مشروع مصالحة أحزاب الشيعة رذيل، وإطلاق سراح الإرهابين سوف يتم بظل المنبطحين؟
مشروع مصالحة أحزاب الشيعة رذيل، وإطلاق سراح الإرهابين سوف يتم بظل المنبطحين؟


بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي - 24-11-2016
يفترض مع وجود ثورة الإتصالات وأصبح العالم أشبة بقرية صغيرة نستفاد من تجارب الشعوب الإخرى، بعد اتضاح الحقيقة بعدم إعدام الإرهابين وفي عام 2005 كتبت مقالات عديدة طالبت وضع حد لعمليات إطلاق سراح القتلة بظل التدخل الاميركي من خلال عمل صولة حسينية حيدرية يقوم بها عوائل ضحايا الإرهاب يتم قتل الإرهابين الموجودين بالفنادق، قلنا لعارات أحزاب الشيعة وبالذات المصيبة والكارثة بعد هيمنة الدعاة وخطفهم للقرار السياسي لشيعة العراق يا إخوان عليكم بقتل كل إرهابي قذر وفي نهاية المطاف يتم عقد مؤتمر مصالحة على غرار المصالحة اللبنانية التي اطلقت سراح سمير جعجع والذي قتل آلاف اللبنانين والفلسطينين وهاهو يطمح ان يصبح رئيس جمهورية لبنان، من السجون اطلقوا سراح ابو بقر البغدادي عام 2008 ومن سجون التاجي وابوغريب تم مهاجمة السجون وإطلاق سراح آلاف الإرهابين في حكومة مختار العصر المالكي، شلون مختار وهو لايجرأ أن يغض نظره عن شقاواة بغداد وهم وحدهم قادرون على تأديب قتلة أبنائنا، كتبنا وقلنا مثل مايهجم الإرهابين على السجون لإطلاق سراح القتلة يفترض ان يقوم أبناء ضحايا الإرهاب بمهاجمة الفنادق ويقتلون الإرهابين، رفض رئيس الجمهورية وقبول رئيس الحكومة وساسة احزاب الشيعة وشيوخ قبائل ضحايا الإرهاب بعدم المطالبة في إعدام الإرهابين هو الذي مهد الطريق لإطلاق سراح الإرهابين، عمار الحكيم ونوري المالكي والعبادي واليعقوبي الذي يدير السجون من خلال وزارة العدل التي هي من حصته يعون الحقيقة العراق الجديد عراق مكونات وطوائف وتوافقية مابين امعاة أحزاب الشيعة وعتاة رؤس الإرهاب أمثال سلمان الجميلي الأصفر، مبادرة سيد عمار الحكيم في اصدار عفو عن الإرهابين أمر واقع لأن ساسة الشيعة ومرجعياتهم الحزبية والدينية وشيوخ قبائل ضحايا الإرهاب صامتون وخانعون ولايجرأون أن يطالبون في تنفيذ أحكام الإعدامات بحق الإرهابين، فما المانع من إطلاق سراحهم، الهجمات على السجون واطلاق سراح الإرهابين بفترة حكم المختار كانت مدبرة وبموافقة رئيس الحكومة والغاية التخلص من عبأ وجود الإرهابين لأن الحكومة عاجزة عن إعدامهم، يفترض بمن يرفض مصالحة التحالف الوطني بقيادة سيد عمار الحكيم من أبناء الشيعة من ساسة منافقون وكتاب ومثقفون محترمون غير متحزبون مطالبة عوائل الشهداء للنزول للشوارع ومحاصرة السجون ووضع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والساسة أمام خيارين أما ينفذون الإعدامات بحق الإرهابين من تنظيمات فلول البعث قاعدي داعشي وهابي فقط دون غيرهم أو الجماهير تقتحم السجون وتنزل أحكام القضاء العراقي المعطلة ظلما وزورا وعدوانا، شيوخ قبائل الشيعة غالبيتهم يقبضون رواتب من مختار العصر في مجالس الإسناد وهؤلاء همهم المال ولم ولن يفكروا في الإقتصاص من قتلة أبنائهم، إنظروا لشجاعة شيوخ عشيرة جبور في الظلوعية ولشجاعة شيوخ البو عيسى في عامرية الفلوجة قاموا بحرق دور الإرهابين وطردهم وإجبارهم على دفع ديات وألزموا العبادي ان يتم تنفيذ أحكام الأعدام في مكان تفجير جريمة تفجير العرس في عامرية الفلوجة، شيوخ عشائر السنة المناهضون للإرهاب أشرف وأنبل من مواقف شيوخ قبائل ضحايا الإرهاب من الشيعة، بالله عليكم هل سمعتم مكاتب مراجع الأحزاب حثوا مرتزقتهم بالتظاهر في اعدام الإرهابين؟ هل شاهدتم وكلاء المرجعية العليا الشيخ الكربلائي والسيد الصافي طالبوا رئيس الجمهورية في المصادقة على مراسيم إعدام الإرهابين القتلة، مصالحة عمار الحكيم باتت امر واقع بظل خنوع وجبن كل ساسة احزاب الشيعة ودجل مرجعياتهم الحزبية، ههههه عجيب مرجع وحزبي هذا شلون مرجع، أيضا المرجعية العليا مسؤولة أمام رب العالمين بصمتها عن مطالبة رئيس الجمهورية والحكومة في إعدام الإرهابين، الجميع مسؤول وكل حسب موقعه ومنصبه وموقعه في زعامة فقراء شيعة العراق، أقول إلى عبدة الأصنام لاتلوموا سيد عمار الحكيم عليكم لوم أصنامكم فهم أيضا شركاء بل هم إس البلاء وهم الخانعون المنبطحون المتاجرون بدماء الشيعة لربما بيت الحكيم قدموا 6 شهداء من ال الحكيم في مقاتلة الإرهاب تنفيذا لفتوى المرجعية العليا الرشيدة، أنا لست منتمي لأي حزب لكن الذي ينتقد سيد عمار الحكيم عليه أولا أن ينتقد صنمه الحزبي الذي هو ضمن قادة احزاب التحالف الوطني الشيعي، أمس قرأت لأحد الإخوة يوجه أسئلة لصنم وهو يدافع عن صنمه القوي الأمين قارون عصرنا، قارون كان مؤمن، تبا وتعسا لساسة احزاب شيعة العراق والله لو غسلنا عاراهم في مياة بحر تبقى نجاستهم ولم يطهروا مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google