أيهما أشرف العرگچي السكير أم الحرامي الوضيع ؟!؟!؟!؟
أيهما أشرف العرگچي السكير أم الحرامي الوضيع ؟!؟!؟!؟


بقلم: عامر الجبوري - 24-10-2016
في خطوه لا على البال و لا على الخاطر أقرَ مجلس النواب العراقي مشروع قرار عجيب غريب في هذا الزمن الأغبر السيء الرديء منع أو الأصح حَرَّمَ بأعتبارنا ألله يچرم و بلا حسد دوله " إسلاميه " يحكمها عصابة حراميه غالبيتها من الإسلاميين السفله الأراذل الأنذال من أبناء المرجعيه البرره و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها لذا يجب أن نستخدم أفعال التحريم و التحليل عوضاً عن المنع و السماح، أقر قراراً حَرَّمَ بموجبه صناعة و أستيراد و بيع و توزيع المشروبات الروحيه كما كنا نسميها أيام زمان أيام الخير أو " الكحوليه " كما ورد في مشروع القرار.

لن أعلق على مشروع القرار و لكن يا ليت تُفتينا مرجعيتنا العليا الرشيده في النجف الأشرف، أيهما أشرف العرگچيه أم عصابة الحراميه السفله من أبنائها البرره و عظام رقبتها من الإسلاميين المعممين بالعمائم السود و البيض و الأفنديه منهم الذين نهبوا حقوق أيتام العراق و أرامله و شهدائه و فقرائه و هم و الشرف على طرفي نقيض.

من هُم من جيلي يتذكرون أيام الخير عندما كان هذا العراق دوله حقيقيه يدير شؤونها خيرة العقول من أبنائه العرگچيه و الويسكچيه و القمرچيه الپوكرچيه و الكونكانچيه الذين كانوا نماذج ناصعه للوطنيه و الأخلاص و النزاهه و الشرف و نظافة الكف و خدمة العراقيين و العراق بصدق و أمانه.

كان أولادهم يدرسون و يتعلمون في مدارس الدوله كباقي أبناء العراق لذا كان أهتمامهم بالتعليم و تطويره أولويه من أولوياتهم ليس كما هو حالنا اليوم حيث تعيش عوائل غالبية أعضاء العصابه خارج العراق و يتعلم اولادهم في أحسن المدارس و الأنظمه التعليميه و من يعش منهم على مضض و إكراه في العراق فأولادهم و أحفادهم يتعلمون في المدارس الخاصه التي أنتشرت سرطانياً في العراق كأوضح مؤشر على الأنحطاط و التخلف الذي يضرب أطنابه في جميع مجالات الحياة و مفاصل ما بقي من ركام و حطام بقايا دوله.

و كان أؤلائك الشرفاء العرگچيه الطيبين إذا مرضوا لا يُطمأنهم الأستشفاء و العلاج إلا في مستشفيات العراق و على أيدي أطباء عراقيين ليس كحال عصابة الحراميه السفله اليوم إذا عصت على أحدهم ضرطته ركب الطائره إلا لندن للعلاج و على حساب أموال أيتام العراق و أرامله و شهدائه و فقرائه هذا ناهيك عن عمليات تجميل الوجه و الأسنان و الطيز - بواسير رجل الدين الشيعي الشيخ المعمم الحرامي السافل خالد العطيه مثلاً - و أيضاً على حساب العراقيين و لهم مع الأسف في سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني أسوه سيئه عندما ركب الطائره إلى لندن عام 2004 للعلاج بعد أن ألمت به و عكه صحيه بسيطه - أعتقد نشله او زكام بالعربي الفصيح - و الدليل ها هو أطال ألله في عمره على رأس المرجعيه بعد أكثر من 12 سنه على تلك الوعكه البسيطه. يا ترى هل سأل سماحة المرجع الأعلى نفسه إين يولي الشيعي العراقي الفقير من مُقَلِديه وجهه و هو لا يملك القدره على شراء الدواء.

ملاحظه أخيره: أقسم بألله العلي العظيم إني لم أذق طعم العرگ منذ أكثر من 35 سنه.

عامر الجبوري.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google