بقلم: محمد الدهان -
26-11-2016 ابكيك ياشام ام ابكي على وطني
ام اشتكي لوعتي حزنا على اليمن
وجدي عليهن ذات الوجد متصل
حتى كاني لانسى ايها وطني
عندي لهن حكايات وذاكرة
سلواي في غمرات الهم والحزن
مالت بهن الليالي ميل منتقم
واسلمتهن للاحقاد والفتن
وكان ماكان مما حالها شذرا
فاصبحت مدنا تبكي على مدن
قست قلوب بنيها واستبد بهم
نزع الى الشر لم يبق على حسن
لو اطلعت على مافي قلوبهم
سيفزعنك مافيها من الضغن
حتى غدا الحب لا ترجى شفاعته
فالطيب لا يرتجى في موضع العفن
وانما الناس كل الناس ان صدات
قلوبهم غادرتهم نعمة السكن
فليس كالحب للاضداد يجمعها
وليس كالحقد مايودي الى الوهن
وسنة الله في الاكوان واضحة
مذ ابدع الخلق لا تخفى على فطن
حال الخلاءق مرهون بسيرتهم
للحب والسلم او للحقد والمحن
