هيومن رايتس ووش المأجورة
هيومن رايتس ووش المأجورة


بقلم: رشيد سلمان - 23-11-2016
بعد فشل فبركة و تلفيق تقارير منظمة العفو الدولية عن (انتهاكات الحشد الشعبي) جاء دور هيومن رايتس ووش للقيام بالفبركة و التلفيق في دور الحشد بتحرير الموصل.

المنظمة المأجورة في سبات عن قتل الشيعة و تعذيبهم في البحرين و اليمن و قطع رؤوسهم بالسعودية و قتلهم بالمفخخات في الكويت و في العراق لان القاتل هم ملوك و امراء الخليج الوهابي اعزّاء أمريكا.
في تصريحها الهزيل عن قتل و تعذيب و سلخ الجنسيات في البحرين ذكرت (استمرار السجن والتعذيب بالرغم من (الإصلاحات) و لم تذكر ان الانتهاكات حصريا على الأكثرية الشيعية.
سؤال: كيف تدعي المنظمة المأجورة وجود اصلاحات مع السجن و التعذيب؟

نبذة عن هذه المنظمة الماجورة:
اولا: تاسست هيومن رايتس ووش سنة 1978 في مدينة هلسنكي الاوربية.
ثانيا: اسّستها المخابرات الامريكية لتشويه سمعة الاتحاد السوفيتي في مجال حقوق الانسان.
ثالثا: بعد تفكك الاتحاد السوفيتي انتقلت المنظمة الى امريكا.
رابعا: اصبحت مهمتها تشويه سمعة كل من يخالف او يعارض سياسة امريكا باسم حقوق الانسان.
خامسا: ركّزت جهودها في هذا المجال على ايران و الصين و كوريا الشمالية لان هذه الدول لا تتفق مع سياسة امريكا للسيطرة على العالم.

الانتقادات الموجة لهذه المنظمة:
اولا: سكوتها عن انتهاكات حقوق الانسان في دول الخليج و على راسها السعودية حيث يحرم الناس من ابسط حقوقهم في كل المجالات و تقطع يد السارق و رأس من يعارض الملك.
ثانيا: سكوتها عن انتهاكات حقوق الانسان من قبل امريكا في الدول الاخري و خاصة اثناء الحرب على افغانستان و على العراق في سجن ابو غريب.
ثالثا: سكوتها على انتهاكات حقوق الانسان في الدول الحليفة و الصديقة لامريكا مثل اسرائيل.

ملخص الانتقاد الموجه الى المنظمة المأجورة في موسوعة ويكي بيديا اهم ما جاء فيه شفطها التبرعات من السعوديين ما يفسر سكوتها عن عدم وجود حقوق للإنسان في المملكة و الخليج الوهابي ثم خضوعها للحكومة الامريكية.
Criticism of Human Rights Watch
From Wikipedia, the free encyclopedia

This article's lead section may not adequately summarize key points of its contents. Please consider expanding the lead to provide an accessible overview of all important aspects of the article. Please discuss this issue on the article's talk page. (September 2016)
The international non-governmental organization Human Rights Watch (HRW) has been the subject of criticism from a number of observers. Critics of HRW include the national governments it has investigated, NGO Monitor, the media and its founder (and former chairman), Robert L. Bernstein.
The criticism generally falls into the category of alleged bias, frequently in response to critical HRW reports. Bias allegations include the organization's being influenced by United States government policy, particularly in relation to reporting on Latin America, and the misrepresentation of human-rights issues in Eritrea and Ethiopia. Accusations in relation to the Arab–Israeli conflict include claims that HRW is biased against Israel, demonstrated by its requesting (or accepting) donations from Saudi Arabian citizens, but has also been accused of pro-Israel bias. HRW has publicly responded to criticism of its reporting on Latin America and the Arab–Israeli conflict.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google