عودة :( تجار المبادئ ) مرفوضة !
عودة :( تجار المبادئ ) مرفوضة !


بقلم: د . خالد القره غولي - 21-11-2016
انه مسلسل من الأكاذيب الفاضحة

( لرجال الانبار ) التي تدعي الشفافية والديمقراطية والطهارة واحترام حقوق

( الإنسان ) وهم الأكثرية الساحقة ، يجب إن ينهضوا من شرنقة صمتهم ، لكنني الآن سأتكلم قليلا وأضع بعض النقاط على الحروف ، تعلمنا أن التاريخ يكرر نفسه في مواقف كثيرة ، وهذا ما لم يفهمه ( أهل الانبار ) فكيف بنا اليوم وقد وضع هؤلاء أنفسهم في جحر ضب أن خرجت من جحرها قتلت وأن بقيت في جحرها قتلت , أكرر يؤكد أن المسيرة في ( الانبار ) تسير نحو ذرى المجد ( هكذا بلا حياء )

القائد السياسي العشائري القبلي الإقطاعي الجديد اليوم هو آخر من يتكلم بالحق والفضيلة وآخر من يرتدي لباس الحكماء وآخر الطيبين وإياه أن يتحدث أو يجالس أو يعاشر إنسياً عليه الجلوس والحديث إلى أمثاله من المرضى والمهووسين والشياطين ، وأكاذيب جديدة يطلق بها فتاوي الحقد والزور والغيظ على الجميع وأولهم أهله وأشقاؤه في العراق ، ذلك المسؤول الذي كان ينمق ويرتش أقاويل أسياده من الّذين انهزمت أرصدتهم قبل أجسادهم ، يحاول جاهداً أن يقترب من التوبة لكنه يفشل في كل مرة ، إذا كنت صادقاً وشجاعاً وقّع على اعترافك بتدمير |( الأنبار ) وأهل الأنبار .. وابتعد عن العراق ، حتى عينوك وابدأ بذرف الدموع على الفساد فيها وأنت أفسد الفاسدين , وأبخل خلق الله والبخل قرينٌ ، تتحدث عن الوطنية والأخلاق والمبادئ وأنت سيد المنافقين والانتهازيين بدرجة الشرف , ومن أشهر وشاة السياسة ( الأنبارية ) أينما مالت الريح تميل ، لمْ نفتح هذا الموقع ومواقع أخرى أو نقلب الصحف والمجلات أو نشاهد التلفاز أو البرامج الرياضية في الفضائيات العراقية .. إلا ووجدنا أسما جديداً هو أنت يدعي الصلاح والفلاح والتقوى للسياسة الانبارية ويبدأ بنعت المساكين بالتهم والشتائم الرخيصة ، المساكين الذين ضحوا بدمائهم في وقت ( الظلام ) ويشهد الله عليَّ أنني رأيتهم بعيني بينما كنت أنت تسرح وتمرح في دول الجوار وإني والله أعتب على من منحك الشهادة السياسية الأنبارية العراقية الكاذبة ومن يمنحك الراتب كونك لا تستحق إلا أن تكون متسكعاً تلوكه الطرقات في دول المهجر ، لماذا تسكت الأعراف وتجبن عن هذا العشائري الإقطاعي ومعيته المعروفة من الطامحين إلى المناصب ، لماذا تفسح السياسة الأنبارية المجال لهذا ولغيره بعد أن أخفي رأسه في الغربة لعدة سنوات , أهمس بإذنه وبإذن غيره من العابثين بمستقبل أبناء الأنبار حتى إذا رضخت الأمور لهذا الببغاء ولعصابته المعروفة بنفاقها وتقلباتها فالناس لا تسكت على محاولة عرقلة مسيرة الأنبار ، أما إذا كان يحلم بمنصب فنقسم بالله العظيم نحن أبناء الأنبار وأغلبية الصامتة وإنا واحد منهم من أهل الانبار , الّذين يحملون الروح

( الروح الأنبارية الحقيقية ) الفذة إذا بقي هو آخر رجل فلن نقبل به أن يكون حتى فراشا ، بالمناسبة هذا المغرور يعتقد أنه القائد الأمجد والمنقذ المتفرد ، ويسعى البعض من هؤلاء

اليوم إلى بعثرة أية جهود أو محاولات لملمة شمل ( الأمة الأنبارية ) من اجل ( الإقليم الأمريكي القادم ) والإسراع في حل مشاكلهما , وتمسك نفس الوجوه منذ عقود بنفس المناصب .. أنها تسجل للتاريخ سيعود لنفسه وستكون الثانية قوية تذكيراً بما فعل السفهاء بنا ولنا عودة ..

وهذا هو الأمر ليس إلا



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google