بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
23-11-2016 / قبل الحديث عن نظام الحكم البائس في العراق نقولها وبصراحة نحن من كسب العالم لإسقاط صدام والبعث وليس حزب الدعوة ولا القوى اليسارية فهؤلاء لم يكسبوا الغرب بل كان دور الدعوة بشكل خاص مهاجمة الشخصيات المعارضة الواعية التي كسبت بلير وبوش، حتى دين الإسلام انتصر بسيوف بني عبدالمطلب وفي يوم وفاة محمد ص طمع بالخلافة النطيحة والمتردية، المالكي والجعفري والعبادي يفترض يشكرون الجلبي وبحر العلوم والخوئي ونجم الزبيدي والطالباني والبرزاني والحكيم الأب وليس الإبن والذي اصبح حاله حال الدعاة يفكر بمصلحته ومصلحة حزبه على حساب الدم الشيعي، أقول لصديقي وليد الطائي طبيعة السعودي جبان وخنيث يتآمر بالسر ويخشى العلن، لكن أن رأيت سعودي ظهر للعلن فأعلم ان مقابله خنيث وجبان وفاقد لرجولته، معظم ساسة العراق الجديد تربطهم علاقات قوية مع الإدارة الأميركية وهم مؤثرون يستطيعون الطلب من أميركا كبح نشاط بني سعود الإرهابي، يوجد لدينا 4000صحفي وإعلامي حكومي لكن أين هم؟ الحمد لله من تصدى للدفاع عن ضحايا الإرهاب وعن العملية السياسية كتاب مستقلون منهم
كريم بدر وشقيقه ابو فراس والأخ حسن الخفاجي وخضير العواد ومهدي قاسم والاخ الصديق الطيار محمد الخضري وسيد راجي العوادي وعلاء الخطيب وسيد صالح المحنه والدكتور عبدالخالق حسين والصديق عباس العزاوي وفي صفحات الفيس بوك وليد الطائي وعماد الناصري وفيصل الدراجي وعبدالمجيد الهاشمي، هل هؤلاء الذين ذكرناهم موظفون لدى مؤسسة الإعلام العراقي؟ هل نقيب الصحفين قدم شكره لجهود هؤلاء؟ أصل الإرهاب بالعراق هو تسلل حزب الدعوة للعملية السياسية ورفضهم للإتفاقات الموقعه بين قادة المعارضة السابقة والإدارة الأميركية وكل عقل الجعفري والمالكي والعبادي أن أميركا تورطت في اسقاط صدام وعليها بالرضوخ للأمر الواقع وتترك العراق لمشاريع الإخوة الدعاة والتي ثبتت انها فاشوشية، صمت ساسة احزاب الشيعة الحاكمون عن جريمة قتل مليون ونصف مليون شهيد شيعي يكشف الوجه القبيح والنتن لمن يقود الشيعة بالعملية السياسية، الكل اصباح الآن أبطال وكان شرطي واحد بزمن صدام يطرد ألف شخص، الامام علي ع قال إغتنموا الفرص فأنها تمر مرور السحاب، ساسة احزاب الشيعة هم إس البلاء أحد مراجع الأحزاب يتمنطق والله الحشود المليونية لزيارة الأربعين بسبب فشل مشروع اميركا؟ وهو نفسه كان يصلي صلاة الجمعة بزمن صدام يدعوا لقائد الزرورة في النصر وطول العمر؟ طيب أنتم رفضتم مشروع اميركا فما هو مشروعكم البديل، فشل الإعلام العراقي بسبب فشل ادارة الدولة وانت ترى الحقيقة يخافون على وحدة العراق وثرواته وسرقوا مليارات الدولارات، يخافون على وحدة العراق وقبلوا بالمحاصصة، كل هذه الدماء التي سالت كان ممكن لم ولن تسيل لو تم تنفيذ اتفاقات اجتماع المعارضة لعام 1993 لكن مع من تتحدث؟ لعنة الله على كل منافق ودجال وخنيث ومنبطح، لاخير بيهم مخانيث جبناء ما استطاعوا تنظيف الخضراء من فلول البعث هؤلاء ليسوا قادة وإنما لصوص وحرامية وديوثين فاقدوا الغيرة والإنسانية عجزوا عن تربية ابنائهم وعجزوا عن ادارة حسينية فهل تعتقد ان هؤلاء يديرون بلد تتدخل به كل دول العالم يملك الاحتياط الأول بالبترول والثروات المعدنية وغني في الزراعة ويملك طاقات بشرية قوية، شيخ قيس الخزعلي رافض للمشاريع لكنه بطل وشجاع عنده مشروع يسير عليه فهل لدى الآخرون مشروع يسيرون عليه وأين مشروعهم بعد مضي مايقارب 14 عام على سقوط صدام والبعث مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
