أحلام أردوغان تلاشت فصب غضبه على شعبي سوريا والعراق
أحلام أردوغان تلاشت فصب غضبه على شعبي سوريا والعراق


بقلم: مهدي المولى - 24-10-2016
المعروف ان اردوغان كان يحلم بالسيطرة على الموصل وضمها الى تركيا وكان يرى في الاخوين النجيفي ومن معهم من الدواعش الوهابية والصدامية وحتى من البرزاني الوسيلة الوحيدة لتحقيق ذلك الحلم فحاول ان يغطي هؤلاء بستار بغطاء اسمه داعش الوهابية حيث طلب من ال سعود بأرسال بضعة مئات من الكلاب الوهابية فقام ال سعود مسرعين بجمع هذه الكلاب من بؤر الفساد والرذيلة وارسلوهم الى اردوغان وقام اردوغان بتدريب وتسليح هذه الكلاب ثم ساعدهم على غزو الموصل تحت اسم داعش الوهابية
وعند التدقيق في ما سمي بداعش الوهابية بالحقيقة انها غطاء للاخوين النجيفي ثيران العشائر المجالس العسكرية عناصر الفقاعة النتنة القذرة ساحات العار والانتقام والتي رفعت اعلام ال سعود وال ثاني وصدام واردوغان والبرزاني وطرحوا شعار ال سعود الذي رفعه صدام ووعد ال سعود بانه سيحققه لا شيعة بعد اليوم وهددوا بغداد ومدن الوسط والجنوب وطلبوا منهم الرحيل لانهم فرس مجوس محتلين للعراق واذا لم يرحلوا فانهم سيرحلونهم بالقوة وقرروا الزحف على بغداد
وفعلا بدأ الغزو في احتلال الموصل ومن ثم أمتدد الى صلاح الدين الى الانبار الى مناطق عديدة في ديالى الى حزام بغداد جرف الصخر ابو غريب الكرمة وكادوا يحتلون بغداد ومدن الوسط والجنوب
هنا جاءت الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني التي دعت العراقيين جميعا بمختلف اطيافهم واعراقهم واديانهم وافكارهم ومناطقهم للدفاع عن ارضهم ومقدساتهم واعراضهم وفعلا لبى العراقيون الدعوة واسسوا الحشد الشعبي المقدس وتصدى الحشد الشعبي المقدس للكلاب الوهابية والصدامية المسعورة ومنعها من الدخول الى بغداد ومن ثم بدأ بمطاردة هؤلاء الوحوش المجنونة وحرر الكثير من المدن العراقية وطهرها من دنس ورجس هؤلاء الاقذار الارجاس وهاهم الان يحاصرون هؤلاء الكلاب المسعورة في مدينة الموصل التي سماها احد حثالة تركيا الموصل بيتنا لا يجوز للعراقيين منعنا من بيتنا هكذا بلغت الوقاحة والحماقة باردوغان ومن معه
فشعر اردوغان بالخيبة والفشل وادرك ان لعبته القذرة قد انكشفت وتعرت حقيقته امام الشعب التركي اولا وامام شعوب المنطقة العربية والاسلامية وامام العالم كله بان داعش لعبة لعبها هذا الاحمق بدعم من ال سعود لتحقيق مخططاته القذرة ضد تركيا وشعب تركيا وضد شعوب المنطقة العربية والاسلامية فقام بحملة ارهابية ضد الشعب التركي بعد ان استعان بكلاب داعش الوهابية فذبحوا الألوف من ابناء الشعب التركي واعتقلوا عشرات الألوف اغلقوا الجامعات واعتقلوا اساتذتها وطلابها و طردوا واعتقلوا ثلاثة ارباع الجيش التركي واغلقوا مقرات الاحزاب ووسائل الاعلام المختلفة واعتقلوااصحابها وشنوا اكبر حملة طرد وقتل واعتقال ضد المثقفين واهل الرأي والفكر والصحفيين والفنانين والكتاب من مختلف الافكار والاتجاهات واسكتوا كل صوت صادق شريف وذبحوا كل عقل حر منير
ثم بدأ بالتوجه بمساعدة الدواعش الوهابية في التدخل في سوريا واحتلال مناطق حدودية سورية وكله أمل بان المجموعات الارهابية قادرة على احتلال سوريا وفرض العبودية على الشعب السوري وضمها الى خلافته الجديدة
الهزائم المنكرة التي لحقت بالمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية في العراق على يد القوات الامنية الباسلة والحشد الشعبي المقدس جعلت اردوغان في حالة يأئسة بائسة فانه وصل الى قناعة تامة ان مصيره سيكون كمصير صدام هتلر خاصة اذا تحررت الموصل بيد العراقيين يعني سيتكون حلفا بين الشعوب العراقيي والتركي والسوري وكل الشعوب التي ابتليت بوباء اسمه الكلاب الوهابية وقبر هذا الوباء اي داعش الوهابية ومن ورائها ولاشك ا ن ال سعود هم الام لها و اردوغان هو الاب لها و اول من ساهم بخلق داعش وشارك في نشرها واول من مدها بالسلاح وقادها لنشر الوحشية والظلام في سوريا والعراق
لهذا ليس امامه من وسيلة لاستمرار حكمه الا بمنع تحرير الموصل على يد العراقيين باي طريقة من الطرق بما في ذلك الوسيلة العسكرية واذا لم يتمكن من ذلك سيقوم بالمشاركة في تحرير الموصل من اجل فرض نفوذه في الموصل وفي المنطقة الشمالية هذا اولا وحماية الدواعش الوهابية هذا ثانيا لكن العراقيون رفضوا ذلك وقالوا هذا مستحيل على الحكومة التركية سحب قواتها من الاراض العراقية لانها قوات محتلة ولا نسمح لها باي نوع من المشاركة في تحرير ارضنا لاننا لا نثق باردوغان وبمن حوله وطلبوا من اردوغان مراعات قيم الجيرة واخلاقها والالتزام بقيم ومبادئ الامم المتحدة والقانون الدولي والا فنحن العراقيون غير عاجزون عن الدفاع عن ارضنا وكرامتنا وعرضنا هيهات منا الذلة
لهذا شعر اردوغان بالذلة لان احلامه تلاشت واصبح مصيره في خطر سيحدده العراقيون في الموصل
لماذا لا يسحب اردوغان قواته ويكف عن المطالبة بالمشاركة في تحرير الموصل ليجنب الشعبين التركي والعراقي وربما المنطقة والعالم نيران حرب كارثية تدمر المنطقة وتذبح اهلها
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google