بقلم: عزيز الخزرجي -
23-11-2016 بدأ العراق يعود رويدأً .. رويداً لسياسة القهر و آلجّوع و الدّكتاتورية التي إنتهجها صدام و جميع الحكومات التي تعاقبت على العراق قبل و بعد حكومة الأمام عليّ(ع) العادلة الوحيدة و إلى يومنا هذا!
و إن سكوت العراقيين على المظالم القانونية المنهجية من خلال مجلس النواب الظالم؛ يدلل بوضوح على أنهم إستمرؤا العبودية و إستأنسوها, و لا يستطيعون العيش بدونها, لهذا مهدوا على الدوام بأصواتهم و دمائهم لتلك الدكتاتوريات الظالمة!
و لم يبق أمامهم .. سوى الخروج بمظاهرات تنادي بآلمزيد من تلك المظالم, و هي الخطوة الأخيرة التالية التي سيجسدون خلالها تلك العبودية على أرض الواقع و كما كان :حالهم في زمن صدام و ما قبله و هم يهتفون بلا فكر و وعي
(بآلروح ؛ بآلدّم نفديك يا عبادي).
و (يا حوم إتبع لو جرينه).
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العليّ العظيم على جهل العراقيين و سطحية أفكارهم, و فقدانهم لفلسفة و معنى الحياة الكريمة الهادئة العادلة البعيدة عن الطبقية من خلال الحكم كنظام و فلسفة كونية إلهية, بسبب فشل التربية و التعليم و الجامعات و الحوزة في إرساء أسس التربية الحياتية و الدينية و العلمية الصحيحة في المجتمع!
مفكر كونيّ
عزيز الخزرجي