بقلم: خضير طاهر -
16-11-2016 الشيعة مساكين بعد ان تعرضوا لجرائم نظام البعث ، الآن يتعرضون الى مؤامرات ساستهم الخونة وإيران ، إضافة الى عملية حرب إبادة ضدهم من قبل السنة ودول الخليج وأفراد متطوعين مع الإرهاب من مختلف دول العالم .
ومؤخرا حصل تطور في منتهى الخطورة للشيعة عندما أقدمت إيران على ( عسكرة المجتمع الشيعي ) وحولته الى عدة ميليشيات مسلحة من اجل إستخدامها في حربها ضد السعودية وأتباعها ، مثلما فعلت مع الحوثيين في اليمن عندما ورطتهم ، ثم تركتهم يذبحون بشكل جماعي على يد السعودية !
والسؤال : هل سيتعرض شيعة العراق الى مثل مصير الحوثيين بعد توريطهم من قبل إيران في حروب عبثية مدمرة ؟
من المؤسف ان المؤشرات تؤكد ان الشيعة يسيرون نحو الهلاك والدمار الذاتي على يد ساستهم وإيران ، فقد تم مصادر قرارهم السياسي وأصبحوا لايتحكمون بثرواتهم ، وصار كل شيء تتحكم به إيران ، وأصبح الكيان الشيعي تستخدمه إيران في صراعاتها ، وتريد منه ان يحارب عنها بالنيابة ضد السعودية وأتباعها .
وطبيعي سوف لن تسكت السعودية على توسع النفوذ الإيراني في العراق ، وستحرك أدواتها سنة العراق ، وهي قادرة بأموالها وفتاواها التكفيرية جلب آلاف ، بل ملايين المتطوعين السنة من كافة أنحاء العالم لمقاتلة شيعة العراق في حرب إستنزاف مدمرة للشيعة .
وعند إشتداد الصراع سنرى إيران تهرب من المواجهة وتترك الشيعة وحدهم يتعرضون للمجازر والإبادة الجماعية مثلما يحصل الآن مع الحوثيين ، فهل يوجد عقلاء وشرفاء من بين ساسة الشيعة يفكرون بالطريق المميت الذي يمشي به الشيعة ويحاولوا الإعتراض والإحتجاج والدفاع عن مصير الطائفة؟