بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
13-11-2016 هناك حب غريزي لدى ابناء شيعة العراق الى ائمة ال البيت عليهم السلام، تجد كبار السن يسيرون مشيا على الاقدام يقطع مسافة 500كيلومتر من اجل زيارة الامام الحسين عليه السلام، المواطنين يتبرعون لاطعام هذه الحشود المليونية ومن اموالهم الخاصة وليس منة من أحد، حبا وتقديرا الى ال البيت عليهم السلام، الكثير ممن يرفعون شعارات الاصلاح هم فاسدون وبعضهم اصلا لم ولن يؤمن بزيارة الائمة عليهم السلام، تجد هؤلاء يطلقون شعارات والله لو تنصرف الاموال التي تصرف على المواكب الحسينية على الفقراء لما بقي فقير، لو تنصرف الاموال لشراء كتب للطلاب لكان افضل؟ واجب وزير التربية الحرامي يجلب كتب رغم انفه وليس واجب المواطنين، هذه الشعارات سهلة وطريق رفع شعارات المقاومة ايضا سهل ونعرفة ونتقنه بشكل جيد، اساليب النفاق سهلة وبسيطة، الذي يطرح هذه المسائل عليه ان يبدأ بنفسه، اقل واحد من مطلقي هذه الشعارات يملك 3 محطات فضائية ولدية مقرات وفروع لحزبة في كل مدن العراق، ومضيفه عامر ماشاء الله، عمي شيخنا المبجل ابدأ بنفسك الغي الفضائيات وقلل نفاقاتك بمضيفك العامر وعلى الاخرين ايضا تقليل نفقات مضائفهم من مطلقي هذه الشعارات من توفير الطعام والمقبلات وارسالك الوفود داخل وخارج العراق وارسلوا هذه النفاقات للفقراء وللمحتاجين ولشراء القرطاسية للطلاب، تبا وتعسا لكل منافق دجال، لو فعلا هؤلاء يملكون مشروع لاستفادوا من تجمع هذه الملاين البشرية لتحقيق مكاسب سياسية وارهاب فلول البعث وتأديبهم بدل هذه اللغوة الزايدة، لو كان لديهم مشروع لطلبوا من المرجعية تطبيق النموذج الايراني في الاستفادة من اموال العتبات المقدسة في اقامة مشاريع خيرية وعمرانية لبناء مشاريع عملاقة، لا اعتراض على حكم الله سبحانه وتعالى، عبر التاريخ يسيطر العارات والأمعاة على القرار السياسي وما وصول هذه الشكول الزفرة الا دليل على صدق كلامنا كان خيرهم مايجرأ ينقد صدام والبعث داخل بيته ويرتجف ويقول عمي للحائط أذان مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
