بقلم: رشيد سلمان -
26-10-2016 حيدر العبادي يتقشف بشراء سيارات مصفحة للمسؤولين سعر الواحدة 200 ألف دولارا على الأقل و بفرض ضرائب على ولد الخايبة ويقترض من البنك الدولي لتامين شرائها.
المحاصصة في عدد السيارات المصفحة كما يلي:
أولا: خمس سيارات مصفحة لكل من المعصوم و العبادي و الجبوري.
ثانيا: اربع سيارات مصفحة لكل من نواب رئيس مجلس النواب.
ثالثا: ثلاث سيارات مصفحة لكل نائب.
رابعا: ثلاث سيارات مصفحة لوكلاء الوزارات و من بدرجتهم.
خامسا: سيارتان مصفحتان للمدراء العامين ومن بدرجتهم.
في الرئاسات الثلاث و شبكلتها يوجد 4700 مدير عام و 700 وكيل و لا نعلم كم عدد من هم بدرجاتهم و على الأقل سيكون عدد السيارات 10 آلاف سيارة سعر كل منها 200 الف دولارا على الأقل.
هذا يعني ستكون كلفة السيارات ملياري دولارا مع ان الخزينة خاوية.
الرشاوى المتوقعة في هذه الصفقة:
أولا: على الأقل 10% من الشركة المصنّعة.
ثانيا: على الأقل 10% من الشركة المستوردة.
سيكون مجموع الرشاوى 200 مليون دولارا.
ملاحظة: احتمال كبير ان تكون الشركة المستوردة تابعة للرئاسات الثلاث.
سؤال: هؤلاء الحرامية لديهم سيارات مصفحة حاليا فلماذا تبديلها؟ و ما هو مصيرها في حال استبدالها؟
أمريكا الغنية سيارة رئيس جمهوريتها تستبدل مع كل رئيس جمهورية جديد و العبادي يعتقد انه و المعصوم و الجبوري يجب ان يستبدلوها كما يستبدلون ملابسهم الداخلية.
في هذا الوقت العصيب ملياران من الدولارات تكفي لبناء 8000 مدرسة او بيت سكن كلفة كل منها 250 ألف دولارا فلماذا تسرق يا حرامية؟
حيدر العبادي يستغل انشغال ولد الخايبة بتحرير الموصل و يدس في الموازنة السيارات المصفحة مع انه يدرك ان الخزية خاوية و يقترض من البنك الدولي كل أسبوع.
في الوقت الذي يقتل فيه المواطنون بمعدل 2000 بريء في كل شهر و يصاب بجروح مثل هذا العدد يشتري العبادي سيارات مصفحة للمحصنين في المنطقة السوداء و عائلاتهم.
لحماية ولد الخايبة من المفخخات يستورد العبادي أجهزة فاسدة لقتلهم و يستورد له و لمن معه مصفحات مضمونة (التصفيح).
باختصار: الرئاسات الثلاث فسادها تعدّى كل الحدود و العبادي اولهم لأنه المسؤول عن الموازنة و فقراتها و يثرثر عن الإصلاح بينما هو يهدر المال العام و ينهبه.
في الوقت الذي لا توجد فيه مدارس و بيوت سكن للمواطنين و كتب مدرسية للطلبة ساكنوا المنطقة السوداء يسرقون المال العام على شكل سيارات مصفحة.
الحل: انتفاضة شعبانية للخلاص منهم جميعا خاصة التحالف الوطني الذي خان امانة ناخبيه.
