بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
24-11-2016 ساعد الله ابناء احياء الشيعة في بغداد بفترة حكم صدام القتل ممنهج وبفترة إرهاب فلول البعث أيضا تفجير العبوات والمفخخات متواصلة ومنذ مايقارب 14 عام تستهدف احياء الشيعة، والشكر الجزيل لممثل الامين العام للأمم المتحدة يونامي نهاية كل شهر يصدر إحصائية بعدد من قتل بالعراق وحصة أحياء الشيعة ببغداد خسائرهم كل شهر لايقل عن 3000شهيد وجريح، هناك متاجرة بالدم الشيعي من قبل ساسة أحزاب الشيعة، نحن نعرف فلول البعث ومحيطهم العرباني أنجاس قتلة، لكن أليس الواجب الشرعي والإنساني يلزم ساسة أحزاب الشيعة يحترمون دماء أبناء جلدتهم، ما الفائدة من صمت ساسة احزاب الشيعة على قتل أبناء الشيعة؟ هل يوجد لدى هؤلاء العارات مشروع سياسي يستحق كل هذه التضحيات الغير مبررة؟ والله أنا لا أرى تفسير لصمت هؤلاء المنبطحون عن جرائم قتل أبناء الشيعة ووصلت الحالة بيعت نساء الشيعة بظل وجود هؤلاء العارات وهم يحكمون الدولة، هل فعلا هؤلاء قادة أم انهم لازالوا معارضة ينتظرون من نظام الحكم انصافهم وإعطائهم حقوقهم، كفى جبن وخنوع، عارات انظروا للتجربة الكوردية في كركوك حرقوا دور الظالمين، إنظروا لشجاعة شيوخ عشائر السنة في عامرية الفلوجة في ليلة الجمعة الماضية فجر الدواعش مفخخة على حفلة عرس فكان الرد حرقوا وفجروا بيوت الدواعش وألزموهم في دفع ديات وأجبروا العبادي أن يوقع على طلب بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق ماتبقى من الدواعش المتورطين بالجريمة في مكان الجريمة، عشار جبور الظلوعية حرقوا بيوت دواعش البوعجيل والبوناصر وطردهم من كل اراضي محافظة صلاح الدين، إلى متى يبقى ضحايا الشيعة ينظر لهم بدونية حتى من قبل ساسة مكونهم وشيوخ قبائلهم، احترموا أنفسكم ياعارات ساسة احزاب الشيعة كفا خناثة وطياح حظ، عارات تملكون نقاط قوة لو طبقتموها لجائكم فلول البعث خالعين ملابسهم الداخلية ويجعلوها رايات بيضاء للإستسلام، اليوم سقط 20 شخص في حي اور منطقة الشعب؟ أمس حصة بغداد من تفجير العبوات 30 شخص؟؟؟ يا ساسة احزاب الشيعة تريدون عراق موحد عليكم بالهجوم على الخضراء لتصفية ساسة فلول البعث وعليكم بحرق دور الظالمين المتورطين بسفك دماء اطفالنا ونسائنا واجبروا عشائرهم على دفع ديات عن كل قطرة دم سالت، وصدق قول امير المؤمنين الإمام علي ع حين وقف في الزوراء وقال هنا تشيد مدينة إسمها بغداد ويتعرض أهلها للقتل الشديد والظلم إنظروا كتاب ملاحم الفتن الى إبن طاوس وتجدون حقيقة ماوقع لكن هذا لايعفي الإمعاة من جريمتهم بالخنوع والإنبطاح مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
