مجلس الخدمة: ننتظر المالية لتعيين حملة الشهادات العليا والأوائل

بغداد/ نبأ مشرق

أكد مجلس الخدمة الاتحادي أن إطلاق استمارات طلبات التعيين للأوائل وحملة الشهادات العليا ينتظر وصول الدرجات والتخصيصات من وزارة المالية، لافتاً إلى أن المتقدمين سيخضعون إلى برنامج التوظيف الالكتروني لتتم المفاضلة فيما بينهم على أساس حاجة مؤسسات الدولة، منوهاً إلى استعداده للمضي بهذه المهمة.

وقال المتحدث باسم المجلس وسام الذهبي، إن “مجلس الوزراء كان قد صادق في وقت سابق على قرار يتضمن تعيين حملة الشهادات العليا والاوائل بالنسبة للدراسة الأولية”.

وتابع الذهبي، أن “مجلس الخدمة قام بإرسال كتاب إلى وزارة المالية لمعرفة أعداد المشمولين بالتعيين من حملة الشهادات العليا والأوائل”.

وأشار، إلى أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قامت بتزويد ديوان الرقابة المالية بأسماء وأعداد هؤلاء المشمولين وإجراء التقاطع الوظيفي فيما بينهم”.

ولفت الذهبي، إلى أن “مجلس الخدمة ينتظر ورود الدرجات الوظيفية والتخصيص المالي حتى يتسنى له إطلاق الاستمارة الخاصة بالتعيينات”.

وأرود، أن “الاختصاصات لا تشمل فئة معينة، إنما لجميع حملة الشهادات العليا والاوائل، بحسب الأسماء التي وردت إلينا من ديوان الرقابة المالية”.

وأكد الذهبي، أن “إطلاق الاستمارة سوف يحصل حال وصول الدرجة الوظيفة والتخصيص المالي”، لافتاً إلى أن “مجلس الخدمة جاهز على جميع الأصعدة لاسيما البرنامج الالكتروني الخاص بالتوظيف”.

ويواصل، أن “تجربة الكليات الساندة (العلوميين) كانت قد تضمنت إطلاق الاستمارة لمدة 21 يوماً بالإضافة إلى تدقيق البيانات والنظر في الاعتراضات ومرحلة الاختيار ومن ثم اعلان أسماء المقبولين في التعيين”.

ولفت الذهبي، إلى أن “حملة الشهادات العليا والأوائل لن تكون لديهم اختبارات أو مقابلات، إنما مجرد إطلاق استمارة وتدقيق”.

وأوضح، ان “البرنامج الالكتروني الخاص بالتوظيف ينطوي على نقاط مفاضلة، تعتمد على سنوات التخرج والمعدل والحالة الاجتماعية وعدد الأطفال وممارسة المهنة وعدد البحوث المنشورة، على أساسها تحصل المفاضلة، ومن يشمل بالتعيين هم الحاصلون على أعلى النقاط بحسب الحاجة”.

وانتهى الذهبي، إلى أن “تعيين حملة الشهادات العليا والاوائل سيكون على أساس عدد الدرجات الوظيفية المتاحة من قبل وزارة المالية، ويتم توزيعهم حسب احتياجات الوزارات بالتعاون مع مجلس الخدمة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here