بقلم: عامر الجبوري. -
25-11-2016 السُلطه هي (( السُلطه الفلسطينيه )) و التي يسميها الكثيرون و أنا منهم ب (( السَلَطَه الفلسطينيه )) أستهزائاً و تهكماً و هي سُلطه بائسه و ليس أكثر منها بؤساً سوى الشعب الفلسطيني المسكين الذي " تدعي " إنها تقود نضاله الوطني ل " أستعادت " حقوقه الوطنيه المشروعه المغتصبه من قِبَل الكيان الصهيوني و دليل بؤسها و بؤس الفلسطينيين الذين تقودهم إن رئيسها المدعو (( محمود عباس )) و المُكنى (( أبو مازن )) جميع و أؤكد على (( جميع )) أفراد عائلته من أبناء و أحفاد يتمتعون بالجنسيه (( الكنديه ))، مفارقه عجيبه و لكن لا عجيب في هذا الوطن الممتد من بحر الظُلُمات إلى بحر العرب.
و هي سُلطه فاسده، لكن الحق يُقال فإن مستوى فسادها طبيعي و معقول كفساد جميع (( السَلَطات الحاكمه )) في الدول العربيه و ليس فساداً فاجراً مجرماً كفساد عصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال من أبناء المرجعيه البرره و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها و التي صمتت صمت القبور على فسادهم الفاجر.
وزارة التربيه في هذه السَلَطَه الفلسطينيه الفاسده أفتتحت صفاً دراسياً في مستشفى (( المطلع )) في القدس الشرقيه لتدريس الطلاب من الأطفال المصابين بأمراض مزمنه تفرض عليهم البقاء في المستشفى لأسابيع و أشهر لأستكمال العلاج حتى لا تفوتهم فرصة التعليم و تضيع عليهم السنه الدراسيه.
أما العصابه الفاسده المجرمه فقد عجزت عن توفير أبسط متطلبات الدراسه و التعليم لأبنائنا و هي (( الكتب المدرسيه )) هذا ناهيك عن المدارس الطينيه في وسط و جنوب للعراق و أكتظاظ الصفوف بالطلاب بضعف طاقتها الأستيعابيه و الدوام المشترك لثلاث و حتى أربع مدارس في نفس البنايه.
عامر الجبوري.
