بان القطان .. هجمات غير مبررة

نور العمري

أن اختيار المرأة والحرص على تمكينها في مراكز صنع القرار يصب في مصلحة البلد لا سيما ان المرأة العراقية العاملة تبوأت أعلى المناصب في الدولة لما حققته من نجاحات على الصعد كافة.
ونجحت المرأة بالتعاون مع جميع زملائها في العمل من أجل تحقيق الإنجازات وانجاح الأعمال الموكلة إليها ولا ننسى دورها الرائد وتحقيق الإنجازات الكبيرة سواء على مستوى الأسرة أو العمل ومشاركتها أقرانها في تقدم ورفعة العراق.
أن وجود قيادات نسائية تتولى مسؤولياتها بكفاءة عالية في العديد من مؤسسات الدولة يؤكد ثقة القيادة السياسية بقدرات المرأة في القيادة واتخاذ القرار والمشاركة الفاعلة في دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
كما ان الحكومة حريصة على تذليل العقبات كافة وتعديل التشريعات التي تحول دون تمكين المرأة ، للأسف نجد هذه الايام حملة شعواء ومنظمة تجاه السيدة بان القطان مدير عام الافراد في وزارة الدفاع حملة تحمل من الضغينة واللؤم الكثير ،فالنجاح الذي حققته القطان في عملها وبشهادة كبار ضباط وزارة الدفاع لم يرق للبعض فراح يبحث ويتصيد اخطاء دائما ما تحدث في العمل ، بان القطان سيدة عراقية عملت في مجال الاعلام قبل عام ٢٠٠٣ واستمرت بعملها محققة نجاحات متتالية ادت الى تكون ضمن ملاك وزارة الدفاع ومن ثم مديرا عاما للافراد فيها ، لا اريد ان ادخل بمنحدرات من كتب ضد القطان لكن ادعوه ان يكون منصفا في كتاباته واذا يمتلك الدليل في ادانتها فسنكون معه ، الاتهامات الباطلة التي وجهت لها دليل على انها امرأة قيادية مثمرة وناجحة لذا نجد هناك من يحاول ان يرمي هذه الشجرة العراقية بالحجارة لعل ينجح في جرحها او كسر هيبتها وهيهات ان ينجح في ذلك مادامت القطان سلكت طريق النجاح ووضعت خدمة العراق وشعبه نصب عينيها .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here