بقلم: رشيد سلمان -
20-11-2016 جريدة الشرج الاوسع السعودية تتستر على دعارة الاميرات السعوديات اللواتي يقضين اوقاتهن في مواخير الغرب للقمار و المخدرات و على شواطئه شبه عاريات لممارسة الدعارة.
الاميرة (حصّة) ابنة الخرف الملك سلمان (ضبطت) قبل أسابيع في شقتها في باريس مع عامل ديكور ثم اعتدت عليه للتغطية على الفضيحة.
امراء واميرات آل سعود حصتهم 200 مليون دولارا يصرفونها على كل الموبقات بينما المرأة السعودية الشريفة لا تستطيع صبغ اظافرها و سياقة سياراتها.
سؤال: لماذا يحق للأميرة السعودية ممارسة الدعارة و لعب القمار و تناول المدمنات بينما تمنع المرأة السعودية الشريفة من صبغ اظافرها؟
الجواب لان الاميرات يتمتعن (بالذات) الاميرية و شيوخ الإفتاء الوهابيين احلّوا لهن هذه الموبقات كما احلوا لهن جهاد النكاح مع القاعدة و طالبان و داعش.
آل سعود تاريخهم مليء بكل ما حرم الله و مع ذلك المقبور الملك فهد سمّى نفسه (خادم الحرمين الشريفين) بدلا من مدنّس الحرمين الشريفين.
الاعلام السعودي كقناة الحدث و العربية و جريدة الشرج الاوسع مكاتبه في العراق و خاصة في أربيل و مراسلوه يصاحبون القوات المسلحة لنشر الأكاذيب و تزويد داعش بالمعلومات و الحكومة في سبات.
هذا الاعلام اول من ينشر اخبار التفجيرات و مواقعها لان مراسلوه على علم بها بالتنسيق مع الإرهابيين.
رد فعل رئيس الوزراء على الإهانة التي ارتكبتها جريدة الشرج الاوسع هزيل لأنه (يتحفظ) بحقه بمقاضاة الجريدة بدلا من مقاضاتها و طرد كل من له علاقة بها و ببقية الاعلام السعودي.
سؤال: هل تسمح السعودية بوجود مراسل لشبكة الاعلام العراقية في أراضيها؟ الجواب قطعا لا.
سؤال اخر: ماذا سيكون رد فعل آل سعود لو ان مراسل شبكة الاعلام العراقية ذكر ما ذكره مراسل الشرج الاوسع؟
الجواب: سيقطعون راسه بالسيف امام الناس.
باختصار: الاعتذار من قبل الجريدة لا معنى له لأنه لا يوازي الجرم.
ملاحظة: سليم الجبوري على بابا المجلس غضب على ما ذكرته الجريدة و لكنه لم يسمّيها لماذا؟
