للشاعر المجري تيبور بنتير
ترجمة مهدي قاسم
شيئا فشيئا يستحيل البشر إلى إنسانية رمادية
في أيديهم هواتف جوالة وفي وجوههم معالم كآبة
أنا أيضا وحيد بين بشر رماديين ،
الذي حزين بعض الوقت يرحب بيَّ أحيانا .
يغطي الرمادي السائد أفضل ما في حياتنا ،
فهنا مزيد ومزيد من أصدقاء مجهولي ملامح وهوية
مع علاقات تواصل إنترنتية شائعة
و كذلك سهولة انفصال ووتيرة انقطاع سريعة .
ولكن أين هي العلاقات الحميمة والحقيقية
الأصدقاء ، الحب ، أفراد الأسرة ؟.
ينبغي تلويين الرمادي بألوان بهيجة
وضخ قلب كل واحد بمشاعر جميلة
تعليم الإنسان معاني الحب العظيمة ،
أن يضحك جذلا في أمور مرحة و طريفة ،
وإعادة كل ما هو إنساني لطيف إلى مساره القديم
لبدء حياة جيدة و جديدة .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط