(لرشيد سلمان).. (وهل الشيعة يعرفون مصالحهم.. ومن يدير ...
(لرشيد سلمان).. (وهل الشيعة يعرفون مصالحهم.. ومن يدير ...


بقلم: سجاد تقي كاظم - 26-10-2016
بسم الله الرحمن الرحيم



(لرشيد سلمان).. (وهل الشيعة يعرفون مصالحهم.. ومن يدير الشيعة من الساسة والعسكر)؟؟



يكتب السيد رشيد سلمان مقالة.. غربية عجيبة.. وكأنه يكتب عن الصومال لو العراق لو افغانستان.... وينطبق عليه المثل (يرمي بيوت الناس بالحجارة وبيته من زجاج).. فيقول (ان امريكا لا تعرف مصالحها.. وتعمل ضد نفسها)؟؟ يعني امريكا لاتعرف مصالحها؟؟ وتعمل ضد نفسها؟؟



.. ويتسائل رشيد.. (من يدير امريكا من الساسة والعسكر .. تفكيرهم (نزوات) تنقصهم موهبة الاتعاظ من اخطاء الماضي بدلا من تكرارها والاستفادة من الحاضر للتخطيط للمستقبل).. وهنا الطامة الكبرى بعقلية اعداء امريكا..



فامريكا فعلا اسقطت الطاغية صدام وموروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة.. وحكم البعث.. ولكن ما حصل (ان الشيعة نكروا الجميل وعضو اليد التي مدت لهم و تحالفوا مع النظام الايراني و السوري والروسي .. بدل التحالف مع القوى الدولية المتقدمة في سبيل نهوض مناطقهم على الاقل).. بالمقابل (تعرض الحزب الجمهوري والرئيس بوش.. للاحراج.. تحت عنوان.. حررتم الشيعة .. وهؤلاء انفسهم يقفون مع الدول والمنظمات التي رفضت اسقاط.. وتحالفوا مع انظمة معادية لامريكا.. وكانت تقيم علاقات مع صدام كايران وسوريا وروسيا .. الخ)..



واستمرارا بطرح الاسئلة.. (هل فعلا امريكا ندمت كما يتهمها سلمان رشيد)؟؟ وعلى ماذا (على دعم الجهود لتحرير الموصل)؟؟ وهل فعلا ندمت بسبب (استشارات اوردوغان والملك سلمان)؟؟ واذا اخذنا ما قاله رشيد سلمان (بانه صحيح وهو غير ذلك)... بان امريكا قللت دعمها الجوي.. (فالاصح بسبب مليشيات الحشد التي جهر قادتها بالولاء لايران ونظام ولاية فقيه خامنئي علنا كالعصاب والنجباء وكتائب حزب الله.. الخ.. والشعارات المعادية لامريكا في وقت امريكا دعمت الشيعة.. )..



وهل فعلا اوردوغان الذي بظله تركيا شهدت تحسن اقتصادي و عمراني.. والملك سليمان الذي يحكم الدولة السعودية المستقرة داخليا والناهضة بكل المجالات).. بالمقابل (سياسيي شيعة الكراسي الذين بظلهم سوء خدمات ووضع امني مزري و فساد مهول.. و جميعهم منبطحين لايران ونظام ولاية فقيه خامنئي الايراني والمتحالفين مع سوريا البعث التي باعتراف المالكي رجل ايران بان دمشق دعمت الارهاب وسهلت دخول الارهابيين اليه منذ عام 2003 لعام 2011)..



ونؤكد بان امريكا لا تخاف بان تصرح بضربها اي هدف.. فاذا كان هدف ضرب بالخطأ تصرح بذلك.. من ذلك نؤكد بان التحالف اكد بعدم قصفه للحسينية بداقوق.. وكفى اتهامات لامريكا يا رشيد سلمان.. (فمليشة الحشد التي تقاتل بسوريا كالنجباء و العصائب وبدر ..ا لخ تتحرك بين منطقة العراق وسوريا.. واخرها نقل 1000 شيعي من منطقة العراق لحلب بسوريا تابعين للنجاء.. تحت انظار الطيران الامريكي ولم تقصف امريكا اي مليشة محسوبة شيعيا بسوريا.. (ليطرح سؤال لماذا)؟؟ في وقت يتم قتل وقصف الاف الارهابيين السنة الدواعش بمنطقة العراق وسوريا معا.



كان الاعلام قبل اسقاط صدام والقذافي وبقية الطغاة.. يتهمون امريكا بانها تدعم الطغاة.. سقط الطغاة و دعمت امريكا الشعوب بذلك.. اتهمت امريكا بانها وراء الفوضى (لمجرد دعمها الجهود لاسقاط الانظمة الدكتاتورية).. ؟؟ ولم نجد من هذا الاعلام البائس اتهام لهذه الشعوب وزعاماتها بانها فاشلة مفشلة لاي جهود للنهوض والاعمار ومحاربة الفساد..



اما بخصوص ما ذكره رشيد سلمان .. التوق للتدخل الروسي.. فاقول هو يدخل بباب العودة للماضي واحلام عودة الدكتاتورية الصدامية والقذافية والطالبانية.. لان هناك شعوب لا تستحق الاستقلال اصلا.. ويجب ان تخضع للوصاية الدولية..



ونطرح سؤال (اذا الخليج امن حسب اتهام سلمان رشيد)؟؟ ويفسر ذلك (رشيد سلمان).. بما كتبه نصا (امريكا لا مصداقية لها في العالم خاصة في الشرق الاوسط لان المنطقة حتحرق بينما الخليج امن لان الخليج يجهز امريكا بالارهابيين)؟؟ بالله عليكم .. هل هذا كلام سليم؟؟ (يعني وفق ذلك يا رشيد سلمان.. ان ايران واذربيجان وهي دول اكثريتها شيعية.. وهي امنه.. وداعش لم تستهدفهما باي عملية ارهابية.. في وقت الدول التي تتهم بدعم الارهاب وداعش .. تتعرض لعمليات ارهابية كتركيا و امريكا وفرنسا وبلجيكا الخ..)..؟؟



فهل يصح ان نقول مثلا (ان ايران متفقة مع داعش.. لان هيمنة داعش و توسعها اعطى ايران مبرر لتوسعها بالمنطقة و فرض همينة ولاية الفقيه.. وتصريح قادة ايرانيين عسكريين بان ايران اصبح لها 200 الف من الحرس الثوري باربع دول بالمنطقة.. و ان بغداد عاصمة الامبراطورية ا لايرانية و ان ا يران وصلت للمندب والمتوسط) ولم يكن يحصل كل ذلك لولا داعش وتوسعها اليس كذلك ؟؟ والسياسية لا يوجد فيها صدف؟؟



وما يثير الاستغراب ايضا.. نصائح رشيد سلمان.. لامريكا.. ويثبت ازدواجية اعداء امريكا.. وتناقضاتهم؟؟ (فهو يدعو امريكا لعدم الاصطفاف مع الخليج الوهابي ؟؟)؟؟ السؤال هل فعلا امريكا مصطفة معهم؟؟ وهل البديل (ان تصطف امريكا مع التحالف الشيعي الرافضي بقيادة ايران مثلا الحليف لروسيا هذه روسيا التي رفضت اسقاط صدام حتى النفس الاخير)؟؟ ملاحظة: (قلنا رافضي مقابل وهابي التي استخدمها رشيد سلمان)..



ثم يتهم رشيد سلمان ما اسماه (التحالف الخليجي الوهابي)؟؟ الذي يقتل الابرياء باليمن و البحرين والسعودية والكويت و سوريا ولبنان وليبيا؟؟ ليطرح سؤال (النظام السوري البعثي الا يقتل الابرياء.. و اليس النظام السوري نظام دكتاتوري يحكم بالحديد والنار.. .. واليس ايران ثاني دولة بالعالم بعدد المعدومين السياسيين التي تقوم ايران بتصفيتهم سياسيا بعد الصين).. ثم من يقتل الابرياء هم اعداء امريكا سواء مليشيات ومسلحين.. اساسا..



والاصح ان نقول (ان الدليل على خيانة شيعة ماما طهران.. وقوفهم مع الارهاب السني بعد عام 2003 تحت شعار اخوان سنة وشيعة.. اصبح التحالف بين الضاري والصدر.. هل اذكركم بذلك.. من سهل دخول الارهاب للعراق .. (السعودية ام سوريا)؟؟ الم يعترف رجل ايران المالكي لسنوات عندما كان بالحكم بان سوريا هي وراء تسهيل دخول الارهابيين للعراق مع الانتحاريين.. من درب الارهاب بمعسكراته هل ا لسعودية ام سوريا.. باعتراف اجهزة الامن الدولية والاستخبارية و المحلية بالعراق بان سوريا دربت الارهابيين ومنها بمعسكر اللاذقية وسهلت دخولهم للعراق..

الدليل بان شيعة ماما طهران واعداء امريكا لا امان لهم.. انقذت امريكا الشيعة من موروث 1400 سنة ليتحالفون مع اعداء امريكا.. بالضد من مصلحة الشيعة بمنطقة العراق..



ونقول للاستاذ رشيد سلمان.. انت تعترف ومنها بمقالتكم حول السيارات المصفحة.. بان سياسيي شيعة الكراسي فاسدين مفسدين بالارض..و هؤلاء مدعومين من اعداء امريكا واقصد ايران ولاية فقيه خامنئي الايراني.. فمن سرقنا ونهبنا بوسط وجنوب الشيعي هم اعداء امريكا.. كالفضيلة لليعقوبي.. والاحرار للصدر.. والمجلس للحكم.. والدعوة للمالكي.. وبقية شلة الحرامية.. اليس كذلك.. فلماذا تلومون امريكا..

ففعلا العيش مع الشيعة خسارة ومع السنة هلاك ومع الكورد ابتزاز.. فمتى يعيش الشيعة الحقائق ويسعون للتخلص من هيمنة اعداء امريكا اتباع ولاية الشيطان خامنئي.. كما يسعون لمحاربة دولة خلافة الشيطان للبغدادي.. فبغير مواجهة هؤلاء لن نتخلص من الكوارث التي تحل على الشيعة بفضل اعداء امريكا البائسين..

ملخص القول للاستاذ رشيد سلمان.. لم تقل لنا يا كاتب المقال (لماذا تدعي ان امركيا ندمت ؟؟ ما هي دلائل ندمها مثلا)؟؟ وليش ؟؟ ثانيا.. اذا تعرفون دور السلاح الجو الامريكي في قصم ظهر داعش.. فلماذا مليشة ماما طهران التي تجهر علنا بولاية فقيه خامنئي الزعيم الايراني على العراق كقيس الخزعلي ابو العصاب .. واكرم الكعبي ابو النجباء.. وكتائب حزب الله.. الخ.. تعادي امريكا في وقت امريكا تدعم داعش ضد الارهاب واسقطت موورث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة عام 2003..

ثالثا.. ثم ماذا قدم الشيعة لامريكا من بديل.. (نوري المالكي رجل ايران الذي بظله اعلى معدلات الفساد بالعالم.. وعبعوب.. وعبد الفلاح السوداني.. وعمار الحكيم ابو الطاولات المستديرة.. ومقتدى الصدر ابو جهلة جهلة جهلة.. الخ الله عليكم.. مو عيب تقارنون اوردوغان الذي بظله معدلات البطالة انخفضت ونهضت تركياا كثر.. وسليمان الذي يقود دولة اسمها السعودية مستقرة اقتصاديا و ناهضة عمرانيا.. بمن يمثلكم يا استاذ الكاتب؟؟ على الاقل ابن سعود بدوي اسس دولة باسم السعودية مترامية الاطراف.. بالمقابل 20 مليون شيعي و اكثر بمنطقة العراق رضوا ان ينبطحون لايران ويؤسسون اكبر دولة فاسدة مفسدة بالتاريخ و المنطقة..
..................................

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474

.....................................

سجاد تقي كاظم



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google