الهجرة: جهّزنا النازحين بمستلزمات مواجهة موجات السيول

أكدت وزارة الهجرة والمهجرين، أمس الاثنين، أن الوضع في مخيمات النزوح مسيطر عليه ولا أضرار نتيجة الأمطار، فيما أشارت الى تجهيز النازحين بمستلزمات احتياطية لمواجهة سيول الأمطار.

وقال المتحدث باسم الوزارة، علي عباس جهانكير، في تصريح لوكالة الانباء الرسمية، إنه “لم يتم تسجيل حدوث أضرار في مخيمات النزوح جراء هطول الأمطار”، مؤكداً أن “الوضع مسيطر عليه”.

وأضاف جهانكير، أنه “تم تأمين الخيام وتوزيع الوقود على المخيمات، كما تم أيضا تأمين خيام أخرى على سبيل الاحتياط”.

وأكد، أن “الوضع جيد في جميع المخيمات ولم تتعرض أي من مخيمات النزوح للضرر”، لافتاً إلى “وجود اتصال مباشر للوزارة مع جميع المخيمات”.

وأوضح، أن “اختيار أماكن المخيمات يكون على أراض مرتفعة قليلاً تحسباً لحدوث فيضانات بسبب الأمطار كما حصل قبل عامين، إذ أدت الأمطار إلى حدوث فيضانات في بعض المدن”، منوهاً إلى أن “الوضع في المخيمات مسيطر عليه حتى الآن”.

وأكد الخبير في مجال حقوق الانسان فاضل الغراوي ان استمرار وجود 26 مخيما للنازحين بعد مرور ثماني سنوات يمثل انتهاكا كبيراً لحقوقهم.

وقال الغراوي في بيان ان اغلب النازحين من الاطفال والنساء يعيشون اوضاعا انسانية صعبة في خيم لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء القارس واغلبهم يعيشون صدمات نفسية وامراضا صدرية وجلدية كما فقد العديد منهم حقهم في التعليم.

واضاف ان الاوضاع الانسانية الصعبة في المخيمات اضافة الى الصدمات النفسية وعدم عودتهم الى مناطقهم هي الاسباب الرئيسة التي ادت الى انتحار بعض النازحين واغلبهم من الفتيات اللاتي كن مختطفات لدى عصابات داعش الارهابية.

وبين الغراوي ان عدم اكمال ملف التعويضات واعادة البنى التحتية للمناطق المدمرة ووجود مشاكل التعايش السلمي والمشاكل الامنية والادارية وعدم وجود فرص العمل وتأمين الموارد الاقتصادية هي الاسباب التي تحول دون العودة الطوعية للنازحين لغاية الان.

وطالب الغراوي الحكومة ووزارة الهجرة والامم المتحدة لإنهاء هذه المعاناة والعمل على غلق كافة المخيمات واعادة النازحين طوعا ومعالجة كافة المشاكل التي تحول دون عودتهم واعتبار هذا الملف ذا اولوية حكومية وانسانية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here