بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
20-11-2016 سمعنا الكثير عن حقيقة الحقد الطائفي لبني سعود تجاه الشيعة لكن أنا عشت وشاهدت هذا الحقد الطائفي بشكل حقيقي عشته بنفسي في معتقلات بني سعود وتعرضت للأذى الكثير، واحدة منها، كنت مريض وراقد في مستشفى حفر الباطن كان مصلى في المسجد ذهبت لكي أعرف إتجاه القبلة، للأسف طردوني من المسجد وقالوا لي انت كافر دنست المسجد؟ وضايقوني في الغرفة التي ارقد بها، لكن احد الموظفين هندي ذهب الى مدير المستشفى وأبلغه بالموضوع، سياسة الحكومة السعودية مكرسة لنشر الوهابية وتكفير الشيعة، المشكلة الشيعة يفتقرون للعمل المؤسساتي، يفترض أقامة دعاوي في المحاكم الأوربية لأن السفارات السعودية توزع كتب لتكفير الشيعة وتشويه سمعتهم، لدينا فقط علي السراي يعمل بجهود منفردة يفترض في مؤسسة الخوئي بدل ان توظف النطيحة والمتردية تقوم في توظيف الاخ علي السراي ضمن المؤسسة، إفتراء صحيفة الشرق الأوسط في تشويه سمعة شيعة العراق من خلال تدليسها خبر لتشويه سمعة نساء شيعة العراق محاولة بائسة لأن العالم أجمع عرف ان الدواعش والقاعدة نكحوا نساء الكثير من سنة العراق وسوريا وشيوخ المؤسسة السعودية ومن ضمنهم العريفي اصدروا فتاوي بجواز جهاد النكاح والمناكحة بل العريفي أجاز للمتزوجات ممارسة هذا الجهاد بشرط عدم إعلام أزواجهن، الهجوم السعودي على شيعة العراق لخلط الأوراق للدفاع عن سمعة نساء السنة بسبب ممارستهن جهاد النكاح والمناكحة، بني سعود يمثلون جيش السفياني الملعونين على لسان النبي محمد ص ولسان الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام، كلام النبي محمد ص وحديث الامام علي ع هو صحيح مليون بالمائة، وعلى ساسة شيعة العراق احترام أنفسهم وصيانة حرمة دمائهم كفا مجاملة وخنوع، نحن محتاجون الى صولة حسينية حيدرية نهاجم مراكز تجمع الإرهابين ونجهز عليهم وندخل للخضراء ننظفها من قاذورات فلول البعث وفي اليوم الثاني عمار الحكيم ونوري المالكي يطلقون ميثاق شرف خليهم براحتهم مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
