إيهاب مقبل
يحاول إعلام الدولة السويدية والخدمات الاجتماعية والدعاية الحكومية إسكات الآباء، ولكن الآباء مصممين على إسترداد أبنائهم المخطوفين.. إذ تظاهرت العديد من الأسر يوم الخميس الماضي الرابع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الجاري للمطالبة باسترداد أطفالهم المنتزعين منهم من قبل دائرة الخدمات الإجتماعية المعروفة بـ«السوسيال السويدي».
وكان بين المتظاهرين العديد من الأسر، منها سويدية وفلسطينية وعراقية وسورية ولبنانية ومن جنسيات أجنبية عديدة، ولاسيما من جنسيات الشرق الأوسط والدول الأفريقية.
وفي وقت سابق، أطلق ناشطون في السويد حملة تحت وسم «أوقفوا خطف أطفالنا»، للفت الانتباه إلى قيام السوسيال بنزع الأطفال قسريًا من آبائهم بحجة أن العائلة ليست مؤهلة لرعاية الأولاد، ومن ثم وضعهم لدى أسر سويدية بديلة.
ويشكو العديد من اللاجئين في السويد من قيام السوسيال بحرمانهم من أبنائهم، باعتبارها عملية خطف دون وجود غطاء قانوني.
الفيديو
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط