بقلم: عبد صبري أبو ربيع -
23-10-2016 لا لن أطيح
أيها الأجنبي القبيح
لا لن أطيح
والجروح تصيح
لا لن أطيح
أنا النخل الأشم الصحيح
وانا الفرات غربه الصريح
وانا الجنوب
كيفما أكون فسيح
انا وطن أحمد
والحسين المسيح
انا وطن المساجد والكنائس
والمعابد واللسان الفصيح
أيها الأجنبي القبيح
ان كنت تراني أنوح
لا لن أستريح
حتى أراك تطيح
ليكون وطني مصابيح
والشعب سعيد
والشعب صلوح
أيها المحتل القبيح
لا لن أكون للخائن والعميل
هدفاً مريح
لا لن أطيح
لا لن أبيع وطني الجريح
وأكون في أفواه التماسيح
لا لن أستريح
وانت لوطني تستبيح
أيها المحتل القبيح
سلاحي ينتظر التصحيح
فأنا ابن القلم
والحضارات والصروح
لا لن أكون جسر عبور سموح
أركب الزمن واعتلي
صهوة الريح