بقلم: سمير يوسف -
27-11-2016 لقد اثبتت تجربة مريرة وطويلة ان التعامل والاستماع لمطالب السنة المتطرفين لا تؤدي الى نتيجة في مصلحة العراق وان مطالبهم لا تنتهي. كما انهم يمثلون اجندة لدول اقليمية مجاورة معروفة جدا للجميع. لقد جن جنون السعودية التي تخطط لاستصدار قرار يعتبر فيه ان الحشد الشعبي هو منظمة ارهابية. وقد جاء قرار البرلمان العراقي صفعة شديدة في وجه السعودية مما ادرى لقيام المتطرفون السنة بالعراق الى العويل والصراخ ضد قانون هيئة الحشد الشعبي وهددوا بايقاف المصالحة الوطنية وغير ذلك من الاجراءات المتطرفة والتي هدفها ارضاء السعودية.
يدعوا تجمع سومريون قادة الكتل السياسية الوطنيين ومن مختلف انتماءاتهم الى التعامل وحصر هذا التعامل مع ممثلي السنة المعتدلين فقط وعزل المتطرفين عن جميع المناصب والحصص.
تجمع سومريون/ سمير يوسف