بمناسبة كأس العالم: الرياضة في القرآن الكريم والسنة (ح 9)

الدكتور فاضل حسن شريف

تكملة لحلقة سابقة ورد المشي ومشتقاته في آيات قرآنية منها قوله تبارك وتعالى “إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ” ﴿طه 40﴾، و “أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ” ﴿طه 128﴾، و “وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” ﴿النور 45﴾، و “وَقَالُوا مَالِ هَـٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا” ﴿الفرقان 7﴾، و “وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ انَ رَبُّكَ بَصِيرًا” ﴿الفرقان 20﴾، و “وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا” ﴿الفرقان 63﴾، و “فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ” ﴿القصص 25﴾.

تساعد الرياضة في عدم الإصابة بالكثير من الأمراض مثل السكري و أمراض الفقرات و المفاصل و ارتفاع ضغط الدم و بعض أمراض القلب و تمنع حصول الجلطات و غيرها من الأمراض التي سببها الكسل و قلة الحركة. و طالما تستمر بالرياضة فجهاز مناعتك يبقى قويا. وعليك بتخصيص وقت يومي لأداء الرياضة البدنية ولا تتساهل بذلك. ويفضل عدم التركيز على رياضة واحد ككرة القدم وإنما ضرورة تنوعها كالألعاب السويدية و القوى والميدان. الرياضة او المشي تفتح الشرايين المساعدة وتوسع الشرايين الضيقة وخاصة شرايين القلب. و اذا أراد الإنسان أن يكون جسمه في صحة وعافية فالحركة أو الرياضة والطعام الصحي هما ركيزتان صحيتان أساسيتان وهما كالصلاة والصوم عمودا الشرائع السماوية فالصلاة حركة والصوم تنظيم الطعام.

تكملة عما جاء في موقع اخبار العراق: من هم أفضل 10 لاعبين في تاريخ الكرة العراقية؟ 3. يونس محمود: السفاح يونس محمود هو أفضل لاعب عراقي على الاطلاق في الألفية الحديثة, وهو أيضا ثالث أفضل لاعب عراقي في قائمة أفضل 10 لاعبين في تاريخ الكرة العراقية, وتعود تلك المكانة الكبيرة ليونس الى حجم الإنجازات التاريخية واللحظات التي لا تنسى لهذا اللاعب مع منتخب العراق. يونس محمود انضم الى منتخب العراقي للمرة الأولى في عام 2002, ليبدأ منذ ذلك الوقت رحلة تسطير اسمه من ذهب مع منتخب العراق في مختلف البطولات, ويبقى الإنجاز الأكبر هو قيادته منتخب أسود الرافدين الى تحقيق لقب بطولة آسيا، وهي البطولة التي فاز يونس بجائزة أفضل لاعب فيها, كما تقاسم جائزة الهداف مع السعودي ياسر القحطاني. خلال مسيرة دولية أسطورية امتدت لأكثر من 14 سنة, لعب يونس محمود 148 مباراة بقميص المنتخب العراقي, أصبح من خلالها اللاعب الأكثر تمثيلا لمنتخب العراق في التاريخ. سجل يونس محمود خلال هذه المباريات 57 هدفا, وهو يعتبر ثالث أفضل هداف في تاريخ الكرة العراقية. مسيرة يونس مع الأندية اقتصرت على لعبه في الدوري العراقي والدوريات الخليجية, لكنه خاض العديد من التجارب الناجحة وخصوصا في أندية الدوري القطري مع الغرافة والسد والعربي والوكرة. 2. حسين سعيد: ثاني أفضل لاعب عراقي في التاريخ هو الهداف التاريخي لمنتخب العراق حسين سعيد, الذي مثل منتخب العراق في فترة ذهبية بدأت 1976 و استمرت حتى 1990, خاض خلالها حسين سعيد 137 مباراة بقميص منتخب العراق, تمكن فيها من تسجيل 78 هدفا, وهو الرقم الذي لم يتمكن أي لاعب من تحطيمه حتى يومنا هذا, كما يعتبر رابع أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف مع المنتخبات على الصعيد الدولي في العالم. حسين سعيد قاد منتخب العراق الى انجازات تاريخية في فترة تواجده مع المنتخب العراقي, أبرزها التتويج بلقبين في بطولة كأس الخليج, وكان حسين سعيد الهداف في كلتا البطولتين وأفضل لاعب في احدى البطولات. حسين سعيد تمكن أيضا مع منتخب العراق من الفوز بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الاسيوية. يبقى الانجاز الأكبر لحسين سعيد أنه كان جزءا من المنتخب التاريخي للعراق الذي بلغ نهائيات كأس العالم في المكسيك 1986. 1. أحمد راضي: على الرغم من وفاته في عام 2020 بسبب الاصابة بفيروس كورونا, بقي أحمد راضي حيا في قلوب جميع العراقيين الذين يعتبرونه أفضل لاعب عراقي على الاطلاق, وهو بالتالي بدون شك صاحب المركز الأول في قائمتنا لأفضل 10 لاعبين في تاريخ الكرة العراقية. أحمد راضي بدأ مسيرته مع المنتخب الوطني في عام 1982 و استمرت حتى عام 1997, لعب خلالها أحمد راضي 121 مباراة مع المنتخب العراقي سجل فيها 62 هدفا, وهو ثاني أفضل الهدافين التاريخيين في المنتخب العراقي بعد حسين سعيد. أحمد راضي مثل منتخب العراق في بطولة كأس العالم 1986 في المكسيك وكان اللاعب الأبرز على مستوى المنتخب في تلك الفترة, و يعتبر هو اللاعب العراقي الوحيد الذي نجح في التسجيل في كأس العالم, حيث سجل الهدف العراقي الوحيد في البطولة في مرمى بلجيكا, وهي المباراة التي خسرها أسود الرافدين بهدفين لهدف. أحمد راضي قضى مسيرته مع الأندية في عدة أندية أبرزها الزوراء على المستوى المحلي, والوكرة والعربي على مستوى الدوريات الخليجية. بعد اعتزاله كرة القدم اتجه أحمد راضي الى المشهد السياسي, لكنه سيبقى أفضل لاعب عراقي على الاطلاق من حيث الموهبة والحضور في أرض الملعب حتى اشعار اخر, مع إنجازات تاريخية ولحظات عظيمة تركها هذا اللاعب في قلوب الجماهير العراقية الى الأبد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here