بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
13-11-2016 الحقيقة نحن في العراق نقاتل ارهاب اعمى يملك امكانيات وخبرات دولة البعث التي حكمت العراق منذ عام 1963، مؤسسات دولة كاملة، قياداة امنية ومخابراتية ومؤسسات اعلامية متمرسة بالكذب والتدليس، ومدعومة عربيا واسلاميا لأسباب طائفية واضحة، وزارة اعلام البعث تمارس نشاطها المباشر من خلال هيئة المقبور حارث الضاري ولديهم قسم مخصص لحقوق الأنسان، واجب هذا القسم يصدر بيانات بشكل يومي ويترجمها للغة الانكيليزية ويتم ارسالها للمنظمات الحقوقية العالمية، ايضا قناة الجزيرة تملك قسم خاص يرسل تقارير وافلام مفبركة، فلول البعث وهابي داعشي ارتكبوا ابشع الجرائم بحقوق الشيعة والمسيح والايزيديون وتم قتل الرجال وسبي وبيع النساء وبشكل علني وواضح، الدولة العراقية الحالية محاصصاتية، ساسة مكون فلول البعث تاجروا بشرف نسائهم ان كان لديهم شرف لكسب مكتسبات سياسية، هؤلاء يحاولون فبركة اخبار والغاية يساون مابين جرائم القوى البعثية الداعشية ومابين افلام مفبركة تنسب للحشد الشعبي المقدس والاجهزة الامنية العراقية، مضت مايقارب 14 سنة على سقوط صدام ولازال الارهاب يقتل ولازالت الحكومة عاجزة عن اعدام الارهابين ولازال المواطن يعيش في بؤس وشقاء وفقر، ماهو الحل؟ اميركا جائت للعراق وكانت متفقة مع قادة المعارضة الحقيقين على شكل ونوع الحكم بالعراق بعد صدام والبعث، الساسة الذين رفضوا مشروع اميركا اين مشروعهم البديل؟ هل مشروعهم تدجين ابناء شيعة العراق وابقائهم مشاريع للذبح والقتل بحجة الخوف على وحدة العراق وثرواته وثبت بالدليل هم اي الساسة الرافضون والخائفون على ثروات العراق سراق ولصوص مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.