(لمهدي قاسم).. (نعم.. لعن الله العراق كدولة)..(والعالم افضل بلا عراق) ..(ونقاش مع مقالات)
(لمهدي قاسم).. (نعم.. لعن الله العراق كدولة)..(والعالم افضل بلا عراق) ..(ونقاش مع مقالات)


بقلم: سجاد تقي كاظم - 16-11-2016
بسم الله الرحمن الرحيم

كتب الاستاذ مهدي قاسم مقالة التي يطلع عليها يشعر (بعدم المبالاة من الكاتب بكل الكوارث والمصائب التي حلت على شعوبه).. وكذلك (يدرك الازدواجية بالمعايير لديه).. .. بعنوان (شتيمة العراق و... رفض العيش في الاقليم !!)..

فاولا الكاتب لم يكن موفقا بهذه المقالة..

فهو لمجرد شتيمة (لعن العراق كدولة).. من (اكراد) .. و(الظاهر الكاتب يقيم خارج منطقة العراق لعقود طويلة.. ولم يسمع اللعنات والشتائم من قبل غير الكورد من شيعة وسنة وتركمان وشبك ومسيحيين و غيرهم داخل منطقة العراق.. يلعنون اليوم الذين ولدوا بالعراق كدولة).. فعراقكم الواحد المصخم.. لم يحمي عشرات الاف الاعراض من السبي والانتهاك.. ولم يحمي مستقبل الاجيال التي ضاعت بجحيمه .. ولم يصن كرامة الانسان .. ولم يحمي الثروات والاموال من النهب والفساد.. ولم يحقن الدماء.. ولم يقينا تدخلات الجوار..: بل الاخطر يشرعها .. ولا يضمن حتى من يعيش فيه)..(فبظل العراق كدولة.. الناس فيه مجرد مشاريع للاستشهاد اي الموت.. فقط لا غير).. في سبيل المجهول..

(فالشيعي مشروع للموت في سبيل خزعبلات.. الامة العربية ووحدة العراق بزمن البعثية وحكم السنة .. والشيعي مشروع للموت في سبيل ولاية الفقيه والعراق والاسلام.. بظل الاسلاميين.. والشيعي مشروع للقتل.. ليدخل السني الجنة.. والكوردي مشروع للموت.. ليثبت دعاة وحدة العراق رفضهم لتقسيمه).. وهكذا..



المهم انزعج السيد الكاتب مهدي قاسم .. (هو ومن يفكر مثله).. ؟؟ (ولكن بحار الدماء التي سفكت من ابناء الشعب الكوردي حرقا بالكيمياوي والابادة الجماعية.. والتهجير والمقابر الجماعية على يد الاحتلال العراقي والانظمة الحاكمة القومية الفاشية العربية التي تحكمه) وقتلتهم.. لكونهم كورد.. (لم نرى مهدي قاسم ياخذها بنظر الاعتبار ويبرر للمكتوين بنار وجحيم العراق الواحد المازوم لعنهم هذا الجحيم المتمثل بوحدة العراق البائسة)..



بل اليوم نجد من يترحم حتى من المحسوبين (ضحايا صدام) على صدام (لانه قتل الكورد وذبحهم.. بل نسمع من يلوم صدام لماذا لم يبيد الكورد عن بكرة ابيهم.. لمجرد تصادم مثلا حصل بين مليشة العصائب التي يقودها قيس الخزعلي الذي اعلن ولاية ايران خامننئي على العراق .. التي تصادمت مع البشمركة بطوز خرماتو.. لنسمع من يترحم على صدام من المحسوبين شيعيا لقتله الكورد).. تخيلوا..



(وبعد ذلك يريد من الكورد لا يلعنون العراق كدولة واليوم الذي ضمت كوردستان اليه قسرا).. ونسال مهدي قاسم.. (هل العراق قدم للشعوب التي فيه.. شيء.. غير الحروب والكوارث والمقابر الجماعية والفساد والطغيان والقتل على الهوية وداعش والبعث والقاعدة والاسلامجية والقومجية.. والخلافة وولاية فقيه .. الخ من المصائب والكوارث وارض محروقة ضد الشعوب فيه).. (فنسالكم بالله ما الفرق بين الاحتلال والعراق. الجواب لا شيء.. فالعراق كدولة وجيشه هو ابشع انواع الاحتلال لشعوب منطقة العراق).. فلا يوجد جيش مارس جرائم ضد (البشرية) في (دولة ما).. كما مارسها جيش الاحتلال العراقي لشعوب منطقة العراق..



فالعراق معرف لمنطقة جغرافية وليس دولة.. عبر تاريخه .. ثانيا نقدم مثال.. (امريكا دولة.. ولكن لا يعني ان اسمها شبيه باسم القارة الامريكية.. يحق لامريكا ان تحتل دول وشعوب القارتين الامريكيتين.. بحجة وحدة (امريكا)؟؟ كذلك (من يدعو لوحدة صخام العراق الواحد.. ويبرر الهيمنة على شعوبه.. بحجة وحدة العراق.. فهو بذلك يمثل احتلال بابشع صوره.. وننبه.. بان العراق كحال المنطقة الاسكندافية ومنطقة البلطيق ومنطقة البلقان ومنطقة الشام.. فكل منطقة منها تتشكل من عدة دول.. وليس دولة .. والاصرار على استمرار العراق كدولة ووحدته العسكرية هو وراء كل المصائب والكوارث .. وليس (التقسيم)..



وهنا ايضا نسال الاستاذ مهدي قاسم.. (اذا انت هيج حاب العراق المصخم الواحد.. ليش ما ترجع للعراق؟؟ لو راح تقدم التبريرات مرة صدام المقبور.. مرة الارهاب؟؟ مرة الفساد.. ؟؟ الخ)؟؟ لعد شنو دورك انت؟؟ واعلم يا مهدي قاسم (لو لعن الكورد وكل حر من المكونات الاخرى.. العراق ليوم الدين.. لكان ذلك قليلا عليه).. فالعراق لعنة كدولة على شعوب باكملها والتاريخ يشهد.. (ولو الشيعة يدركون هذه الحقيقة لادركوا بان العراق كدولة لا يقل بشاعة عليهم عن دولة بني امية وبني العباس وبني عثمان.. فالعراق كدولة لا يفرق عنها جميعا).. فهو الجيحم بحد ذاته..



واعلم لولا القرارات الحكيمة للقيادة الكوردية بمنع دخول العرب لكوردستان.. ومنها بمرحلة ما طبقوا نظام الكفيل.. (لكانت كوردستان مثل وسط وجنوب الشيعي.. مرتع للارهاب.. بل قد تكون مثل المثلث السني بيد داعش).. ولكن سياسات الكورد حدت من ذلك وواجهت ذلك..



اما بخصوص (لماذا كوردستان لم تستقل بالسنوات السابقة رغم انها تتمتع بالاستقلال المرحلي).. الجواب على ذلك (لان القيادة الكوردية وعت.. وادركت.. بان اعلان الاستقلال من جانب و احد.. بدون موافقات دولية .. يعني يكون حالها حال تنظيم الدولة داعش .. معزولة.. مرفوضة.. والاخطر مكاسب كوردستان سوف تنقلب نقمات.. مثال اليوم تركيا وايران تتعاون مع كوردستان.. ولكن اذا استقلت كوردستان كدولة.. يعني وقوف دولتين ضد الكورد.. ودخول صراعات يرى الكورد انهم غير مؤهلين لها حاليا.. الا بعد حصول موافقة دول كبرى كامريكا على استقلالهم لضمان دعمها لهم ضد طغيان ايران وتركيا وبغداد عليهم



وبخصوص كثير من الضعف بالاقليم والهشاشة به.. نؤكد بانها افضل بمليار مرة من وضع الشيعة بوسط وجنوب.. ووضع السنة العرب بالمثلث الغربي.. (فالنزاعات و الصراعات الدموية.. حصلت و تحصل بالمناطق التي لا تتمتع باقليم .. وليس بكوردستان التي تتمتع باقليم فدرالي).. وقد يقول قائل (ان الكورد سوف يخسرون الكثير من استقلال كوردستان كدولة).. نسالهم ماذا سوف يسخرون.. (؟؟؟).. فالاردن دولة بلا نفط.. والثروات بكوردستان من طبيعة ومياه وتجانس سكاني اثني .. افضل بمليار مرة من دولة مثل الاردن.. التي لا تملك نفط ولا ثروات ومعظم ارضها صحراء..



اما بخصوص محاور الضعف والوهن بكوردستان هي نتيجة بقاءها باكذوبة العراق الواحد المصخم.. (فمخاوف الكورد من عودة حكم المركز وحكم الفاشيين العرب.. وزحف الفصائل المحسوبة شيعيا التي تسمى الحشد الموالي التي تجهر بالولاء لولي فقيه ايران خامنئي.. ومخاوف زحف داعش السنية عليهم.. ) .. جعلت الكورد يتنازلون عن كثير من حقوقهم وحريتهم (لصالح قوى سياسية كوردية).. قدمت نفسها حامية لهم.. (وفي يوم يستقل الكورد.. سوف تنتفي الحاجة لهؤلاء القادة السياسيين ليحل محلهم قادة سياسيين بديل عنهم يواكبون المرحلة برغماتيا بكوردستان)..



اوضح اكثر (المالكي فاز نتيجة ثقافة الكراهية.. التي اججها ضد الكورد قوميا تحديدا وضد برزاني سياسيا.. واستغل العداء السني ضد الشيعة.. ليطرح نفسه (حامى الحمى) .. رجح المالكي بالانتخابات من المحسوبين شيعيا بوسط وجنوب).. (ولكن لو حصل اقليم وسط وجنوب.. سوف ينتهي المالكي وربعه وشركاءه لانتفاء الحاجة لهم.. وانتهاء مببرات بقاء ووجودهم اصلا)....



ونسال مهدي قاسم ايضا.. (عن اي وطن تدافع عنه).. فالعراق ليس دولة عبر تاريخه بل معرف لمنطقة جغرافية.. لماذا لا تريدون ادراك هذه الحقيقة يادعاة صخام العراق الواحد ووحدة العراق المأزو..



ثم من اسس العراق كدولة.. اليس الاستعمار القديم الانكلو فرنسي بمباركة روسية قيصرية ببداية القرن الماضي بخارطة الشرق الاوسط القديم (ساييكس بيكو).. التي ضمت مكونات منتنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدها موحد.. قوميا ومذهبيا ودينيا ومناطقيا.. بدون ان تأخذ بنظر الاعتبار التعدد الديمغرافي الجغرافي السياسي بذلك.. فطبعا جمع مكونات قومية متنافرة تثير العنصرية.. وضم مكونات مذهبية متضادة تثير الطائفية.. بالمحصلة.. فلماذا تدافعون يا مهدي قاسم ويا دعاة العراق الواحد المازوم عن خرائط الاستعمار القديم..



ثم ان هناك شعوب تؤسس دول لها لمصالحها.. .. وهناك دول تؤسسها دول كبرى لمصالحها.. و(العراق كدولة من الصنف الثاني.. اسسته بريطانيا وغسلت ادمغة شعوب واجيال بمنطقة العراق باكذوبة العراق الواحد المصخم).. كدولة ووطن.. في وقت العراق لا يمكن ان يكون دولة ولا وطن لاحد.. كحال الدولة العثمانية .. التي (لو رجعنا لسكان منطقة العراق بزمن العثمانيين) لكانوا يعتبرون هذه الدول العثمانية هي وطنهم ودولتهم.. (ولا يدركون هي احتلال اصلا لهم).. لذلك لم نسمع اي ثورة او حركة تدعو (لاستقلال شيء اسمه العراق) عن الاحتلال العثماني.. لا من مشيخة سنية ولا مرجعية شيعية .. (فماذا يدل ذلك)؟؟ في وقت الامبراطورية العثمانية اذاقت الشيعة الويل و الثبور .. وقتلت بحملة وا حده 40 الف شيعي بالانضول .. اي حالها حال تنظيم الدولة الداعشية.. بالمحصلة بشكل او باخر..



ثم ان الوطن هو الذي يهب وليس يستمر يأخذ.. اعز ما يملك الانسان دماء واعراض وكرامة ورفاهية وحق الحياة الحرة الكريمة.. والواقع ان العراق لم يمنح الشعوب القاطنة فيه اي من ذلك.. فالوطن الذي تعيش فيه امن على نفسك.. فهل يستطيع ابن شعب وسط وجنوب الشيعي العربي ان يعيش بالفلوجة بدون ان يقتل على الهوية.. هل يستطيع الشيعي ان يعيش بكوردستان ويشعر بانه وطنه؟؟ الجواب كلا ايضا..



ثانيا.. رد على مقالة.. تتهم (ترامب الرئيس الامريكي بالتطرف).. نقول (يعتبرون ترامب متطرف لمطالبة بعدم دخول المسلمين؟؟ فهل يستطيع الامريكان دخول العراق الشيعي بدون ان يتم خطفهم)؟؟ .. اليش الشيعة يفضلون علاقة مع ايران (انبطاحية) على ان يقومون بعلاقة مع امريكا المساندة لهم.. يعني يتهمون السيد ترامب بالتطرف لمطالبته بعدم دخول المسلمين .. وهو محق بذلك.. (ولكن هل يستطيع الامريكان المدنيين دخول العراق الشيعي بدون ان يتم خطفهم او قتلهم.. )؟ فاذا المسلمين ليس لهم علاقة بالارهاب ؟؟ فهل المدنيين الامريكان لهم علاقة بسياسات دولتهم الخارجية؟؟ هل امريكا معتدية عندما اسقطت موروث 1400 سنة عام 2003 وسلمت الحكم للشيعة كرئاسة وزراء.. ؟؟ ولكن المسلمين غير معتدين عندما يقتلون ويفجرون الامريكان ؟؟



فمتى كان هناك شعب اسمه الشعب العراقي او عراقيين؟؟ ففي التاريخ وعبره.. العراق كان معرف لمنطقة جغرافية وليس دولة.. يضمن شعوب متباينة ومتنافرة كل منها مؤهل ان يكون دولة بحد ذاتها.. العراق معرف لمنطقة جغرافية كالبلقان و البلطين والاسكندافية .. كل منطقة عدة دول مشكلة ما يسمى العراق هي وحدته القسرية.. وليس تقسيمه.. فكل المصائب بظل وحدة العراق المصخم الواحد.



فعجبا يحذرون من ما يسمونه (مخاطر تقسيم العراق)؟؟ وبحجج شتى؟؟ ولا نجدهم يتخوفون من استمرار العراق كدولة التي سفكت بظل وحدته دماء الملايين وهجرت وشردت وسبيت اعراض ونزح الملايين.. كلها بسبب جحيم وحدة العراق..

ثالثا: ردا على مقالة للكاتب .. .. مع الاسف حالا من يداوي الناس وهو عليل.. فكتب مقالة نثرية كم حاولت ان اجد فيها ما ينفع لم اجد.. بمعنى بحث فيها عن اليات لتحقيق (شعاراته وطروحاته) لا يوجد.. فما دمرنه الا هذا السياق للكاتب الذي يتخذ مقالة نثرية خالية من اي فائدة.. بمعنى الكاتب حاله حال من ينتقدهم.. اي كحال التيار الصدري والاسلمجية والدعوجية.. (مهتم جدا بالشعارات).. حيث يكتب الكاتب ما نصه (إن على القوى الأمينة لشعب العراق ووحدة أرضه تحمل مسؤولية رفع شعارات وطنية ومهنية متناغمة).. خبصتونه بالشعارات والوطنيات ا لفارغة؟؟ وعن اي مهنية متناغمة بلا زحمة؟؟ مثلا نموت يحيى العراق .. ؟؟ كل شيء في سبيل المعركة؟؟



ولا نعلم لماذا لا نموت يموت العراق نحيى يحيى العراق .ز لماذا عراقكم لا يحيى الا بالدماء.. عراقكم دراكولا مصاص للدماء.. اعلموا ذلك.. دعاة الوحدة الوطنية الوهمية.. هدفهم تبرير كل مفسدة وكل الدمار والحروب والطغيان والقرارات الاستبدادية.. تحت شعار (وحدة العراق) البائس.. لا حل الا ثلاث دول بمنطقة العراق لنضع الوضع على بداية السكة..



ثالثا.. كتب احد مقالة مفيدة.. .. وموفق الكاتب بطرحها.. ونؤكد بان مشكلة منطقة العراق اليوم.. ليس كوردستان ولا حتى المثلث السني وداعشها المهزوم عسكريا.. المنتصر ديمغرافيا.. المشكلة هي احتلال ايران لوسط وجنوب الشيعي التي تريد مد هيمنتها على كوردستان والمثلث السني .. بصورة مباشرة.. فايران لم تكتفي بوسط وجنوب.. بل كشفت اوراقها بانها تريد الهيمنة الكاملة على الارض.. لا حل الا قيام ثلاث دول بمنطقة العراق.. وايران تعلم ان حصول ذلك يعني نهاية نتفوذ ا يران حتى بين الشيعة العرب فيه.. لانتفاء الحاجة لها.. (فايران تخدع الشيعي وتستغل مظلوميته.. وتستغل الشيعة ابشع استغلال لمصالح ايران القومية ا لعليا).. فمتى يدرك الشيعة كراي عام هذه الحقيقة وينتفذون على واقعهم المزري الذي تتحمل ايران وزر كبير بما هم فيه..



رابعا.. اطلعنا على مقالة لاحد الكتاب.. كانت مع الاسف مقالة.. لا تسمن ولا تغني عن جوع.. .. وكالعادة (مقالة من وحي نظرية المؤامرة).. عداء غير مبرر ضد امريكا.. الانطلاق من مبدء (ان امريكا الشر المطلق.. ومن ينتقدها الخير المطلق).. والواقع اثبت بان امريكا ليست ملاك.. و لكن بالتاكيد اعداءها اثبتوا بانهم شياطين.. وهذه حقيقة .. فالمقالة تصور (ان العرب حبابيين.. والشرق الاوسط شعوب مسالمة كتاكيت.. )؟؟ وان (امريكا وراء كل الكوارث)؟؟ طبعا هذه البراثن الفكرية تبناها البعث والقاعدة وا لقوميين كالناصريين والاسلامجية الخمينيين والاسلامجية الاخوانية والاسلامية السنية الوهابية.. اي الشموليين.. قوميا ودينيا.. في وقت تاريخ الشرق الاوسط هو تاريخ حروب وصراعات قبل ان تنولد امريكا بالوجود..



بل اؤكد بان امريكا امريكا عامل في تهديئة كثير من الحروب والصراعات بالمنطقة.. وما نجده اليوم من ازمات.. تعتبر نزهة اذا ما سحبت امريكا يدها من المنطقة.. للعلم فقط..



خامسا.. تعليق على خبر.. اطرح سؤال.. اذا كان المكسيكيين يمثلون 5% من القوى العاملة من امريكا واقصد المكسيكيين المهددين بالترحيل للمكسيك من امريكا.. (فكم نسبة الجرائم التي يقترفها المكسيكيين بامريكا من المجموع العام)؟؟ عند معرفتها سوف تعرفون لماذا ترامب اراد ترحيلهم.. ثانيا.. ترامب مع الراي العام الامريكي شعروا بان امريكا اصبحت مثل السمك ماكول مذموم.. تدعم امريكا دول وشعوب .. وتدعم تحالفات للوقوف ضد قوى تهدد العالم.. (وبعد ذلك لا شكر ولا حمدا.. بل نكران للجميل).. فاليس من حق ترامب المطالبة من الدول التي تدعمها امريكا .. وتحميها.. ان تدفع مقابل ذلك اموال..



ولا ننسى ان .. العداء الغير مبرر ضد امريكا بالعالم.. جعل راي عام امريكي يمثله ترامب يسال.. (لماذا يعادونا العالم.. ) وهذا من حق الامريكان رابعا: اول انتخابات داخل امريكا .. يكون اساسها العامل الداخلي.. وليس الخارجي حتى كثير من العالم بدء يسمع مشاكل امريكا الداخلية كالمكسيكيين منبع الجريمة.. والمسلمين حواضن الارهاب خامسا: كل الارهاب بامريكا وراءه المسلمين.. فاليس من حق امريكا ان ترتعب من ذلك..



سادسا: بالنسبة لمن يتهجم على السفير الامريكي .. نقول والله يا عمي السفير الامريكي وامريكا هم اشرف الاطراف بكل القوى الاقليمية والاطراف السياسية بالمنطقة ومنطقة العراق منها..عمي السفير الامريكي لم يشترط ان يعلن ولاية ترامب الامريكي على العراق.. او ان يجعل العراق سوق استهلاكية لبضائع امريكا.. وان تؤسس مليشيات تعلن ولاءها لامريكا.. (كما تفعل ايران بمنطقة العراق).. مع الاسف الشيعة بدل ان يتعاونون مع امريكا ليحافظون على كرامتهم.. روضوا ان ينبطحون لايران وولاية فقيها خامنئي.. بكل ذلة وهوان..)..

مواضيع ذا علاقة:

الدولة المنسية (جنوب ووسط الرافدين) دولة سومر التاريخية الخاضعة لاحتلال العراق اليوم

http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=98691#axzz4Q99J9fQl

.....................

توضيح .. (للشيعة).. بخصوص.. (جمهورية سومر).. (دولة وسط وجنوب) انقاذ للشيعة

http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=170091#axzz4Q99J9fQl

..................................

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474

.....................................
سجاد تقي كاظم



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google