جهاز الشاباك…” القطط الشاردة”! لن تنالوا من “عرين الأسود”…

بقلم الصحفية اللبنانية:سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

جهاز الشاباك…” القطط الشاردة”! لن تنالوا من “عرين الأسود”…

نحن لا نستسلم… نستشهد أو ننتصر!

نحن لا تنحني جباهنا إلا للصلاة… ولا نذرف الدموع إلا على الأمهات والشهداء!

وهكذا هم أقمار نابلس الذين زفتهم أمس فلسطين الأبية… الشهيد تلو الآخر..

فلسطين ودعت خيرة شبابها الفرسان الذين يخجل من وسامتهم القمر….

وها..نحن.. نودعكم وفي قلوبنا غصة… والعيون المشتاقة لكم “تُكحلها” الدموع ..

السلام على من يقدمون أطفالهم وشبابهم ورجالهم فداء لتراب فلسطين..

وهكذا هم أبطال العرين..
“عرين الأسود” الإسم الذي شغل أقوى جيوش الشرق الأوسط !

الجيش الذي قُهر .. الجيش الذي يتلذذ بقتل الأطفال ..والشيوخ والنساء…
ويغدر بالشبان
إنه جيش “الأرانب” الإسرائيلي !

لا يجروء على مواجهة أحرار فلسطين في غزة العزة… ونابلس.. والضفة.. وجنين . .. والقدس ..

بل يتحين الفرص وينتظر خونة الداخل ليكشفوا له عن أماكن الأبطال!

“ما حدا يصدق”-

ادعاءات وبطولات جهاز الشاباك والذي هو بالمناسبة منذ اليوم اخترنا له لقب :
“القطط الشاردة “!

ومنذ متى القطة الشاردة تستطيع النيل من الأسد؟؟

“ما بتصير “!

“الأسود” الذين أرهقوا جيش الاحتلال الغاصب وشرطته المتوحشة “وقططه الشاردة” من جهاز الشاباك لدرجة أن رئيس أركان جيش العدو كوخافي ورئيس الشاباك تابعا سير عملية الاعتداء الهمجي على نابلس وأهلها الشرفاء !

ما كل هذا المجد يا “عرين” قلوبنا وأرواحنا؟؟

لقد أجبرتم أعلى رتب ضباط الجيش الإسرائيلي على مواكبة بطولاتكم وشجاعتكم في سبيل الحق والحرية…

مجموعات من الشبان الفلسطيني الذي توحد تحت راية واحدة

أسموها:” عرين الأسود” أربكت… وأزعجت… وأقلقت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بكافة فروعها!

ولم تستسلم “الأسود” بل هاجمت العدو واقتصت منه في كل عملية بطولية ينفذها فدائي من أقمار فلسطين ويوقع:

” التجول في كافة المدن الفلسطينية ممنوع!”

احتار العدو الغاشم كيف يصف هؤلاء الأبطال؟

كيف يقيدهم؟
وكيف يهاجمهم
ويسكت همسات أنفاسهم العطرة؟

ولأنه جبان وهذه من أهم ميزاته.. تسلل إليهم غدرا” وبالطائرات ارتكب جريمته ظنا” منه أنه استنزفهم في “عرينهم”!!

ولكن هيهات.. هيهات.. لاطفاء شعلة البطولة!

حاصرهم لأيام … حاصر أهلنا الأعزاء في نابلس مدينة الأحلام.. والكيلاني.. والوديع… والبغدادي…

كما جنين القسام …وعدي.. والنابلسي… والحازم… وكل رفاق السلاح الذين أذلوا جيش النخبة!

“عرين الأسود” كابوس للصهاينة ومستوطنيهم لن تتوقف عن النضال باستشهاد أحد قادتها أو رجالها الأوفياء …

بل ستستمد من الدماء التي باركت أرض فلسطين الصمود والتحدي.. والمزيد من المواجهة حتى زوال الاحتلال..

” عرين الأسود”… ستُضمد جراح الأمس وتوجه الضربات الموجعة لقادة العدو نصرة للقدس وانتقاما” لدماء الشهداء…

فليتحضر قادة “إسرائيل” لزلزال
” الأسود “!

فهيا يا أبطال العرين زلزلوا الأرض تحت أقدام الشاباك !

ولملموا جراحاتكم وقاوموا .. وقدموا لنا أجمل مشاهد النصر والعزة والمقاومة…

كل فلسطين والعرب معكم ..

“عرين الأسود” قادم لينهش في جسد المحتل!!!

#قلمي_بندقيتي_✒️

[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here