم تأخذ موقف حاسم ضد الدول أعلاه لان لا يوجد احترام لهيبة الوطن وعلى القليل يا حكومتنة الرشيدة ؟؟أصداربيان شجب شديد اللهجة ضد الدول أعلاه حتى يشعر ويحس المواطن العراقي في دولة تطالب بحقه المهدور…اني أرى المشهد العراقي يرثى له لكوني صاحب قضية والآن أناشد الأمم المتحدة والضمير الإنساني وأقول في ضميركم الحي النقي أرحموا عزيز قوم ذل لأنكم تحملون ضمير الحقيقة بتسليط الضوء والغوص بغمار ما يمر بالعراق والخلاص … يوم ذاك كنت أردد…
أللهم ربي أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها
أما اليوم فأقول ربي مسنا الضروأنت أرحم الراحمين

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here