بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
25-11-2016 ماحدث اليوم من جريمة نكراء إستهدفت تجمع شيعي يضم زوار عراقيين وإيرانيين خلفت 100شهيد من ضمنهم 40 شهيد إيراني، ماحدث اليوم هو حلقة من مسلسل يومي يستهدف الشيعة بكل مكان وخاصة بالعراق لأن شيعة العراق لايوجد لديهم ساسة شرفاء ولامرجعيات تتدخل لإجبار الحكومة على تنفيذ أحكام القضاء العراقي الصادرة في إعدام الارهابين، بحيث وصل اصدار 15000قرار حكم إعدام بحق عصابات ارهابية بعثية قاعدية داعشية ولم يتم تنفيذها، نحن مكون مستهدف فعلينا أن نصغط على ساستنا المنبطحون عسى ان يتقون الله ويحركون عوائل الشهداء في محاصرة السجون ووضع معصوم والعبادي أمام خياران إما يعدموهم أو ابناء ضحايا الإرهاب يدخلون إليهم ويقتلون قتلة أبنائهم، الحقيقة شيعة العراق يتعرضون لجرائم استئصال وإبادة وبظل موافقة ورضا ساسة أحزاب الشيعة وكأن هؤلاء فقدوا غيرتهم وشرفهم ولربما هؤلاء كانوا فاقدون شرفهم بسن الصغر فكيف نفسر هذا الصمت المريب، رحم الله أجدادنا للأسف تركوا ديارنا في الخفاجية سوسنكرد ومدينتنا كوت الهواشم في الأهواز وعبروا الى الضفة الغربية لهور الحويزة وتوزعوا في الشطرة والحي وعفك والحلة والكوفة لو باقين في إيران لما شاهدنا حكم صدام والبعث ولما تعرضنا للقتل ولحكمونا الفرس وهم أشرف مليون مرة من حكم صدام والبعث وافضل مليار مرة من حكم امعاتنا الغلمان، كلمات الإمام علي بن أبي طالب ع تبقى خالدة لأنه هو خالد وحي يعيش هموم شيعته ومحبية قال الامام علي ع يصبح الحليم حيران، أصبحنا في حيرة نحن أكثرية ساحقة وشرذمة ساقطة من فلول البعث قتلوا منا مئات آلاف وساسة الشيعة ومرجعياتهم الحزبية شغلتهم يدجنون عوائل وعشائر الشهداء بعدم الرد، بات واجب وطني ان نطلب من قادة الحشد الشعبي ومن الشيخ قيس الخزعلي وقادة كتائب حزب الله العراق وبدر محاصرة السجون ووضع رئيس الجمهورية والعبادي أمام خيارين إما يعدمون الإرهابيين وإما يدخل ابناء ضحايا الإرهاب ويقتلوهم، بقاء الارهابين بالسجون يجعل القتلة يقتلون مزيدا من الضحايا، وبقاء القتلة بدون إعدامهم يكون حجر عثرة في وجه المصالحة الوطنية واعادة الأمن والإستقرار مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
